♧الحادِي عشر♧

16K 1K 260
                                    


☽ ﹏﹏ ☾

|كِيم تايهيُونغ|

" آه إذاً لم تكن مُتغيباً؟ " تسائلَ جونغكوك بتردد محاولاً تلطيف الجو بعد أن قضينا حوالي الدقيقه واقفينِ في مكاننا بذاتِ تعابير الإحراج والصدمه

" أجل , أتنقلُ هُنا وهناك في أنحاء المدرسه " أجبتُ بلا مبالاه ليبتسمَ جونغكوك بسخريه " ألم تنضج كفايه لتترك الهرب والتغيب عن الصفوف؟" تسائلَ محاولاً إستفزازي

" لا أعلم , أنتَ من هربَ بالأمس بينما أنا أخذتُ إذناً من المدير للخروج , من منا الذي لم ينضج بعد؟" قلتُ بذاتِ السخريه ليضربَ قدمي بخاصته بخفه " لأجلك يا أحمق "

" جرحٌ مباشر في القلب " قلتُ بدراميه معلقاً على نعتهِ لي بالأحمق بينما قلبي يرقصُ بالداخل على لحن صوتهِ ' لأجلك '

لكنه لم يلقِ لي بالاً وعِوضاً عن هذا وضعَ يدهُ على جبيني ومن ثمَ على وجنتي ورقبتي لقياسِ حرارتي بقلق على مايبدو وسرعان ما إبتسمَ برِض" تبدو أفضل حالاً من الأمس بكثير "
" بالطبع بعد دواءِ الأمس أنا بصحةٍ تامه " غمزتُ لهُ وقبلَ أن ينطقَ بأيً يكن ماكان سينطقُ به جذبني همسٌ ما يحتوي إسمي

" تايهيونغ سيكسرُ هاتفي لو علِم أعطني إياه !" وكان هذا نامجون محادثاً جيمين المتجه نحونا وهاتفُ نامجون بيده مع إبتسامةِ الشيطان خاصته

ما إن أصبحَ أمامنا إتسعت إبتسامةُ الشيطان خاصته تزامناً مع وضعهِ لهاتفِ نامجون أمام عينينا " صورٌ لطيفه صحيح؟ أكادُ أذوبُ من مدى لطافتها الحارقه!" وضعَ يدهُ على قلبهِ وهتفَ بدراميةٍ مبالغ فيها مشيراً لصورنا حينما كان جونغكوك يقيسُ حرارتي...

" ماذا قلنا حول عدمِ التدخل بخصوصياتي؟" قلتُ كابتاً غضبي كي لا أرتكبَ جريمةً بحقه رغم جمال الصور وروعتها..

صاحَ فجأه لاطماً وجنتيه بيديه " أصبحتَ من خصوصياته يا إلهي لم أعتقد بأن أخي قد يظهرُ مشاعراً كهذه أستطيعُ الموت بسلام أخيراً !!"

أخذَ يدور في مكانه ويصرخُ بجنون مكرراً ذات الجمله , أعتقدُ بأن هذا هو الوقتُ المناسب للتحول لنعامه ودفنِ رأسي تحت الأرض والأفضل لو أستطيعُ دفن جسدي بأكمله.

رغم أن النعام في الواقع لايستطيعون دفن رؤوسهم.

ومن حيثُ لا أعلم ظهرَ هوسوك وأمسكَ بذراعِ جيمين بقوه " تعال لدينا صف سيبدأ بعد قليل!!!" ثم سحبهُ بسرعه وبالطبع سمعتهُ يتمتم بأنه كاد يلقي بهم جميعاً للتهلكه

وكأنه كان يعلمُ بأنني وصلتُ بأفكاري للحجه التي سأقدمها لوالدي حينما يسألني عن سببِ قتلي له!

「 ذِئب أسود 」 VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن