مرحبا❤❤
"ﻫﻞ ﺗﺤﺒﻴﻨﻪ؟ "
ﺳﺆﺍﻝ ﺑﺴﻴﻂ ﻃﺮﺣﺘﻪ ﺟﻴﺴﻴﻜﺎ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺻﻌﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ .. ﻫﻞ ﺃﺣﺒﻪ؟
ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺐ ﺃﺳﺎﺳﺎ ! ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻋﺸﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺣﺐ ﺷﻴﻮﻣﻴﻦ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺃﻇﻦ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺣﺒﺎ .. ﺍﺫﻥ ﻫﻞ ﻣﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﻛﺮﻳﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺐ؟ ﻻ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻳﻀﺎ، ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﺃﻥ ﺗﺤﺐ ﺷﺨﺼﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﺨﻄﻔﻬﺎ ! ﺑﺘﻌﺬﻳﺒﻬﺎ ! ﺑﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺒﻜﻲ ! ﺑﻀﺮﺑﻬﺎ !
ﻟﻜﻦ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺣﺒﻪ ﻟﻤﺎ ﺃﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﻪ؟ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻪ ! ﺑﺘﺼﺮﻓﺎﺗﻪ !
ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻳﺒﻜﻲ ﺧﻠﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺤﺘﻀﻨﻨﻲ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻌﻮﺩ ﻷﺟﻠﻲ ﻭ ﺃﻳﻀﺎ ﺧﻮﻓﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻹﻧﺘﺤﺎﺭ .. ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺫﻟﻚ؟ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﻌﻄﻴﻨﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮﺍ ﺃﺣﺒﺒﺘﻪ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻋﻘﻠﻲ ﻳﺼﻔﻌﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﻴﺬﻛﺮﻩ ﺑﺄﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ .. ﻟﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﺘﻨﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺒﻨﻲ !!
ﻟﻢ ﺃﻧﺘﺒﻪ ﺃﻧﺘﻲ ﺷﺮﺩﺕ ﺑﺬﻫﻨﻲ ﻟﻮﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﺣﺘﻰ ﻟﻜﺰﺗﻨﻲ ﺟﻴﺴﻴﻜﺎ ﺗﺤﺜﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺃﺧﻔﻀﺖ ﺭﺃﺳﻲ ﻭ ﻗﻠﺖ " ﺃﻧﺎ .. ﺣﻘﺎ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ "
ﻫﻤﻬﻤﺖ ﻟﻲ ﺛﻢ ﺳﺤﺒﺘﻨﻲ ﻟﺘﺤﺘﻀﻨﻨﻲ ﺑﻜﻞ ﺣﻨﺎﻥ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ
" ﻻ ﺗﻔﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻫﻤﻢ .. ﺍﻧﺖ ﻣﺸﻮﺷﺔ ﻗﻠﻴﻼ ﺍﻵﻥ ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﺨﻴﺮ ﻭ ﺃﻳﻀﺎ .. ﻻ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺣﺪﻙ ﺑﺼﻤﺖ ﻣﺠﺪﺩﺍ، ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻭ ﺳﺄﺳﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎ .. ﺍﻧﺖ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ "ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻣﻨﺤﻨﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻓﻘﺪ ﺇﺷﺘﻘﺖ ﺃﻥ ﺃﺑﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺟﻴﺴﻴﻜﺎ .. ﺃﻛﺜﺮ ﻓﺘﺎﺓ ﻛﺮﻫﺘﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﺨﻄﺌﺔ ﻓﻲ ﺣﻘﻬﺎ ﻭ ﺍﻵﻥ ﻓﻘﻂ ﻓﻬﻤﺖ ﺳﺒﺐ ﺣﺐ ﺷﻴﻮﻣﻴﻦ ﻟﻬﺎ .. ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻘﻪ
.
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻭﻟﻨﺎ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﺇﻗﺘﺮﺡ ﺃﻭﺑﺎ ﺷﻴﻮﻣﻴﻦ ﺃﻥ ﺃﺭﺍﻓﻘﻪ ﻟﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻛﻲ ﺃﺳﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭ ﺃﻳﻀﺎ ﻛﻲ ﻳﻌﻠﻤﻨﻲ ﺑﻌﺾ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻛﻲ ﻻ ﺃﺧﻄﻒ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻛﻲ ﻳﺨﺮﺟﻨﻲ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻹﻛﺘﺌﺎﺏ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺘﺠﺮﺑﺘﻲ ﻟﺸﻲﺀ ﺟﺪﻳﺪ ﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻭﺍﻓﻖ ﻓﻬﻮ ﻳﺒﺬﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻷﺟﻠﻲ
ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻬﺘﻤﻮﻥ ﺑﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻫﻮ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭ ﻃﺒﻘﺎ ﺃﺧﻲ ﺷﻴﻮﻥ ﻓﺮﻏﻢ ﺇﻧﺸﻐﺎﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻲ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﺤﻤﻼ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻭ ﺍﻟﺸﻜﻼﻃﺔ .. ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺣﺒﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﻃﻔﻠﺔ !! ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ .. ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻛﻨﺖ ﺁﻛﻠﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ
ﻏﻴﺮﺕ ﺛﻴﺎﺑﻲ ﻷﺧﺮﻯ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺷﻴﻮﻣﻴﻦ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺳﺤﺒﺘﻨﻲ ﺟﻴﺴﻴﻜﺎ ﻟﺘﻬﻤﺲ ﻟﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ " ﺇﻥ ﺗﺠﺮﺃﺕ ﻭ ﻭﺿﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻲ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺳﺄﻗﺘﻠﻌﻬﻤﺎ ﺑﻴﺪﻱ "