kris's pov
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺩﻣﺎﺋﻲ ﺗﻐﻠﻲ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻼﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﻘﺎﺀ .. ﻫﻞ ﺗﺴﺎﻫﻠﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﻛﻲ ﻻ ﺗﺨﺸﺎﻧﻲ ﺃﺑﺪﺍ !! ﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺗﺤﺴﻦ ﻣﺰﺍﺟﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺮﺟﺖ ﻭ ﺷﻬﺪﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ .. ﺍﻧﻪ ﺷﻴﻮﻣﻴﻦ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻜﺒﻞ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ، ﺗﺴﻮﻗﻪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﺠﻦ
ﻛﻴﻒ ﺣﺪﺙ ﺫﻟﻚ؟ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻘﻴﺮﺍ ﻣﻌﺪﻣﺎ ﻭ ﻫﻮ ﺭﺏ ﻋﺎﺋﻠﺔ، ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻭ ﺍﻭﻻﺩﻩ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭ ﻗﺪ ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼﺝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭ ﺩﻓﻊ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻃﻔﻠﻴﻪ ﺷﺮﻁ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﻩ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻫﻮ ﺷﻴﻮﻣﻴﻦ ﻭ ﻗﺪ ﻭﺍﻓﻖ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ
ﺭﺅﻳﺘﻪ ﺧﺎﺋﻔﺎ، ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺎ ﺃﻋﺎﺩﺕ ﻟﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﺷﻴﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻳﻀﺎ، ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﻧﺴﻪ ﺳﻴﺤﻴﻦ ﺩﻭﺭﻩ ﻗﺮﻳﺒﺎ .. ﺃﻳﻀﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻭ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﺑﻦ ﺃﻳﻀﺎ !!! ﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﺷﻮﻗﺎ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﺍ؟ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻬﻞ ﻟﻮ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺿﺪﻩ ﺑﺪﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﻘﺎﺀ ﺳﻠﻴﻄﺔ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ .. ﻟﻜﻦ ﻻ ﺑﺄﺱ ..
ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﺷﻮﻗﺎ ﺃﻳﻦ ﻫﻮ؟ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻱ ﻫﻨﺎ !!ﺃﻇﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺣﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ .. ﺳﺄﻓﻜﺮ ﻻﺣﻘﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﻓﻌﻠﻪ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻴﻮﻣﻴﻦ
ﺇﺳﺘﻐﺮﻕ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻝ 15 ﺩﻗﻴﻘﺔ .. ﺍﺍﻩ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﺋﻊ ﺟﺪﺍ ﻳﺴﺘﺤﺴﻦ ﺑﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺃﻋﺪﺕ ﺷﻴﺌﺎ ﻭ ﺇﻻ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺨﻴﺮﻓﻮﺭ ﺩﺧﻮﻟﻲ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺴﻤﺎﻉ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺻﺮﺍﺥ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .. ﻣﺎ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ
ﺃﺳﺮﻋﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻷﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ .. ﻣﺘﻰ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ؟ ﻛﻴﻒ ﻳﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﺫﻧﻲ ﺑﻞ ﻛﻴﻒ ﻳﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻲ .. ﺳﺤﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﻳﺎﻗﺔ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭ ﺳﺪﺩﺕ ﻧﺤﻮﻩ ﺃﻭﻟﻰ ﻟﻜﻤﺎﺗﻲ
" ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﻏﺪ؟ "!
" ﺳﺲ ﺳﻴﺪ ﻛﺮﻳﺲ !! ﻣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ؟ "
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻳﺎﻗﺔ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﺍﻱ ﻭ ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ " ﻛﻴﻒ ﺗﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻬﺎ؟ ﻫﻞ ﺟﻨﻨﺖ؟ "ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻲ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻛﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺷﻲﺀ ﻭ ﻗﺎﻝ " ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺭﻫﻴﻨﺔ ﺳﻴﺪﻱ، ﻟﻤﺎ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ؟ ﺃﻧﺖ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻗﻠﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻫﻮ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ "
ﻫﻞ ﻫﻮ ﺟﺎﺩ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ؟ ﻫﻞ ﻳﻈﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺩﺍﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ؟ ﺃﻟﻢ ﻳﻔﻬﻢ ﻗﺼﺪﻱ ﺑﻌﺪ؟" ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﻏﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﺭﻫﻴﻨﺘﻲ، ﺃﻧﺎ .. ﺃﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﺻﺎﺭﺕ ﻣﺎﻛﻲ ﻣﻤﺬ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺒﺖ ﻭ ﻻ ﻳﺤﻖ ﻷﺣﺪ ﺍﻹﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺃﺳﻤﺢ ﺃﻧﺎ ﺑﺬﻟﻚ .. ﻭﺣﺪﻱ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﻬﺎ .. ﻗﺘﻠﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺣﻘﻲ ﻭﺣﺪﻱ ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺩﺧﻮﻝ ﺑﻴﺘﻲ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻲ ﻭ ﺍﻟﻌﺒﺚ ﺑﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻲ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻓﻞ "
ﺃﻧﺎ ﺣﻘﺎ ﻏﺎﺿﺐ .. ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻋﻠﻪ ﻳﺴﺘﻴﻘﺾ ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺘﻪ ﻭ ﻗﻠﺖ