١٢_حفلةُ شايٍ على طريقة السوسن.

3.9K 437 655
                                    


ڤوت واذكر الله🌹

الفصل كئيب..🚶

انچوي💜


°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

ثلاثة أزهار:
أنتِ..أنا..حبُّنا..

ستة مزايا:
عيناكِ..شفتاكِ..شعركِ..يديكِ..
جسدكِ..فؤادكِ..

خمسة قوانين:
الغرام بكِ..الوقوع بكِ..الثمالة بكِ..الغرق بكِ..والعيشُ بكِ..

ثلاثُمِئةٍ وخمسةٌ وستون طعنةً من قَنا العشق لم تُمتني، بل أنتِ قد فعلتِ.

ثلاثُمِئةٍ وخمسةٌ وستون طعنةً من قَنا العشق لم تُمتني، بل أنتِ قد فعلتِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

في أحد الأيام المُمطرة، كان هُناك فتاةٌ صغيرة تتوسد حِجرَ أختها وهي تحكي لها قِصةً ما بجانب النافذة

بحنانٍ تمسَحُ على خصلاتها القصيرة، تنقر لها أرنبة أنفها، تتضاحك الصغيرة ببهجة.
الأب يقود السيارة وبجانبه الأم يُنصتان بهدوءٍ مُبتَسِمَين بُمشاركة الصغيرة الاستماع:

"

اعتادتْ ملاكُ الزمُرّد على مُراقبة مَن سرقَ قلبها من خلف جِذع شجرةٍ صغيرة، قاضِمةً شفتها السُفلى بإبتسامةٍ بهيّة

فيما تلتفُ ذِراعها على الجِذع، تنسدل خصلاتها الحمراء مُتراقصة
تتسعُ ابتسامتها عِندما يُقلِّدُها مُحدّقاً بعينيها بمسافةٍ صغيرةٍ تفصلُهما عن بعض

وعندما يَقتربُ لتقليص البضع سنتيمترات بينهما،
تَفِّرُ منه ضاحِكةً وهو بدوره يعبِسُ مُقرِّراً اللحاقَ بها

السوسن يستمتعُ برؤية والديه سعيدين،
تَصرخُ الملاك مُختبِئةً خلف جسد الصغير
فيما ينهضُ الآخر نافِخاً أوداجه ناطِقاً
"الأمير تاي سيحمي الملكة، ابتعد أيُّها الرجل الضخم!"

يُقهقه والده مُمسِكاً به يُدغدغُ ما استطاع أن يُلفيه من جسده فيما تعلو ضحكات الصغير، تُسرع الملاك لتخليصه فتقعُ هي الأخرى ضحيةً للدغدغة سامِحين لقهقاتِهم البهِيجة بالتسور إلى الأعلى،
بدربها تُداعب بتلات الكرز ثُمّ تلتفُ كالفالس مُتراقصةً نحو العنان تُسمِعُ الكائنات المُحلِّقة صدى صوت السعادة المُكتنز بين أحضان تلك العائلة.

•Lichene bianco°||•تيستيسو°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن