مرحبا 😁
و أخيرا خلصت الرواية اتمنى تكون اعجبتكم و أمتعتكم و شكرا جدا لدعمكم 😘
لا تنسو فوت قبل القراءة و تعليق بعدها و بين الفقرات أيضا 😁
استمتعوا 😍😍
ما ان سمحت لنا جيسيكا بالخروج أمسك بيدي ليجرني خارج البيت نحو سيارته.. فتح لي الباب لأصعد و لكنني توقفت قائلة "ما الذي فعلته للتو؟!! هل جننت؟ كيف تقبلني هكذا أمام عائلتي؟"
ابتسم بجانبية و قال "يمكنك اعتباره بداية الإنتقام""ماذا!!"
أمسك فكي و قربني اليه ثم قال من بين أسنانه "سأمزق هذه الشفاه التي ابتسمت لغيري يوما"
أخفضت رأسي و قلت "لم تنسى امر تشانيول!!"لكم السيارة و قال بغضب "قلت لا تذكري اسمه مجددا"
لقد طفح الكيل!
نظرت إليه و قلت بنفس النبرة "لما تصرخ في وجهي الآن!! لقد طلبت يدي للتو و انظر كيف تعاملني ماذا سيحدث بعد أن نتزوج"
قهقه بشر و قال ساخرا "و من قال أنني سأتزوجك؟!"
صرت أشعر بحرارة في عيناي منبئة بهطول الدموع قريبا فأمسكت طرفي فستاني الطويل و عدت اسير نحو البيت لكنه أسرع ليلحق بي.. عانقني من الخلف و همس "إياك أن ترقصي مع رجل غيري سوجين او تربطي اسمك بأي كان غيري لأنني لن أكون زوجا لطيفا عندها"
استدرت نحوه و قلت بإبتسامة "هذا يعني انك تريد الزواج مني؟"
تنهد و قال "برأيك كنت سأتحمل شقيقك الغليض و صديقه المغرور ذاك لو أنني لم أرغب بالزواج منك حقا؟!"
قهقهت على تعابيره المنزعجة و قلت "لا تنعتهم بهكذا صفات انهما أغلى رجلين على قلبي"
توسعت عيناه و كان سيقول شيئا لكنني سبقته و أضفت "من بعدك طبعا"
نظر إلي بطرف عينه و سحبني نحو السيارة بينما يتمتم "لا بعدي و لا قبلي لا يجب أن يسكن قلبك ذكر غير و لن أهتم حتى ان كان شقيقك"
.
قاد السيارة قرابة النصف ساعة لنصل أخيرا نحو الشاطئ و قد كان خاليا من أي مخلوق و الشيئ الوحيد الذي يعكر لون رماله الذهبية هو خيمة صغيرة بيضاء و على بعدة امتار قليلة منها، قرب الماء نصبت طاولة مع كرسيين مزينة بعدة أصناف من الطعام و قارورة نبيذ
تأملت المكان بسعادة مفرطة ثم استدرت إليه لأكلمه و لكن ما ان فتحت فمي حتى أغلقه هو بخاصته.. قبلني بكل حب ثم همس "سيبدأ عقابك الآن"