☽ ﹏﹏ ☾
" ألن تأتي؟" صاحَ جيمين من أعلى المُدرجات لعلَ تايهيونغ المُنشغل على هاتفهِ بالأسفل يستمعُ له , عائلةُ جونغكوك قد غادروا منذُ دقائق وجيمين والبقية يستعدون للمغادرةِ هم أيضاً.
رفعَ تايهيونغ نظرهُ نحو جيمين بحاجبين معقودين ليتنهدَ جيمين ثم أعاد ماقالهُ مجدداً , فقط حينما فتحَ تايهيونغ فاههُ للإجابه تجاهلَ جيمين فجأه وتحدثَ عبر هاتفه ..
ومن الإبتسامةِ البلهاء البسيطه علِم جيمين فوراً بأنه يحادثُ جونغكوك
زفرَ بحنق قبل أن يحركَ رأسهُ بأسى , أقسمَ مُسبقاً بأنه سيحتفلُ باليوم الذي ستنهضُ فيهِ غرائزهُ لأنه سيفهم حينها تصرفات تايهيونغ المُستفزه والبلهاء هذِه
" سأعود مع كوكي !" صاحَ تايهيونغ مُبتهجاً وأدارَ جيمين عينيه بإستخفاف قبل أن يستديرَ على عِقبيه خارجاً , للتو كان مُنزعجاً بسبب رجال الأمن الذين أعادوهُ للمدرجاتِ مُجبراً ثم مكالمةٌ لاتتعدى الدقيقه حولت مزاجهُ فوراً!!
" أين تاي؟" تسائل هوسوك ما إن ولجَ جيمين للسياره ويبدو عليهِ بعض الإنزعاج..
" مع محبوبه " تمتمَ جيمين بإنزعاجٍ واضح ولم يستطع هوسوك أن يُخفيَ تعجبه من إنزعاجِ جيمين المُفاجئ من على ملامح وجهه , " محبوبه؟"
" هو يُسميهِ هكذا " أجابَ مُديراً عينيه , حتى مع تلك الغيره الأبديه بينهما لم يتجاهلهُ تايهيونغ هكذا أو يقدم أحداً ما عليه يوماً ..
بالطبع هو لايكرهُ جونغكوك , لكنهُ مستاءٌ من إنشغال تايهيونغ وغيابه المفاجئ معظم الوقت ليكون مع الاخر
" شباب , ما رأيكم بليلةِ مبيتٍ في منزلي؟ والداي لن يكونا بالمنزلِ اليوم !" قال آدم مُقترحاً وصفقت ساندرا بإعجاب " ليلةُ مبيت وإحتفالٌ بهدف جونغكوك!"
" أنتِ تفهمينني جيداً يافتاه !" صاحَ آدم مُبتهجاً قبل أن يضربا كفيهما معاً بإبتهاج
" موافق " أعلنَ نامجون ولحِقهُ هوسوك " أنا مع نامجون "
" بالتأكيد سأتي , ولاتتعبوا أنفسكم فتايهيونغ لن يأتي " قال جيمين وضربهُ هوسوك بكتفهِ مُمازحاً " دع أمرَ التايكوك وسيأتي قبلنا حتى "
" أشكُ بأن جونغكوك سينجحُ في جعلهِ يأتي , لديهِ أعمالٌ مع جدي الليله وغالباً هو سيبيتُ لديه " وضحَ جيمين , وبالفعل جدُ تايهيونغ قائد القطيعِ السابق مازال لديهِ العديدُ من الأمورِ ليعلمها لتايهيونغ كقائدٍ مُستقبلي
أنت تقرأ
「 ذِئب أسود 」 VK
Novela Juvenil-مُكتملة- أسطورةُ المستئذبين .. فكرة مستهلكه تماماً صحيح؟ لكن هنا لا ! هنا حيثُ لاذِكرَ لليلة إكتمالِ القمر. لا وجود لأي ذئبٍ يحاول إخفاء أُذنيه تحت قبعةٍ ما , أو يحشرُ ذيله في بنطالٍ كي لايفضحه. لاوجود لأي عالمٍ أو طبيبٍ يخلقُ هجيناً ما ويجدهُ شخصٌ...