١٠_أبواقُ الملآئِكة، لوبيا ولوبين.

4.4K 463 712
                                    

ڤوت واذكر الله🌹

انچوي💜


°°°°°°°°°°°°°°°°

عِمتِ مساءً مولاتي الأزهار،
هل تسمَحِينَ ليّ أنّ أُهدِيَكِ قصيدةً أرثي بِها أحزاني؟ لَمْ أجِدِ القَافِية ولَمْ أكتُب مِنها شَطرَاً واحِداً،
فأنا ماعُدْتُ الشاعِرَ الذي كان..

عِمتِ مساءً مولاتي الأزهار،هل تسمَحِينَ ليّ أنّ أُهدِيَكِ قصيدةً أرثي بِها أحزاني؟ لَمْ أجِدِ القَافِية ولَمْ أكتُب مِنها شَطرَاً واحِداً،فأنا ماعُدْتُ الشاعِرَ الذي كان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

"بعضُ اللحظات تُصبح أكثر وُضوحاً مع مرور الوقت، في تِلكَ اللحظة كانت هُناك العديد من اللِقاءات والوداع، في كُلِّ زُقاقٍ وتقاطُعٍ مَشَيّتُ به كان مِنَ المُفترَض أن يقودَني إلى المكانِ ذاتِه وهذا ما أعنِيّهُ بذلك النوع من اللحظات..

صوتُ الأزيز الذي يُزقزق كالحَمام ينتَهِي في لَحظة، في هذا الصمت المُفاجئ أدركتُ كم أنَّ للحياة جمالٌ هائل، مُجرد حقيقة أنَّك فيها يجعلُ الأمر مُختَلِفاً..
حتى لو كانَ هذا حُلمَاً هذا ما اخترتُ أن أكونَ عليه
لكِن... لِمَ أسعدُ اللحظات تكون في خوفٍ مُفاجِئ؟"

سألتها وهي مُمَدَّدَةٌ على سريرٍ أبيض،
همهمت الأخرى لها غارِزةً في جِلدها إبرةً مُهَدِّئة

أسدَلت سِتارات جَفنيّها بِـتعب وغاصَت في أعماق أحلامها.

"أنتِ الوحيدة القَادِرة على إصلاح الأمور، احذري مِن ثُعبان الأنانِيّة، غَيري.. غَيري.. غَيري.."

"الخوف؟...

مصيري؟...

مصيرُ الناسِ من حولي؟...

تناسُخٌ رُوحِيّ؟...

أنتَ تكذب..."

أصواتُ ضحكٍ هيستيري، أزهارٌ مُتكلِمة، لوحاتٌ مُعلَّقة على الجُدران تصرخ
بحيرةٌ ملعونة
استنجاد، شهيق،زفير، خصلاتُ شعر..

"أوقف هذا أرجوك!"

"استيقظي!"

•Lichene bianco°||•تيستيسو°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن