"مامِنْ قِصة حُبٍ إلّا وتبدأُ بِـزهرة...
البُستانِيُّ فيها ليسَ قلبكَ إنَّما القدرُ الذي يُخفي عنكَ أمطارَّه، بها يَجعَلُ زهرتكَ تتفتح أو يجعلها تَذبُلُ كما أوراقُ الخريف.
مادُمّتَ لا تَمِلكُ مِنْ حدائِق العُمر لا بُذوراً ولا تُرّبَةً خَصبة، الأزهار...
بحق الذي خَلَقكِ أخبريني؟.. عَجِزتُ أن أصِفَ جمال ما تَخُطِينَ على سطورِ الحنينِ.. أَساحِرةٌ أنتِ أصابتني بتعويذةِ كلماتِها؟.. أم روُحٌ تجسدتْ على شكل كلماتٍ ومشاعِرَ جياشةُ الخافِقِ الشجينِ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
°°°°°°°°°°°°°°°°
"كُلُّ كاتِبٍ يدُسُّ بعضاً مِنه داخل شخصيات قِصصه لكن ولأن التميُزَ يُغويني، أنا قد دسستُ بنفسي كامِلةً باسمي، بشكلي، كُليّ وحتى مَن حولي داخل روايتي التي أَخُطُّها مُنُذ أمدٍ طويل وأرجو من الإله أن تستمر ذِكراها لأزلٍ أطول.. أرجوكم توقفوا عن القلق وتعايشوا مع القصة بجُلِّ مشاعِركم فقط، ألا يُمكِنُكم؟"
ذلك الكلام كان رَدَّا من بيليس على التساؤلات الكثيرة التي وصلتها عن ما إذا كانت هذه هِي قصتها الحقيقة فعلاً أم لا
بعد أن راجعت ماكتبته عدة مرات خَشية أن تكون قد أخطأت بشيء، هي قامت بنقر زر الارسال لتظهر تلك الأيقونة على واجهة صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي
وهاهي مُجدداً تغفو وهي تتصفح ردود جمهورِها العزيز.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
مرحباً جميعاً! معكم بيليس خطيئة روح..
سأُفشي لكم وبعد طول انتظار كُنتم رائعين لِتحَمُلِكم إيّاه، السرَّ المَخفِيِّ وراء مايحدث في كواليس الرواية، مهلاً هل قُلتُ كواليس؟ ذلك مُضحك..
عموماً سنبدأ من نُقطةٍ لم تُذكر سابِقاً
كُل شيءٍ بدأ عنِدما كُنت أتجول في المكتبة، تحديداً قسم الميثولوجيا، ياجماعة ذلك النوع يَستهوي اهتمامي وبشدّة!
كان كُل شيءٍ طبيعي كما العادة، أجلسُ وحدي وأتصفح الكُتب مُستكشِفةً أساطيراً وحكايا جديدة
