الجزء 17

8.2K 40 0
                                    


هاشم ورغبه وصلو البيت كانت أول مره رغبه تشوف بيت هاشم القاعد فيهو دخلو جوا هاشم قال ليها رأيك شنو في البيت قالت ليهو حلو شديد قال تعالي اوريك باقي البيت والحاجة المحتاجة تغيير قولي لي عليها رغبه قالت ليهو اصلا البيت كلو جديد م محتاج تغيير هاشم قال ليها طيب على الأقل نغيير غرفه النوم والصاله رغبه قالت ليهو ممكن دخلة غرفة النوم عشان تشوفه هاشم اتصل عليهو محمد طلع قاعد يتكلم مع محمد رغبه كانت بتشوف في الغرفه شافت قميص هاشم على السرير شالتو وبدت تشم عطر هاشم الفي القميص وهي مغمضه عيونه وجواها بتقول ريحة هاشم بتجنني هاشم خلص مكالمتو مع محمد دخل لقى رغبه في عالم تاني فجأة قرب عليها مسك ليها يدينا الماسكة بيهم القميص وقتها رغبه اتنفضت وفتحت عيونه هاشم قال ليها بتعملي في شنو قالت ليهو ريحة عطرك عاجباني وكنتا قاعده أشم في العطر هاشم قال ليها وليه تشمي عطري من القميص أهو انا صاحب العطر قدامك رغبه قالت ليهو بطل قلة أدب ويلا خلينا نمشي عايزه تمشي جراها عليهو وبدأ يقرب منها رغبه قالت ليهو هاشم يلا نمشي وهاشم ولا كان سامع كلامه فجأة رغبه حست بي انو هي خلاص م قادره تقاوم رغبه كانت بتقول ل هاشم حاسب ياهاشم هاشم كان ماسك رغبه بكل قوتو ورغبه كانت بتصرخ فيهو انت عايز تعمل شنو ياهاشم انت عايز تبقى زي راجل امي ياهاشم حرام عليك ياهاشم رغبه كانت بتبكي علي ووتين كانو عايشين أحلى دنيا في حياتهم ضحك وونسه وحب ومحمد كان متوتر لانو العرس قرب ومنى اكتر منو في التوتر لانو محمد قاعد يلعب ليها باعصابه سامر كل م يلقى فرصة بيقعد يتونس مع هتان إشراقة مبسوطة ب سامر ومبسوطة ب هاشم ورغبه هاشم لقى رغبه نايمه جنبو وهي بتبكي بحرقة وبتصرخ بصوته العالي هاشم لقى نفسو انو هو عمل كدا ايوا هاشم بذات نفسو عمل كدا هاشم الطول عمرو م كان قادر يأذي بت لانو بخاف يأذي بت عشان بيتأذي هو قبل م يأذيها بس المره دي أذى واذى أقرب حد ليهو أذى رغبه حبيبتو رغبه الكانت كل شئ بالنسبة ليهو هاشم كان لا قادر يتحرك لا قادر يتكلم ولا حتى قادر يمد ايدو عشان يقول ل رغبه اسكتي أو يواسيها أو يقول ليها م تبكي وانا م بستحمل اشوف دموعك زي كل مرة كان بيعمل بس المره دي لانو اذنب في حقها وهو سبب الدموع دي م كان قادر حتى يقول حرف لملم نفسو وطلع برا وخته راسو على ايدو وبقى يقول ل نفسو انت عملته شنو ياهاشم انت عملته شنو يامجنون انت ياهاشم تعمل كدا في رغبه دي رغبه الانتا بتحبها انت بقيت واحد حيوان زيك زي أي واحد من أصحابك انت إنسان متوحش ياهاشم انت ياهاشم معقول م قدرتة تتحكم في نفسك وبدأ يبكي لحد لما فجأة رغبه طلعت من الغرفة وهي شايلة شنطته وبتجرجر في نفسها وبتحاول تمسك في أي حاجة قدامه عشان تتسند عليها هاشم قال ليها رغبه قالت ليهو ولا حرف انت واحد واطي وحيوان وزيك زي اي ولد تافه انت عارف حاجة ياهاشم احسن منك راجل امي لانو على الأقل كان بحاول يعمل فيني كدا وكنتا بقاومو وم عرف يعمل كدا بس انت استغليت حبي ليك وقوتك عشان تعمل كدا ياريتني م طلعته من بيتنا ياهاشم وياريت كنتا فضلته مع راجل امي وياريت م لقيتك ياهاشم انا بكرهك على فكره وعمري م ح اسامحك وعمرك م ح تقدر تنسى الانتا عملتو فيني ولا انا كمان ح انسى ياحضرة صاحب الأخلاق وانا بقيت م عايزه منك حاجة لا عرس لا جامعة ولا حتى بيت خالتك انا راجعة بيت امي وراجعة لراجل امي عشان يكمل الانتا بديتو ياهاشم شكراً ياهاشم لأنك استغليت ضعفي وفقري وحبي عشان تأذيني شكراً لأنك استغليت إني انسانه لقيته في الشارع عشان تاخد منها الحاجة الانتا عايزه انا م ح اسامحك ياهاشم وكل م اشوف نفسي ح اكرهك هاشم كان بعاين ليها وعيونو مليانة دموع م قادر يقول ولا حرف كان مصدوم من نفسو ومن الحصل رغبه عايزه تتحرك عشان تطلع وقعت هاشم جرى عشان يرفعه قالت ليهو اوعى تقرب مني بعرف أقوم براي رغبه قامت طلعت من البيت هاشم وراها قال ليها رغبه اسمعيني قالت ليهو ولا حرف منك طيب يارغبه خليني اوصلك قالت ليهو شكراً بعرف البيت بس يارغبه اوعى ترجعي بيت أمك رجاءاً قالت ليهو ح ارجع لاني الحاجة الخايفة اخسره وبسببه طلعته من البيت خسرتها وانتهى يبقى ماف سبب يخليني م ارجع هاشم قال ليها عشان خاطري يارغبه والله العظيم انا م كده والله انا اسف انا م كان قصدي عشاني يارغبه خليكي والله العظيم غصبا عني الدنيا بليل ح تمشي وين رغبه قالت ليهو زي م طلعته من بيتنا بليل وكنتا لافه بالشوارع لاني كنتا بتأذي كمان هسي ح اعمل كدا لاني اتأذيت ح اطلع الف بالشوارع لانو الشارع ارحم من كل الناس الحولي مع السلامه ياهاشم وشكراً لأنك قدمته لي كتير وبالمقابل اخدتة التمن هاشم قال ليها ليه بتقولي كدا يارغبه ليه عايزه تحسسيني إني حقير وانا فعلاً كدا رغبه وقفت أمجاد ركبت ومشت هاشم كان واقف وم قادر يتصرف طلع الموبايل اتصل على محمد محمد رد عليهو قال ليهو تعال بسرعه يامحمد حصلت كارثة محمد قال ليهو في شنو ياهاشم خوفتني هاشم قفل قبل محمد م يخلص كلامو وبدأ يصرخ انت ليه عملته كدا ياهاشم ليه ياهاشم ليه دي رغبه وزنبها في رقبتك ياربي ساعدني يارب رغبه في الأمجاد كانت بتبكي بحرقة بتاع الأمجاد استغرب فيها وصفت ليهو لحد م وصلت ادتو القروش ونزلت وقعدت جنب الباب وبتبكي لحد م حست إنها ح تموت من البكى البكتو محمد وصل بيت هاشم لقى هاشم قالب البيت وقاعد متمحن ودموعو في عيونو محمد قال ليهو هاشم في شنو مالك هاشم قال ليهو كارثة يامحمد محمد قال ليهو كارثة شنو احكي ياهاشم والله رجليني من الخوف خلاص انتهو م صدقته اصلا انا وصلته ليك سالم كنتا سايق زي المجنون هاشم قال ليهو رغبه محمد قال ليهو ماله عيانه هاشم قال ليهو ياريت محمد قال ليهو احكي ياخ هاشم قال ليهو انا اذيت رغبه يامحمد انا خليته تعمل معاي كدا غصبا عنها بس والله يامحمد م كنتا قاصد بديت وم عرفته اقيف كأنو كنتا مخدر م قدرتة يامحمد محمد قال ليهو مستحيل اكيد انت بتهظر صاح ياهاشم هاشم انت معقول هاشم قال ليهو كأنو حلم محمد قال ليهو ليه ياهاشم ليه عملته كدا دا انت الكنتا بتورينا الغلط وين وجاي ترتكب أكبر غلطة في حياتك طول عمرك كنتا بتنهينا عنا دا اغتصاب ياهاشم فاهم يعني شنو يعني انت اغتصبته البت يعني عملته معاها كدا غصبا عنها وهي كانت بتقاومك يعني اذيته نفسيا وجسديا والبت دي عمرها م ح تسامحك انحنا كنا بنعمل الحاجة دي مع البنات برضاهم وبنسيبهم ومتاكدين لو رجعنا ليهم م ح يسامحونا فما بالك لما تكون بالغصب بالجد الحاجة دي مؤذية نفسيا انت دمرته البت دي اخدتة منها براءته وضحكته وحبها الجواها ليك انت خلاص دمرتها وانتهى ياهاشم ورجعتها لراجل أمها من تاني والحاجة الكان بتمنعو عشانه خلاص خسرته عارف يعني شنو يعني ح تستسلم ليهو ياهاشم لانها بقت م عندها حاجة تخسرا بقت عايشة جسد من غير روح ليه ياهاشم ليه هاشم قال ليهو انا حاسس اني ح اموت يامحمد من وجعي حاسس اني انتهيت معاها محمد قام مشى على المطبخ عشان يجيب لهاشم موية جا ماري بغرفة النوم الباب فاتح وكل الغرفة مجدعة والمفرش واقع على الأرض شاف السرير لقاهو عن بحر بتاع دم سريع جرا الباب قفلو وقال في نفسو يخرب بيتك ياهاشم انت انتهيت من البت على الأخير مشى المطبخ جاب الموية وجا اداهو شرب رغبه لما حست إنها م قادرة ضربت الباب جا فتح ليها راجل أمها قال ليها الجابك شنو

يتبع.....

رغبتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن