بَعْضهم يُتَابع حَيَاتك لِـ يَتَعلم مِنْك الحِكمة !
وَبَعضهم يَتَتبع خُطواتك ﻟِـ يُسَّجل عَثراتك فِي العَتمة !
كِلاهما مُعجب .. لكن !
الأوَّل : بـِ حُب ، وَ الثَّانِي بـِ حَسد
..............
مرت اليومان بسرعة وانا لم اتخذ قراري بعد هل اذهب ام لا هل اثق بها او لا لا استطيع ان اثق بأي شخص بعد الان ليس لدي شخص اذهب اليه اساسا سوا عمي و لكن انا لا اعرف فيما لو يرغب بأن اعيش معه او بالأحرى زوجته فهي لا ترغب بوجودي عندها و لكن ماذا سأفعل غدا يجب ان اخبر سناء بقراري
....ماذا سافعل هل ابقى هنا ام اذهب و اترك ابني هنا هو حتى لا يعرفني ولكنني يجب ان ابقى الى جانبه لكي لا يقول لي في يوم من الايام انني تركته و ذهبت هو لن يعرف انني امه لم هو يسالني اساسا و لكن زينب تؤذيه كثيرا يجب ان ابقى معه و الى جانبه .... حسنا اتخذت قراري سابقى هنا لا مكان اخر اذهب اليه لا احد يرغب بوجودي عنده لا اعرف فيما ان قراري صحيح ام لا و هل انا ساستطيع ان اتحمل جميع توابعه .....
...................
استيقظت في الصباح الباكر على صوت الباب كانت هاجر اخبرتني بان سناء تنتظرني في الطابق السفلي ذهبت اليها لاخبرها بقراري
سناء.....صباح الخير .....ما قرارك
لمار.....اهلا بك...موافقة
سناء.....غيرتي رايك الم تخبريني بأنك لم تغيري رايك في الليلة الماضية مالذي تغير
لمار......ابتسمت لها و تذكرت ((بعد ان قررت عدم ذهابي و اخبرت سناء في الليل اخبرتني سناء بان افكر حتى الصباح وبعدها اقرر...ذهبت الى غرفتي.....و اخذت هاتفي القديم و قمت بتشغيله .......اتصلت بعمي ......و اخبرته بكل شئ و رحب كثيرا بفكرة وجودي معهم في المنزل لم انسى موضوع زوجته ولكن لم يهمني سوا ان عمي رحب بالفكرة ........بعد ان انهيت اتصالي مع عمي فكرت قليلا بفكرة ذهابي و ترك ابني هنا ولكن ما باليد حيلة ..... ان ارادني ابني ذات يوم سوف ياتي الي ويبحث عني دون ان يعارضه شخص لانه سيكون رجلا وقتها و له كلمته) )
سناء.....حسنا ...
انتظري الان الى ان ينام الجميع ثم تحظرين جميع ما تحتاجين من اغراض شخصية وملابس و اوراق ولاتتركي شئ يدل على هروبك و انا اتفقت لك مع رانيا وهاجر سيساعدنك في تامين طريقة خروجك من القصر و عليك ان لا تبيني لاحد شئ تصرفي على طبيعتك
لمار.......حسنا اذا
............
تركتها و ذهبت وانا افكر.....ماذا سيحدث لو عرفوا ان لرانيا وهاجر يد في هروبي .....ماهي عقوبة هروبي من القصر ..... كثير من الاسئلة خطرت ببالي حينها وقلت لنفسي ......((اه يا لمار الم ترتاحي يوما في حياتك ولن تستطيعي ان تعيشي دون التفكير بماضيك و حاضرك و في مستقبلك لن تعيشي يوما دون التفكير بالاخرين و ردود افعالهم وتفكيرهم اتجاهك لما لا تستطيعين ان تعيشي كما تريدين انت ..... اتى اليوم الذي ارحل به من هذا القصر الغامض دون ان اعرف اسرار غموضه والغازه ودون ان اعرف لما كلمة زينب وام كمال مفروضة و ماهو سر رواسي المخفي عن الجميع و اين هي زوجة احمد و لما اثير الى الان ليس متزوج و هو سوف يدخل بسن الاربعين ساترك هذا القصر و اتحرر من سلاسل الغازه لا زالت حياتي هنا غريبة جدا عشت مع هذه العائلة كخادمة فقط لا اكثر لم اعرف اسرارهم ابدا حتى رانيا وهاجر يعرفن القليل من الاشياء و لا يتدخلن ابدا و دائما ما يكونن خائفات عند قولهن لاي كلام لاحد في هذه العائلة لما هذا الغموض كله)) حسنا يجب ان اترك هذه الافكار التي بعقلي و توجهت الى الخزانة وحضرت جميع اغراضي التي احتاجها اخرجت ورقة وقلم وبدات بكتابة رسالة الى رائد بعد انتهائي منها اخذتها واعطيتها لهاجر ورانيا و اخبرتهما ان يعطياها لرائد بعد ان يكبر وان يستوعب كل شئ
..................
ذهبت الى رائد وودعته دون ان يعلم اكلت معه و لعبت معه و كنت انظر اليه وكان يخبرني بانه يريد ان نكرر لعبنا كل يوم وان ابقى الى جانبه دائما لم يكن يعلم بان هذا اخر حديث يدور بيني وبينه لم استطيع ان احبس دموعي في عيني اكثر من هذا و بدات بالبكاء اقترب رائد مني و مسح دموعي و في هذه اللحظة .......
...........................