ترياق: على قيد الإنسانية.

1.4K 100 331
                                    

ڤوت واذكر الله☁

الفصل طويل، اصنعوا لنفسكم جو قبل البدء فيه.

انچوي💞

••••••••••••

و كانت الفتنة التي تكتنِزُها حروفها كفيلةً بدثر زمهرير كياني الراكد.

°°°°•••°°°•••°°°•••°°°

التقطتُ منديلاً أدثُرُ بُقع الألوان التي تصبغتْ بها أصابعي، لم أُدقق فيما كُنت أنقُشُ خطوطه على بياض صفحاتي المُعلقة على حامل الرسم خاصتي

ارتشفتُ بقايا اللاّتيه الباردة المُرتكزة في قعر كوبي الواسع و استقمتُ أُقلب و أعبثُ بحلاوة المشروب داخل ثغري

رنوتُ نحو المطبخ، كانتْ بيليس بقميصها الأبيض الكاشف للأذرُع وملامح السُرةّ و تقاسيم الخصر، بنطال بيجامتها الفضّي الواسع و شعرها المرفوع بفوضوية، تُحضّر الفطور.

بحلقتُ بعيناها لمّا تصادمت بخاصتي حينما تسللتُ خِلسةً أُحاوطها من الخلف و أُرخي ثقل رأسي على أحد كتفيها بينما أكُفّي تتخذُ اعوجاج خصرِها مرسىً لها.

لم تنبس هي بشيء بل و لم يدُم تواصل أعيُنِنا كونها انزلقتْ لاستئناف إعداد الفطور،

بقيتُ صامتاً أُرخي سدول جفوني و أنا أُمعن التحديق بأماراتِها الهادئة و هي مُنشغلةٌ بما تقوم به.

تارةً كَان إحدى يداي تُدَسُّ بجيبي مُحرراً خصرها من بين براثني بينما الأُخرى لجئت للعبث بخُصلاتِها و التربيت عليها و أنا لا أزالُ مُرخٍ رأسي على كتفها

و تارةً أُخرى كانت اليد التي تدثرتْ بهيكل جيبي، تتسللُ بغتةً لخطّ ترقوتها الحادّ و البارز بشكلٍ فاتن،

كُنت و لا أزالُ هائماً بأكثر تفاصيلها ضئآلةً و لطالما
تشبعتُ بأريج المشاعر برفقتِها.

أحسستُ بوركِها يُشسعُنِي للخلف بروية كي تستطيع التحرُّك و تقطيع الفواكه

تراجعتُ قليلاً لكنني مالَبِثتُ حتى عُدتُ أحتضنُها بين ذراعاي و أُغدِقُ خصرها بلمستي

عادت لدفعي قليلاً كونها أرادت التوجه نحو الثلاجة لاستخراج بعض العسل

لم أستطع البقاء بعيداً عنها و ها أنا أعودُ لِأُحاوطها بعد أن عادت لمكانِها، فَرغت من صب العسل على الفاكهة و دفعت صدري الذي يُعانِقُها و التفت ناحيتي و كادت تصرخ لولا أنّني لثمتُها مما جعلها تصمت كاتمةً ضحكتها و هي تلكُم كتفيّ مُخفيةً تورُّد وجنتيها.

•Lichene bianco°||•تيستيسو°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن