*خيطُ جديد يُغزل*

201 17 11
                                    

*لن أُبالى ان يحترق العالم حولي، طالما أحتضنك بأم عينيّ*

شَخبت حبات العرق فوق جبينه ثم زحفت برفق مرورًا إلى وجنتيه حتى ذقنهِ بينما يتنهد بإرهاق ، فقد إقترب ان يشعر باليأس حين لم يرى أي الأهدف تُسجل ، فالكُره بمثابة حُلم له ،يحب ممارستها على الدوام لكن فريقه لم يُسجل هدف حتى الأن .

وأخيراً أصبحت الكُرة بمرمىَ محتواه ،ظل يُأرجِحها يمينًا ويسارًا حتى...

"هدفف آخيراً" قالها لاعب من الفريق وهو يضمه ، ومنذ تلك اللحظه أصبحت الأهداف تتكاثر لشعور الفريق المقابل بالخسارة المُبانه
حتى إنتهت المباراة بالنصر لفريق إلياس.

"هذا ما يجعلكم خاسرون دائمًا ،أن تفقدو الأمل ولو بأخر لحظهٌ هذا ما يُعد خَساره فاتحه حقًا ديفيد " قالها إلياس لقائد الفريق الأخر وإتجه بعد ذلك خارج الملعب يركض بنصر.

"شباب اليوم هناك حفل بمنزل إلياس إحتفالاً بالنصر وعيد رأس السنه " قالها آيدن ليصفق الجميع .

"آيدن ،كيف تفعل هذا لن أفعل أي إحتفالات "
قالها إلياس بغضب لتصرف صديقه الغير مُرضي.

"أهداء يارجل والداك ليس متواجدان والمنزل مناسب جدًا للإحتفال ،وايضًا سأدفع انا التكاليف لا تقلق "قال وهو يضع يده أعلى كَتِفه ويجلس بجواره على المقعد داخل غرفه تبديل ملابس الفريق .

"لن استطيع آيدن"قالها ونفر يده بينما يُجفف وجهه بالمنشفه .

"حسنًا سأعطيك سيارتي التى تُحبها ؟وأيضا سيكون هناك جميع فتيات الثانويه"قال وهو يغمزه لينظر له الاخر .

"ياصاح"قال ونظر له .

"ماذا"

"إن كُنت تعتقد إنك ستبتاعُنى عن طريق رَشوتي فأنت مُحق تمامًا"قالها ليقهقها سويًا

"أجل علمت ذلك " قالها آيدن وصفع يده بمرح .

********

كانت تسير ببطئ كعادتها بينما هو كان يركض
يحاول اللحاق بها بينما يُنادى بإسمُها ، توقفت حين شعرت بندائِه .

"هل تُركبين عجلاتٍ برجلاكي يافتاة؟"قالها وهو يلهث ويضع يده أعلي كَتِفها ، بينما هي اعتقدت انه يُهينها فسيرها بطيئ كالسُلحفاء .

إبتسمت برِقَه وقالت "أنت الذى تلحقني ،لمَ لم توقفني قبل أن أخرج من المدرسه" .

"لم اركي سوى مُنذ قليل "قال وهو يَحُك خلف عُنقِه بأسف .

"حسنًا "قالت مبتسمه .

"حسنًا"قال وابتسم كالأبله لإبتسامتها .

"حسنًا؟"قالت متسائله وقامت بميل رأسِها للجانب قليلاً .

"حسنًا ماذا؟"قال بغباء

تيكيلا _Tequilaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن