الفصل الحادى والثلاثون

18.9K 374 4
                                    


قلوب صماء
بقلم فاطمة الألفي.

اقتحمت قوة من الشرطه شركه السمنودى ، تبحث عن المدعو مالك السمنودى .

كان محمود بمكتب شقيقه يتابع الأعمال وفجأة وجد قوة تقتحم مكتبه .

أحد الضباط . انت مالك السمنودى
محمود بقلق . لا انا اخوه ، هو فى ايه بالظبط
الضابط . فى أمر ضبط وإحضار المدعو مالك السمنودى ، ممكن تقولنا هو فين بالظبط
محمود بصدمه . مالك ليه هو عمل ايه
الضابط . انا مش هضيع وقتى فى الكلام معاك ، انطق موجود فين دلوقتي
محمود بضيق . فى المستشفى عند صاحبه تعبان
الضابط . العنوان
ابلغهم محمود بعنوان المشفى وغادرت القوة متوجه الى المشفى للقاء القبض عليه ، اسرع محمود بمهاتفه شقيقه ليعلم ما الأمر ، ولكن وجد هاتفه مغلق ، وفترك الشركه على وجه السرعه ، متوجه الى المشفى يحاول الإسراع بشقيقه ويعلم منه ما الأمر ...

....... ...........
فى المشفى
كان يجلس بالكافتيريا ويتحدث مع ماريا باهتمام ، وشعر بالانجذاب لها ، يريد أن يعرف تفصيلا أكثر عن حياتها واهتمامتها ، ولكن رن هاتفه ..
استاذن يزيد منها ليجيب على الهاتف ..
تحدث باللغه الالمانيه ، وظلت المحادثه عدة دقائق ، وأغلق الهاتف بفرحه ..

يزيد بابتسامه . تعرفى ان وشك حلو اوى عليه
نظرت له بخجل . انا ليه
يزيد . عشان الدكتور المشرف على رسالتي ، قرر يحضر عمليه جميله بنفسه ، وسمحلى ان اعملها بنفسى وهينزل مصر زيارة خلال أيام وهنتقابل وهيشرف على العمليه معايا ، .كمان قرر أكون من فريقه الطبي ، دة فى حد ذاته فرصه كبيرة جدا
ماريا بحزن . هتسافر تانى
يزيد بجديه . لسه مش عارف دة قرار سابق لاوانه ، بس انا حابب اثبت نفسى هنا وكمان فى خبرة هناك ، بس ناوى أكمل حلمى واحقق نجاحى فى بلدى
ماريا بابتسامة . معاك حق بلدك اولى بيك .
يزيد ..تعالى نطلع نطمئن على أسر
ماريا . اوكيه ..

.............

فى ذلك الوقت اتت القوه وانتظرت خارج المشفى لعدم احداث بلبله داخل المشفى ، وتوجه الضابط المسئول عن القضيه الى الداخل ، وبعد أن علم بوجود المريض الذى يخص مالك السمنودى صعد إلى غرفته ..

اقبل محمود وهو يلهث يحاول الالحاق بشقيقه ولكن كانت الصدمه عندما وجد قوة الشرطه خارج المشفى ..

..............
مالك مازال بجانب جميله يحاول أن يطمئنها وهى تشعر بالاضطراب والخوف مرسوم على وجهها ، فهى تخشى فقدانه .
مالك . مصدقه ان معملتش كدة
نظرت إليه بدموع تتساقط من عيناها . وهى تهز رأسها بالإيجاب .
مالك بابتسامه الم . انا عايزك تصدقى ان عمرى ما حبيت ولا دخل قلبي غيرك ، وكمان عمرى مااعمل كدة ، بس لأول مرة احس بالخوف ، انا خايف اخسرك واخسر نفسي ، خايف ابعد عنك ومش بايدى يا جميله ،.

......
فى غرفه أسر

كارم . طب مش نمشى بقى يا همس والحمد لله اطمنا على أسر
همس بحنيه . حاضر يا بابا
وقفت لتودع أسر بابتسامتها الرقيقه وبادلها ابتسامه عاشق ، وهمس لها بحب ،

قلوب صماء ...بقلم فاطمة الألفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن