-مُكتملة-
أسطورةُ المستئذبين .. فكرة مستهلكه تماماً صحيح؟
لكن هنا لا !
هنا حيثُ لاذِكرَ لليلة إكتمالِ القمر.
لا وجود لأي ذئبٍ يحاول إخفاء أُذنيه تحت قبعةٍ ما , أو يحشرُ ذيله في بنطالٍ كي لايفضحه.
لاوجود لأي عالمٍ أو طبيبٍ يخلقُ هجيناً ما ويجدهُ شخصٌ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
——
|كِيم تايهيُونغ|
رائحه مميزه ومركزه كعطرٍ رجالي من أشهر العلامات التجاريه ..
زكيه ومحببه للدرجه التي قد يخيلُ إليك بإنها تسللت لداخل جسدك , شعورٌ غريب كصعقات كهرباء لطيفه تجري مجرى الدم ,
الغرائز التي لم تُستعمل يوماً ستنشطُ وتتحكمُ ببقية مشاعرك , مشاعرٌ أخرى لايمكنُ وصفها لإنعدام مصطلحاتٍ تعطيها حقها ,
اللحظه الأولى المثاليه بحياةِ كلِ ذئب , اللحظه التي لن ينساها أحدُ مادامَ حياً..
أخذتُ أخربشُ على المنضده الدراسيه أمامي متذكراً وصف عمتي لما مرت به حينما وجدت شريكها , رائع تايهيونغ أنت لا تعطي أي لعنه للدرس في اليوم الأول لك بهذه المدرسه !
لسوءِ الحظ تفكيري في هذه الفتره مُنصَبٌ تماماً على موضوع الشريك ,
كل ما فكرتُ به كل ما زادت حاجتي لإيجاده سريعاً وبهذا ستتحكمُ غرائزي بي بشكلٍ أقوى حينما أجده وقد أُدمر كل مخططاتي التي نسجتها منذُ الطفوله بسبب هذهِ الغرائز!
أعتقدُ بأن الأمر يعودُ لأن هذه المره على خلاف سابقاتها , وجودي هاهنا كبشري لأجلهِ فقط ..
" ماللذي يجعلكَ شارداً لدرجة أنك لم تبعد عينيك عن هذه الورقه ؟" سُحبَ الكُرسي أمامي ليستقرَ هوسوك عليه بإبتسامه جعلتني أتركُ القلم بين يداي وأنتصبُ في جلستي فوراً
" مالأخبار؟" تسائلتُ بتلهف وحركَ رأسهُ للجانبين
" لاشيء مهم , عدد الذئاب الفتيان هنا أكثر من الفتيات , تقريباً يصلُ عددهم إلى الستة .. لكن جميعهم ليسوا ملتزمين تماماً بالحضور اليومي "
أعدتُ ظهري للخلف لتصبح جلستي أكثر إسترخاء , مررتُ لساني على شفتاي بتفكير " أنا الذئبُ الوحيد في هذا الصف , هذا ممل " تذمرت كما لو أن وجود ذئبٍ أخر معي في حصة اللغه الإسبانيه البائسه هذه كان سيشعرني ببعض الإنتماء
