ڤوت واذكر الله 🌹
_الفصل الأخير؛
انچوي💜
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
°°°°°°°°°°°°°°°°°
زهرةٌ تنمو وأُخرى تُسلب حياتُها في سبيل إسعاد فتاة،
لم يسبق وأن تذمرتْ الأزهار كونّها تُبسل نفسها قُرباناً لبسمةٍ سترتَسِمُ على وجه أُنثى
فهي تُدرك أنّه وبموتها النبيل ذاك هي تُحيي بهجةً في خافق من تتمسكُ بها بين أصابعها.
الأزهار تُدرك أنّها ستبقى خالِدةً ذاتُ ذِكرى لاتفنى ولن يخبو وهَجُها الماتع.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
السوسن الحاكم يستلقي بهدوء على سريره مُنذ يومين من وقوع تلك القارعة،
نعم هي مُصيبةً بالنسبة له..
عقله مُشوشٌ والشرود قد اِلتهم سيماءه.
"ألن تنهض؟"
بنبرةٍ رقيقة سألت الملكة كونها تشعر بالحُزن عليه،
لم يُجبها واستمر بصمته مُقابِلاً إيَّاها بمنكبيه
اقتربت فريسيا منه وقد استلقت بمُحاذاته
يدُها تسللت كاشِفةً عن ظهره، ارتجف ثغرُها وهي تُحدق بالندبتان الكبيرتان اللتان خلفتهُما تلك الأجنحة السوداء واللتان أصابته بهما لينور سابقاً.
حنتْ رأسها وقد طبعتْ قُبلةً خفيفةً
عليهما وقد جعلتْ تُشدد عِناق أصابعها على وسطه
قبض هو على يديها زافِراً تنهيدةً فرّت من ثغره
"لابأس بِكُلِّ ماحدث.. لقد انتهى كُلُّ شيء
نحنُ سنكون بخير.."
همست وهي لاتزال مُعانِقةً إيَّاه
هو قد اِستلّ نَفساً ليزفره مُجدداً ثُمَّ استدار ناحِيتها يُقابل وجهها بصدره العريض
حدّقت بعينيه بهدوء ثُمَّ جعلت تُربت على خُصلاته البُندُقِيّة بخفة
هو بادلها التحديق غارِقاً يتأمل مُقلتيها المُترقرِقة.
أنت تقرأ
•Lichene bianco°||•تيستيسو°
Ficção Histórica"مامِنْ قِصة حُبٍ إلّا وتبدأُ بِـزهرة... البُستانِيُّ فيها ليسَ قلبكَ إنَّما القدرُ الذي يُخفي عنكَ أمطارَّه، بها يَجعَلُ زهرتكَ تتفتح أو يجعلها تَذبُلُ كما أوراقُ الخريف. مادُمّتَ لا تَمِلكُ مِنْ حدائِق العُمر لا بُذوراً ولا تُرّبَةً خَصبة، الأزهار...
