٩_بُستانٌ مِن إناث.

4.5K 520 713
                                    


ڤوت واذكر الله💜

انچوي💕

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

مغرورٌ أنا لكِنَ شراسةَ البراءة في عينيكِ كانت طاغِية

ثرثارٌ مُزعِجٌ رُبَّما، غيرَ أنَّ ضجيجَ الهدوء الذي اِلتَهَمَ شفتيكِ أصاب قلبي بالبُكم.

"Sami Alsan"

°°°°°°°°°°°°°°°°°°

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

°°°°°°°°°°°°°°°°°°

"

تُرخي رأسها على رُكبتيّها المطويتان ناحية صدرها، تُحدِّقُ به بأعينٍ مُترقرقة، هو نائِمٌ بإنهاكٍ بعد إصابته

عبستْ عندما لاحظتْ أنَّهُ مُتعرق، نهضتْ وأحضرتْ مِنديلاً لكي تمسح له قطرات العرق المُزعجة بكل حرصٍ على ألّا توقِظه

جَحَظت عينيها واضِعةً المنديل على جزء وجهه العلوي وباتَ ثغره فقط مايظهر

هذا مألوفٌ بالنسبةِ لها،
هلوسات ربما لكن الأمر مؤلم..

إن كان هو، فذلك لن يُغير حقيقة ما يجول بينهما من أمور؟

أذلك سيُحدث شرخاً على بشرة علاقتهما، سيُخلف ندبةً لن تُشفى؟..
نتوءٌ يُعكر صفو الصورة؟..

هزَّت رأسها تُبعد هذه الأفكار وأمسكت بكتابها لعلَّهُ يَشغَلُ عقلها

"بوجهٍ يُشبِهُ وجه ابنها، أبدي، دائِمُ الشباب ومليءٌ بالقوةِ الداخلية.
تلك المرأة الجميلة اِبتسمت بِـكرامة، نَظَراتُها كانتْ مليئةً بِالرِضا، تحِيَّاتُها وكأنَّها لِعائِدٍ إلى الوطن.
بهدوءٍ مَدَدْتُ يدي نحو يدها."

تمتمت بكلمات الكِتاب شارِدَة الذهن لهينيهة..

"فريسيا، قومي بتحية الملكة عزيزتي"
نطقت لوبينيا وهي تَحني رأسها للملكة

أمسكت الصغيرة طَرَفَيّ فُستانِها وثنتْ رُكبَتَها قليلاً كما تفعلُ الأميرات
"الأميرة فريسيا تُحَيِّي جلالتكِ مولاتي"
بنبرةٍ لطيفة نبستْ

•Lichene bianco°||•تيستيسو°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن