——
|كِيم تايهيُونغ|
" يا إلهي ! إنه .. أنت! أنت المات !!" تمتمَ جونغكوك بأنفاسٍ متقطعه وصدمه واضحه بينما رأسهُ على كتفي ويداي تحيطان به تقريباً بعد أن كادت تخور قواه من الصدمه...
هذا أكثرُ وضعٍ محرج قد يلتقي فيه شريكان ..
" أجل " إكتفيتُ بهذه الإجابه بينما أشعرُ به يضغطُ وجهه ضد رقبتي ويستنشقُ رائحتي بقوه وخدرٍ نوعاً ما ..
كما حصل معي إنه يشتمُ رائحتي!
لازلتُ لا أفهم , لا يمكن أن يقع الشريك بحب أحدٍ ما سوى شريكه , لكن يستطيع الشريك ممارسة الجنس مع غيره ..
لكن لا أحد هُنا سواه وأنا قد وصلتُ تواً !" توقعتُ هذا " تمتمَ وسطَ أنفاسه التي لم تنتظم بعد " وعلمتُ الأن لما عقلي كان ينسجُ كل تلك الأفكار عنك .. كيف لم أشعر بك حتى الأن؟" لقد أجابَ تساؤولاتي!!! أنا كنتُ السبب في .. إنتصابه!
إبتعدَ عني مستقيماً في وقوفه لأبتسمَ لتعابير وجهه التي مازلت تحت طور الصدمه , رغم أن غرائزي نشطت جميعها بعد أن كشفتُ له نفسي لكنها لم تكن بذاك الجنون كما في المره الأولى
ورغم أن القليل من غرائزه قد نشطت بعد المره الأولى لكنهُ يبدو كمن يحاولُ محاربة جنونها , لن تكون جنون خاصتي كذئبٍ أسود بالطبع لكن لاتزال مجنونه.
" أستطيعُ إخفاء غرائزي لمده لذا لم تشعر بي طوال الوقت " أجبتُ تساؤله ثم لاحظتُ كيف تغيرت تعابير وجهه لصدمة مضاعفه ممتزجه بفزع وكأنما ضربتهُ صاعقةٌ ما .. أوه لا !!!!!
" لـ-لما؟" وقبل أن أستطيع شرح مقصدي له تراجع للخلف قليلاً وقد تبددت كل تلك الفرحه والراحه التي كان يظهرُ بها
إقتربتُ منه بسرعه وأمسكتهُ بين يداي إحتياطاً لأن يهرب قبل أن أشرحَ له كل شيء
" لحظه توقف دعني أشرح ! أنا لا أرفضك لم أعني هذا ! " صِحتُ به تقريباً لتتبدل تعابيره بعض الشيء
أنت تقرأ
「 ذِئب أسود 」 VK
Teen Fiction-مُكتملة- أسطورةُ المستئذبين .. فكرة مستهلكه تماماً صحيح؟ لكن هنا لا ! هنا حيثُ لاذِكرَ لليلة إكتمالِ القمر. لا وجود لأي ذئبٍ يحاول إخفاء أُذنيه تحت قبعةٍ ما , أو يحشرُ ذيله في بنطالٍ كي لايفضحه. لاوجود لأي عالمٍ أو طبيبٍ يخلقُ هجيناً ما ويجدهُ شخصٌ...