يحكون عن الخذلان
عن ذلك القهر الذي يضربك في مقتل فيترك اوصالك ممزقة
يحكي هذا عن حبيبة لم تستحق
ويحكي ذاك عن مخلصة عشقته
ولكن انا قهرتني الحبيبة الاولي
الحضن الأوحد.... الملجأ والأمان
مقهور انا ولعنتي هي
تلك التي جعلتني موصوم بالخزي الذي يرميني بأبشع تهمة
ابن حرام
مقهور انا ولعنتي هي
امي
((مصطفي ))
ليتني كنت ممن تفتحت عيناه في احد الملاجئ بلا اهل سوي أصدقاء اليتم
ليتني كنت من هؤلاء الذين يسكنون الشوارع يتسولون الخبز
الا اني لم اكن كذلك.... كنت طفلا مرفها لعائلة محبة من اب وام نسكن مدينة ساحلية لطيفة.
وعيت علي دنيا يظللها امان اب عشقت طيبته ونقاء روحه
وأما كانت لي الدنيا وما فيها....
لم تكن المدينة الساحلية هي موطننا الأصلي... لذا كانت عائلتي هي كل حياتي.
تسائلت وانا اكبر عدة مرات " لما ليس لي عائلة كأصدقائي! لما لايزورنا اقاربنا من مدينتنا الاصلية"
وكانت الإجابة واحدة...." نحن الثلاثة ليس لنا في الدنيا سوي نحن الثلاثة"
ولوقت طويل لم اهتم ..... عشت مغيبا هانئا في غيبتي
حتي اتي ذلك اليوم المشئوم....
كنت حينها في الخامسة عشر حين زارنا من وضع كلمة النهاية
كنت يومها في المدرسة وحين عدت .... كانت أصوات العراك ماجعلني انهب درجات السلم نهبا.
دخلت لبيتنا مندفعا وانا اجهز نفسي للزود والدفاع عن عائلتي الصغيرة
لاوفاجئ بشخصا يقف في منتصف بيتنا يشبه ابي تماما... الا ان اعينه لم تكن بنية كعين ابي بل كانت زرقاء عاصفة
ما ان رأني ابي ورأي تحديقي المتبادل مع ذاك الشبيه حتي هتف بي بثورة
" اخرج يا مصطفي... اذهب لصديقك ولا تعد الا حين اهاتفك"
ولكن قبل ان اطيع كان ذلك الرجل يجذبني بقوة تعادلها قوة امي تجذبني من يدي الأخرى وهي تصرخ بجنون لم اعهده من تلك الهادئة
" ما لك شأن بإبني يا عاصم! دعه وشأنه ولا تكن شيطانا يدمر كل شيء"
صمت وابتسامة مخيفة تشوه ملامحه التي تشبه احب الناس لقلبي قبل ان يهمس بفحيح ثعبان لايمت للبشر بصلة
أنت تقرأ
قهر العاشقين
Romanceالمقدمة حين نحكي عن المقهورين في العشق يخرج من ارواحنا الاف الحكايات والاساطير عن نساء قهرها العشق. تلك احبت وتركها الحبيب بحجة الظروف...تلك الجميلة التي تركها زوجها لفتاة اجمل...وهذه وهذه والاخري. لكني مقهورينا اليوم من الرجال .... من الطرف الاخر ا...