بأسم الله الرحمان الرحيمفصل 108
الفصل 91: قبل الاحتفال
مضى الوقت بسرعة
مدينة تشامبورد الهادئة قد أصبحت صاخبة و مفعمة بألحياة
ففي غضون أقل من أربع أيام , سيصبح عمر الملك الشاب الكسندر 18 سنة , و يمكن أن يترسم بشكل رسمي من قبل أمبراطورية زينايت , و يحكم العرش و يصبح الملك الثامن لمملكة تشامبورد ,
في الأسبوعين الماضيين , تشامبورد قد مرت بألكثير من الحوادث , وفي تلك الأحداث , أرتقى مكانة و عضمة ملكهم السكندر بشكل مذهل , من مجرد معاق و غبي الى ملك حقيقي في قلوب كل تشامبوردن-سكان تشامبورد , وبسبب هذا , كل السكان يترقبون بتلهف وصول هذا اليوم,
مع اقتراب الوقت ، كان الجميع يستعدون بفرح للأحتفال و أرتقاء الملك -(تتويجه)
أي أعما كان يجب أن يدع جانبا من أجل الأحتفال , حتى القائدين العسكرين باست و بروك اللذان كانا مشغولين بشكل لا يصدق مع الأصلاحات و السياسات العسكرية الجديدة , قد وضعا عبء عملها الثقيل و بدأآ يركزان بشكل كلي على الأستعدادات للتتويج و أرتقاء الملك الكسندر الى العرش.
ووفقاً لتقاليد مدينة شامبورد ، فقد أُختيرت مكان الاحتفال ليكون على قمة الجبل الشرقي داخل المدينة . بعد أربعة أيام ، عندما يرتفع أول شعاع من الشمس الذهبي و يلمع من بين ظ بحر الغيوم ، ستكون اللحظة التي التي يُرتقي فيه الكسندر الى العرش .
على الرغم ان فاي قدأخبرهم ان يكون الأحتفال عاديا , إلا ان هنالك العديد من المواد المستخدمة في الأحتفالية , و كا ن يتم رفعهم بشكل مستمر من قبل العمال و السكان الى اعلى الجبل , الجميع قد بذلوا جهودا , والرغبة في اعداد هذا الحدث الكبير في تشامبورد , و قد فاز ألكسندر بقولبهم بسبب أدائه الطيب و المهيب (الكريم و المهيب ) في نفس الوقت , و كان معضم السكان اكثر من راغبين في قبول أوامر و حكم هذا الملك الحنون من داخل قلوبهم , جميع الرجال و الناسء , الصغار و الكبار , حاربوا جميعها لكيونوا اول من يسهامون فيها , : الأثرياء قد ساهموا بالمال , و الرجال الأقواء قد ساهموا في الأعمال, و ساهم التجار بألمواد , وساهمت عامة الناس بألأنضمام و مساعدة الجيش و التحضير لهذا الأحتفال,
ما أثار دهشة العديد من الناس هو أن كاهن الكنيسة المقدسة في مدينة شامبورد و فارسه المقدس لوسيانو ,، انضما أيضًا إلى العامة للمساهمة ، كما أظهر الرهبان والفرسان حماساً غير مسبوق ، حيث قدموا الكثير من الدعم المالي. صعد زولا ولوسيانو شخصياً إلى قمة الجبل الشرقي ، وأدوا صلواتهما الصباحية بموقف متدين للغاية ، كما لو أن الشخص الذي سيصعد العرش في 4 أيام ليس ألكساندر ، بل البابا سيرجيييلي.
أنت تقرأ
hail the king
Fantastikيسافر طالب عادي الى كون أخر عن طريق الخطأ , و يصبح ملك على مملكة صغيرة ,و يتحصل على قانون للغش في الحياة . و يصير قادر على تحقيق أمور خارقة للعادة , هذه قصة ملك كان قادر على احتلال القارات و ترك خلفه أسطورة لا متناهية , ستروى للأجيال