هاشم قال ليها انا فرحتي حالياً لو قسموها على كل الكون تكفيهم وتفيض أخيراً رغبتي ح تبقى حلالي وحضنه وقعد يبكي وهي بكت من بكاهو قال ليها دموعي دموع فرح وانتي رغبه قالت ليهو دموع فرح بعد وجع قال ليها تاني م ح يكون في وجع تاني في انا وانتي وسامرين والفرح هاشم باس رغبه وسامرين وقال ليها ياحبيباة عمري انتو الاتنين بموت فيكم وطلع ل إشراقة وسعاد قال ليهم رغبه وافقت وانا قررتة انو نعقد هسي باقي اليوم دا وبعد رغبه تخلص ايام الوضوع نعمل المناسبه إشراقة قالت ليهو انا موافقة قال لي سعاد رأيك شنو ياخاله سعاد قالت ليهو طالما اتفقتو على كدا انا م عندي مشكلة جابو بعدها المأذون وعقدو وكان محمد ومازن وسامر حاضرين وهتان جات من الداخلية بعد سامر اتصل عليها هاشم دخل ل رغبه بارك ليها وطلع برا خلاها تتخجل وهتان تضحك فيها رغبه قالت ليها عمرك شفتي وحده بتتخطب بعدها بتلد حتى بتعقد هتان قالت ليها يابتي اصلا انتو وهاشم مستحيل تكونو زي الناس العاديين لازم تخالفو وقعدو يضحكو إشراقة وسعاد خلصو الغدا والناس اتغدت ومحمد ومازن مشو هتان قررت تقعد بعد إصرار رغبه عشان كانت م عايزه هاشم يجي يثاقل عليها وغير كدا كانت عايزاها تشيل سامرين لانها تعبت عايزه تنوم وترتاح لأنها من يوم م ولدت م نامت زي الناس هاشم جا داخل لقى رغبه نايمة وهتان ماسكة سامرين هاشم قال ليها جيبيها انتي ارتاحي شوية هتان م صدقت لانها كانت عايزة تمشي تتونس مع سامر ادتو سامرين وطلعت هاشم شاله وقعد في السرير بيهز فيها مرة ومرة بيتكلم معاها ويبوسه ويشم في ريحته ويرجع يعاين ل رغبه ويقول ربنا لا يحرمني منكم يانور حياتي يا احلى بنوتات رغبه كانت نايمه زي البيبي الصغير هاشم كان سرحان في ملامحه وبيقول انا اب ل بتين مش بت واحده انا عندي طفلتيين والاتنين محتاجين لي في كل لحظات حياتهم أحلى إحساس في الدنيا ياهاشم انو يكون عندك بت وزوجه زي الملاك رغبتي انا بموت فيك وانتي ياسامرين انا بعشق أمك والله وبموت فيك لحد لما سامرين نامت نومه في سريره براحة وقفل الباب وطلع نام جنب رغبه وحضنه عليهو ونام رغبه كانت كأنها بتحلم قامت مخلوعه بتصرخ بتي بتي وينه بتي مشت وين هاشم قال ليها يارغبه سامرين نايمة في سريرة قولي بسم الله قالت ليهو وهي بتبكي حلمته انو في حد جا شال بتي مني ياهاشم هاشم حضنه عليهو قال ليها الباب قافل وماف في الغرفة غيرنا التلاته انا وانتي وبتنا يعني ماف حد ح يقدر يمسكم أو يأذيكم وانا جنبكم قالت ليهو اوعدني إنك م ح تبعد عننا قال ليها وعد اني م أبعد عنكم يلا ارجعي نومي هاشم كان بيلعب ليها بشعرها لحد م نامت الصباح جا وهاشم صحى بيتسحب عشان رغبه والبنوتة م يصحو طلع مشى البيت تبعو واتصل على محمد لما رد هاشم قال ليهو والله يامحمد حاسس كأني عايش في حلم كل السعادة الأنا فيها دي سببه رغبه محمد قال ليهو اوعى تفرط فيها تاني هاشم قال ليهو مستحيل افرط بس انا عايز اعمل ترتيبات المناسبة يامحمد وانت ح تقوم بيها محمد قال ليهو ولا يهمك انا ح أقوم بيها هاشم قال ليهو طيب تمام الأيام بتجري خالد ونورهان مبسوطين بهاشم الصغير ومازن ورنا كانو كأنهم عصافير الحب من حبهم الشديد لبعض حتى مازن مستغرب كيف قدر يحب بالطريقة دي منى ومحمد قررو يجيبو بيبي بعد م شافو سامرين وهاشم الصغير وعلي ووتين البيبي بتاعهم قرب يشرف ويجي على الدنيا إشراقة وسعاد بجهزو في ترتيبات مناسبة رغبه وهاشم ورغبه كانت بتقول كيف انا اتحبس واعمل حجاتي مع سامرين دي هتان كانت معاها خطوة بخطوة كانو بجهزو في أصغر الحجات محمد ل ترتيبات شهر العسل عمله وكان عامله مفاجئة ل هاشم ورغبه المناسبة اتحددت والناس دي كلها عرفت مع كل يوم بقرب كانت رغبه بتتوتر وسامرين بتزيد بكا رغبه لدرجة كانت بتبكي لبكا سامرين لانها م قادرة تتصرف معاها هاشم كان بحاول انو يخلي رغبه هادية اكتر ويحاول يمتص توتره وطول اليوم بكون ماسك ليها سامرين عشان هي تخلص حجاته يوم الجمعة اللي هو يوم المناسبة هاشم كان مع رغبه قبل م تطلع تمشي الكوفير قال ليها وأخيراً ح يكون عندنا بيت برانا وبيخصنا انا وانتي وبتنا بس وكل حاجة في حياتنا ح تكون جميله بيكم انتو بناتي الاتنين رغبه قالت ليهو انا بتك قال ليها واحلى بنوته كمان انا بشوفك زي سامرين كأنك في نفس عمرها انا بقيت اب ليك قبل أكون اب ل سامرين رغبه حضنتو قالت ليهو ربنا لا يحرمني منك ولا من بتي انا بحبكم شديد هاشم قال ليها ونحنا كمان بنحبك وم تخافي على سامرين انا ح اهتم بيها انتي خلصي براحتك اوك قالت ليهو طيب باستو وجرت ل هتان مستنياها مع سامر عشان يمشو الكوفير هاشم طلع شال معاهو سامرين ومشى البيت لقى الشلة كلها متجمعة محمد ومازن وعلي وخالد من أول جا داخل شايله كلهم ضحكو وقالو ليهو ياخ انت عملتك دي زول عمله ماف جبته بيبي حتى عايز تعرس هاشم قال ليهم انا مختلف قعدو يتونسو وأي واحد بشيل وبيدي التاني وسامرين خالص م بكت كانت مبسوطة بكمية الناس البتشيل فيها رغبه كل دقيقة تتصل تسأل على سامرين هاشم قال ليها م متذكراكي اصلا اطمني وخلصي حجاتك كل م تمر الساعات كانت رغبه بتتوتر وزياده عليها سامرين طول اليوم م شافته هاشم رجع سامرين ل حبوبته ورجع عشان يجهز وكل الشلة مشت تجهز جا الوقت وجات شلة هاشم ساقوهو والناس كلها اتحركت على الصالة الضيوف وصلو هاشم واصحابو منتظرين رغبه في الكوفير رغبه جات طالعة هاشم اول م شافه قال ياارض احفظي م عليكي ومشى عليها قال ليها رغبتي والله العظيم حاسيك ملاك م بشر رغبه قالت ليهو بطل مبالغة قال ليها والله العظيم باسه على راسة وقرأ فيها وساقة وكان اصحابو وراهو وهتان ركبت مع سامر وصلو الصالة واتزفو وكل الناس كانت مستغربة في جمال رغبه هاشم يوسوس ليها ويقول ليها تعالي نخلي سامرين لحبوباتا الاتنين ونمشي الليلة ليلتنا رغبه قالت ليهو مستحيل الناس هججت ورقصت خلصت الحفلة وعملوا الجرتق وهاشم ورغبه وسامرين مشو الهوتيل الححاجزين فيهو لانو كان سفرهم بعد تلاتة يوم هاشم نوم سامرين ووقتها لقى رغبه نامت من تعبه ضحك وقال يعني انا كأني جايبك انتي وبتك بعثة نوم الصباح لما جا رغبه صحت لقت سامرين صاحية بعدها هاشم صحى قال ليها حبيباتي صباح الخير رغبه قالت ليهو صباح النور هاشم قال ل رغبه صحيتي على صوته قالت ليهو م بكت صحيت لقيته صحت في البيت إشراقة وسعاد وهتان بيحاولو يرتبو بعد جوطة المناسبة ومحمد في الشركة ح يدير الشركة لحد م هاشم يجي راجع عدا اليوم على هاشم ورغبه وسامرين كأنو بالف يوم سعاده بليل رغبه نومت سامرين بدري وجهزت نفسه وهاشم كان منتظر اللحظة دي بفارغ الصبر رغبه جواها إحساس بالخوف لانها المره دي ح تعمل كدا برضاها هاشم كان بعاين ليها وأول مرة يشوفه بالملابس دي قرب منها اول م المسافه بقت صفر بيناتهم رغبه كانت م قادرة تتكلم بس قلبها كأنو يطلع من مكانو هاشم صوت نفسو بيتسمع على بعد أمتار قال ل رغبه انتي ليه حلوه كدا انتي ليه بتحركي كل حاجة في جسمي يارغبه انا منتظر اللحظة دي من زمان انا بحبك وبعدها حصل زي م بيحصل رغبه الصباح صحت لقت نفسه نايمة في حضن هاشم وهاشم بيعاين ليها خجلت واتدست جوا حضنو وغمضت عيونه في نفس اليوم المساء كانت طيارة هاشم ورغبه مشو شهر العسل ومعاهم سامرين اول بت تحضر شهر عسل أمها وابوها هههههههههههههههههههه عدت الأيام ورغبة وهاشم السعادة العايشنها كانت كافيه إنها تنسيهم الوجع العاشوهو جو راجعين ونزلو في بيتهم وكان مفروش أحلى فرش وحياتهم بقت ماشة طبيعي زي أي زوجين هاشم بمشي الشركة وبجي وبيكون ملهوف متين يرجع البيت عشان بشتاق ل رغبه وسامرين الشهور عدت علي جابو ليهو بنوتة سماها لجين محمد طلعت زوجتو منى حامل إشراقة أصرت انو سعاد ورنين يكونو قاعدين معاها في البيت بعد م طليق سعاد وأبو رنين اتوفى ورغبه كانت بتكون معاهم لأنهم اتعودو شديد على شغب سامرين رغبه نزلت الجامعه بعد هاشم أصر عليها انو تواصل قرايته سامرين بقت تمشي واتعلمت الكلام هتان وسامر اتزوجو ورغبه في وسط زحمة قرايته كانت بتلقى وقت ل هاشم وسامرين لحد م في يوم تعبت لما هاشم وداها المستشفى طلعت حامل هي كانت بتبكي وهاشم بيضحك مبسوط انو ح يكون اب للمرة التانية مع الشهور منى جابت بنوته وسمتها روان رغبه خلصت فترة حملة وضعت جابت ولد هاشم سماهو عمر على ابوها ل رغبه خلصت فترة الولادة ورغبه كانت بتبكي من سامرين وعمر وانو م بخلوها تذاكر وامتحاناته قربت هاشم بقول ليها انا اسكت مين فيكم انتي يارغبتي ولا عمر ولا سامرين وبيضحك قال ليها انا محظوظ لاني عندي تلاتة عفاريت زيكم رغبه خلصت جامعة وحققت حلمها وعندها أحلى أسرة في الدنيا أولاده وهاشم البتحبهم وبتعشقهم وأمها واختها والانسانة البقت ليها اكتر من أم إشراقة حياته بعد كل الوجع الفيها بقت كلها سعادة
قصة رغبه هي قصة أي وحدة الحياة وجعتة الحياه داست عليها
الحياه بكته بس في النهاية عمرها الحياه م ح تظلمه والا م تديها
نصيبة من السعادة والسعادة دي ح تكون في شكل أشخاص بكونو
في شكل فرح أشخاص ربنا ببعتهم لينا عشان يعوضونا ظلم الحياة
قصة رغبه جوه كل وحده فينا بس مع اختلاف الأحداث كلنا جوانا
رغبه رغبه مظلومة مكسورة حزينة مأذيه ماخده الحزن ومتوسداهو
بس يقيناً بالله انو كل وحده جواها رغبه ربنا م بينساها ولا بيظلمه
حتى لو الحياه ظلمته كل وحده مننا ح تجيها نصيبه من السعادة
والفرح إيمانا وثقتا بالله