Part 1

308 6 1
                                    

كل شئ يبدا في ثانية واحدة.....وينتهي في ثانية
      لا شئ يحدث كما نريد نحن ..... وانما يحدث مايخباه القدر لنا
          قد نستغرق السنوات لبناء شئ ما لنا......وينتهي بمجرد ان نغمض اعيوننا
هذه هي الحياة تسير عكس مانريد نحن نواجهها بصعوباتها مهما تكن و نصبر على محنها و تفاجئنا بما تخبئه لنا الاقدار وتحدد مصيرنا.....هذه هي الحياة....(تجري الرياح بما لاتشتهي السفن)
.....................

جنت كاعدة بذيج الغرفة المظلمة اللي ما بيها ااي ضوة غير القليل من اشعة الشمس من نافذة صغيرة
كانت دموعي تنزل بحرارة على خدي واني جنت كاعدة اتذكر بحياتي التعيسة اللي عشتها ما اتذكر جان اكو يوم حلو بحياتي.....
جنت صافنة باحلامي و طموحاتي اللي تهدمت بثانية واحدة!  .... كولشي حاولت اسوي و اكون عليه انتهى شخصيتي اللي بنيتها انكسرت هي وثقتي بنفسي ..... كولشي بنيته لحتى ابني نفسي خلال سنين عديدة انتهى و انتهت حياتي وياه......معقولة فعلا حياتي المراة تكون هيج مثل موصفها....ابوية هه ...الي ....دائما جانت عندي احلام وطموحات اريد احققها حتى اثبت نفسي...حتى اثبت انه احنا النساء فعلا نعادل نصف المجتمع واكثر .... واثبت لكل شخص جان يستهزأ باحلامي بابتسامة باردة و جملة (احلامج غبية مثلج) ......بس كل هذا انتهى وصار مجرد ذكريات و احلام كاتبتها بدفتري الوردي الصغير
من جنت طفلة الى اخر مرة لزمته بيها يعني صارت احلامي حبر على ورق زهري اللون مجرد احلام طفولية.....قاطع سلسلة افكاري وذكرياتي الموجعة ...صوت الباب الحديد وهو ينفتح...ودخلت من خلاله رانيا
.......
لمار:رانيا دخيلج ساعديني والله مستعدة انطيج اللي تردي بس ساعديني وطلعيني
رانيا بالم:اخ لمار شبيدي عليج شكدر اسوي ياريت اكدر اساعدج بس ماكدر
لمار:  رانيا الله يخليج بس خل اروح والله كولشي انطيج فلوس و شغل و بيت وكولشي تردي
رانيا و هي تبجي:  والله ماكدر اذا عرف راح يذبحني هو وجدي
لمار:  مستحيل ماكدر بعد ابقى هنا بعد تاذيت بما فيه الكفاية
رانيا:لمار حبيبتي الله يخليج كعدي راحة اذا انهزمتي او اي شي سويتي راح يصير ذبحج حلال
لمار: مو كافي كافي تعبت افهموا اني انسانة بشنو اذيتهم ليش هيج وياي والله تعبت من حياتي
رانيا: لمار خلص صار لازم اروح اتقوي ولتظلين هيج بدون اكل اكلي وادعي من الله يساعدج ومن يجي ابوية الله يخليج لتكولين اجيتج لان كلتلهم اني رايحة للمزرعة
لمار هزيت راسهة بالموافقة
..................
طلعت رانيا واني رجعت افكر مثل قبل شوية رجعتلي كل الذكريات الحزينة و رجعت دموعي تنزل بحرارة
على وجهي المصبوغ باللون الازرق والاحمر من اثر الضرب و كولة خدوش حاولت اتحرك بس مكدرت جنت مربوطة من ادية بسلسلة حديد بزاوية الغرفة ....باوعت حولي ياريت لو اكدر حتى اسميها مخزن
اصلا اشبه بالكبر مكان يخنك ماكدر اتنفس بي رجعت واني احاول اتحرك و حسيت بوجع قوي بجسمي تذكرت ظهري اللي صاير خريطة من اثار الحزام حسيت شي نزل على ركبتي و بعدين بدت تنزل نقط ع الكاع باوعت شفتها دم عرفت شفتي و خشمي رجعوا ينزفون حسيت انه اني بديت ادوخ و بدت الغرفة الاني بيها تفتر بية اكثر من قبل و فجأة صارت الدنيا كولهة سودة بعيني و ماحسيت بشي وراهة الا بعد ساعات متاخرة من الليل ...... فتحت عيني على صوت راشدي قوي طرشني مستوعبت شي بالبداية مجرد انه فتحت عيني و بقيت مصدومة و بنفس الوقت خايفة من الواكف كدامي هذا الوجه الشرير و نفس الابتسامة الشريرة رجعت غمضت عيني و حسيت على الراشدي اللاخ اقوى
.........
كمال: هاا اكمل بعد لو ناجل الحفلة فد ساعتين
لمار:كمال ابتعد عني الله يخليك
كمال:  شنوو ابتعد عنج لج انتي الظاهر متعلمتي الدرس لازم اعيد الضرب مال بارحة من جديد
لمار:شنو مال بارحة قصدك مال اسبوعين
كمال:زين تدرين خوش لعد خل نكمل انتي نمتي كفاية خل اكمل كتلتج مال بارحة
لمار:  كافي اتركوني ارحموني
كمال: هههههههها لا شنو بلة عيدي اتركوني اوووي لج اليوم اشوفج شلون نتركج
.....
يتبع

ثانية واحدة! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن