١٤_زنبق، آليستروميريا وآستر.

2.8K 322 380
                                    

ڤوت واذكر الله 💜

_تنويه!:الفصل هذا يحتوي على كمية مُضاعفة من الجفاف العاطفي،يُرجى التأني وعدم مُعانقة الجِدار كي لا تُصابوا بالزُكام فهو بارد

_تنويه!:الفصل هذا يحتوي على كمية مُضاعفة من الجفاف العاطفي،يُرجى التأني وعدم مُعانقة الجِدار كي لا تُصابوا بالزُكام فهو بارد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انچوي🎀


°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

الفِراق؟..
ماكان هذا أو ذاك؟..
كانت تساؤلآتي عبارة عن لِمَ رحلتي؟..
ما الخطأ الذي اقترفته حتى تتركيني؟..
من فضلك..
عودي إليَّ يا وتيني..
عودي كي أحتضنكِ بين أروقةِ خافقي الشجينِ..
قُبلةٌ ألثُمُ بها جبينكِ وعِناقٌ يُعوضني عن
كل ذلك الوقت الأليمِ..
سأحميكِ داخلي كمجرةٍ تحتضن في جوفها آلاف النجوم وبعضاً من كوكبٍ دُريِّ..

°°°°°°°°°°°°°°°°

"

سوسننا الحاكم يُداعب خصلاتٍ مخضوبة بالبُندق،
مُستلقيةٌ تنامُ بهدوءٍ أمام عينيه، يبتسم وهو يُحدّق بها جيداً وكأنه يرغب بحفظ ملامحها الهادئة في أعماقه، ينقشها على جدران أيسره الخافق كخربشة طفلٍ صغيرٍ سعيدٍ بلوحته الفنية الجميلة.

اتسعتْ ابتسامته عندما لاحَ بعض العبوس على سيماء وجهها، ضحِكت وهي مُغمضة العينين، استلت نفساً خفيفاً ثمَّ فتحت مُقلتيها تُبادله النظرات العميقة الباسمة

"لِمَ أشتاقُ لكِ حتى وأنتِ أمام عينيّ؟"سألها مُقترباً منها يدفن وجهه بذرةً بين أصيص عنقها ورأسها،
أنفاسه تلفح بشرتها ينقُصُ فقط بعض الغيث كي تنمو قُبلته زهرةً عليها.

"رُبَّما لِأنكَ مُغرمٌ بي؟"
أجابته بعد أن اتخذت بُرهةً تظاهرت بها بالتفكير

جوابها كان مُقنِعاً بالنسبة له ذلك جعل من ثغره ينبسطُ بشكل إبتسامةٍ مُشكلاً بعينيه هلالين يُنيرا ملامحه السعيدة

"أتعلمين؟ أفتقدُ الوقت الذي كُنتِ تمنحينني به مهنةً جديدة"
نبس الحاكم وهو يُخلل أصابعه بين خصلاتها

فريسيا عضت شفتها السُفلى باسمة مُتمتمةً بـِ امممم

"بالفعل أنتَ ستحصُل على مهنةٍ جديدة قريباً يا صاحب الجلالة"
أخيراً نطقت وهي تدعكُ عينها اليُمنى

•Lichene bianco°||•تيستيسو°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن