"مامِنْ قِصة حُبٍ إلّا وتبدأُ بِـزهرة...
البُستانِيُّ فيها ليسَ قلبكَ إنَّما القدرُ الذي يُخفي عنكَ أمطارَّه، بها يَجعَلُ زهرتكَ تتفتح أو يجعلها تَذبُلُ كما أوراقُ الخريف.
مادُمّتَ لا تَمِلكُ مِنْ حدائِق العُمر لا بُذوراً ولا تُرّبَةً خَصبة، الأزهار...
بِدايةً اسمحوا لي أن أتجرد من رِداء العربية الفصحى فهُنا تخونني لُغتي وألفاظي
أيضاً تجاهلوا الطلاسم التي سترونها فمشاعري مُضطربة وبِشدة لدرجة أنني أرغب بالبُكاء.
. . .
تيستيسو خلصت.. وبعد قرابة التسع شهور!!! ماني مستوعبة-اي كاااانت بيليڤ!!!!!-
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قبل مانبدأ توضيح الأمور المُبهمة،بشارككم كيف اجتني فكرة الرواية
اذكر يوم اللي نزل فيه تريلر Singularity
وشفت أجواءه كيف ورد وأقنعة وحركات،سو فكرت كيف رح يكون تاي لو كان أمير مُقنّع؟. وبالفعل بدأت أرسم القصة والحبكة براسي وقعدت أراجع قصة السميرالدو والتحليلات المتعلقة بقصة بانقتان ورحت ابحث عن معاني أزهار وأربطها بالأحداث
-للي حابب يقرأ قصة السميرالدو كاملة وبشكل مُفصل،فهي موجودة بعمل لي عنوانه أزرق البُنيان:نَرجِسِيُّ الهوى-
اني واي واتخيلت الشخصيات وكذا مذا وهوب كانت ولادة تيستيسو
المهم،وكشرح للأمور المُعقدة اللي يمكن البعض مافهمها
بدايةً لمّحت لكم أكثر من مرة ان بيليس مريضة.. من بعد وفاة والداها واختها إمباتينس انصدمت وصارت تهلوس،عشان كذا المشاهد الغريبة اللي كانت تصير كانت مجرد هلاوس من قِبل بيليس، حتى يوم اللي قابلت عالم الآثر نامجون وذو الحوافر سوكجين،كان هاد الشي من ضمن هلوستها،هي مجرد شافت اسماءهم عن طريق الصدفة وعقلها الباطن خزّنهم واستعملهم ضدها.
نفس الشي بالنسبة لما كانت تحكي ببداية الرواية لأختها القصة،ومادلين المُربِّية ذات الرداء الأحمر، كل هدول الأشخاص كانوا مجرد وهم من صنع عقل بيليس.
أما باقي الشخصيات فهم حقيقة،ولو لاحظتوا النامجين استغربوا انهم اتلقوا هدية من بيليس وهما مابيعرفوها،لكن جيس وات؟،هي بتعرفهم.
