بِعاد (فلسفة قاتل ) [L.P]

part 10

ممسكا احد الاوراق التي وجدها ملقاة على الارض بعد ان انجلت الغبرة بدأ يقرأ وكأنه يبحث عن شخص ما  كانت نفس الورقة التي طبعت فيها اسماء الطلبة مقسمين الى مجموعات وبعد ان وجد اسم ليام شرع يقرأ اسماء من في المجموعة

جايد ، نايل ، زين ، بيري

انهم اصدقائه المقربين اذا ! حسنا خذوهم هناك حيث اودعتم الآخرين

ادخل الجميع داخل خيمة كبيرة كانت قد نصبت للتو جلسوا يلتقطون الانفاس تملائهم الحيرة يغيم عليهم الحزن والقلوب متسارعة خوفا من هذا المجهول الذي وضعوا به دون سابق انذار .

وما بين لحظات النهار الثقيلة  وخيوط الليل  الاولى تشاغل الطلاب عن وضعهم المبهم بالكلام كانت اصوات ثرثرتهم تملأ الصحراء وتلتهم صمتها .

زين كان متلائما مع بيري كانا يثرثران كانما يعرفان بعضهما منذ زمن ليس بقريب.

نايل كان غاطا في صمت عميق ان ماقاله نيكولاس يتردد في مسمعه "الامر مدبر له إذا وان مجيئكم الى هذه الصحراء ليس بصدفة " ولمجرد ان تنظر له يتكدر خاطرك ، ليام كان بوده ان يسأله عن حاله لكن لم يرق له ازعاجه .

جايد  كانت تسرح بأفكارها وهي الاخرى كان يبدو عليها الغم والكدر وفيما هم كذالك وبشكل مفاجئ ومن دون مقدمات  قام نايل من مكانه ثائرا وانقض على الاستاذ أوس رئيس قسم الجيولوجيا .

ماذا هل تظننا اغبياء ايه الوغد الحقير انى لك هذه الوضاعة اتبيعنا الى داعش مابك متفاجىء ان الاستكانة لاتناسب وجهك ايه الجشع الحقير.

كان يتكلم بغضب مفرط حتى تسارعت كلماته فلم تفهم ما يقول .

هب الجميع واقفين وتقدم زملائه ومعهم نيكولاس لتهدئته .

تقلص الاستاذ في مكانه امتقع وجه وارتجفت شفتاه

"لقد هددوني ثق انهم قالوا سيقتلون ابنتي ويتلاعبون بشرفها" .

هدأ روعه شخص بصره على وجه استاذه وقد نزلت دمعه باردة على جبينه فيما امتنعت الاخرى وقال بنظرة متاملة هادئة

هددوك ؟ هكذا اذا لقد منحوك فرصة لتفكر

ارتسم الغضب على وجهه مرة اخرى وقست ملامحه  زمجر في وجهه

"هذا لا يبرر ما فعلته ياحقير تحفظ شرف ابنتك مقابل شرف جميع من معنا من طالبات اتركوني لماذا تمسكون يدي اطمئنوا لن أكل مثل هذا اللحم النتن "

واستمر يشتم بغضب وباعلى صوته حتى ان رئيس العصابة نفسه جاء يستطلع عن ما يحدث دخل والتساؤل يملأ وجهه وقد اضطرب أشد اضطراب