"مامِنْ قِصة حُبٍ إلّا وتبدأُ بِـزهرة...
البُستانِيُّ فيها ليسَ قلبكَ إنَّما القدرُ الذي يُخفي عنكَ أمطارَّه، بها يَجعَلُ زهرتكَ تتفتح أو يجعلها تَذبُلُ كما أوراقُ الخريف.
مادُمّتَ لا تَمِلكُ مِنْ حدائِق العُمر لا بُذوراً ولا تُرّبَةً خَصبة، الأزهار...
فصل مُعقد،هُنا تكمُنُ البداية والعُقدة والِنهاية،لِذا كونوا على استعداد
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انچوي🍵
°°°°°°°°°
قِيل عن الكَذِب أنه سُمٌّ مُكتَنِزٌ بين ثنايا أنياب الأفاعي..
قِيل عن الأنانية أنها شيطانٌ يتلبَسُ قناع الطمع..
وقيل عن المشاعر أنها مِرآةٌ للعقل..
وبالمُجمل افهم تلك الجُمل على أنَّها تنبيهاتٌ لخطواتك..
°°°°°°°°°
في ليلةٍ طُمستْ بها النجوم خلف جبروت السُحب السوداء، في تلك الليلة المطرُ كان نذيراً لِصوتٍ ذو رهبةٍ يصدرُ كُل حينٍ وآخر جاعِلاً من بِقاع الأرض تُنير بفعل ضوئه الهائل
صرخاتٌ لأُنثى تضَعُ حَملها تمتزجُ مع صريخ الرعد، هدأت بعد بُرهَةٍ من الزمن ليعلو صوت بُكاءٍ للطفلةِ التي وُلِدَتْ لِتوِّها
ابتسمت وهي ترتَجِفُ عندما وضعت لها القابِلة طفلتها بمقرُبَةٍ منها مُقبِلةً إيّاها بخفة
"تلك الطفلة سَتُجَسِّدُ روح أبراكساس بين ثنايا فؤادِها.." نطقت سيدة ترتدي قلنسوة عبائتها السوداء فيما تقِفُ بالزاوية
"ماذا تقصدين؟" تساءلت الأُم مع رهبةٍ ساورتها كون المكان أضحى غريباً بوجود تلك السيدة
"ستحمِلُ في جوفها قمة الخير وقمة الشر بذات الوقت لكنها وحدها من يُمكِنُها تحديد أيَّ كَفَّةٍ ستَرجِحُ في ميزانِ أعمالِها. إمّا أن تكونَ مِشكاةَ نور أو أن تكونَ غيابتَ طرفسان" بعد أن أجابتها تلك المرأة الغريبة دَبَّ الرُعب في أوصالِ الأُم
"أيتُها السيدة، أيُمكِنُكِ توضيح كلامكِ؟" سألت الأم بصوتٍ مُرتجف لكنها لم تتلقى الجواب كونها غابت عن الوعي.
