**حَوراَء **

203 14 12
                                    

**إقترب وطوقني، وأجعل يداك تغزو أنحائي لِتُشعرني بلذه طُغيانكَ ، إجعلني اتمرد بين أحضانك الواسعه أو تمرد أنت بين أهدابي فلن أمانع ،طالما كان أنْتَ**

أغلقت عيناها تشعر بأنفاسه تُفتش بين خلية جسدها ببطئ، كان لواقع لمسته شعوراً غريبًا عليها وهو شعورها بالدفئ الحارق.

•تيكيلا•

حركت جِفنيّ ببطئ لأشعر بهِ يبتعد ،أسدلت ستار عيني مجددًا لكنه فُتح فوراً حالما قام أحدهم بخنقي ،اشعر بصوتِ مختنق بين جوفي والدوار احتل رأسي بالفعل هناك خيالات لأشخاص لا أعرفهم ،واللعنه ماذا يحدث معي لما أشعر بالعجز مجددًا ،لما أشعر بصوتيِ مكبل مجددًا ، لما لا يَقُم أحد بمساعدتي ؟.

"في مكانٍ عميقًُ داخل قلبكِ أعرف إنني أسكنه " همس بِها صوتِ أعرفه .

'شبيهتي أنا أحتاج إليكِ'همست بها بداخلي لأجد إنني أسقط عميقًا ولا أري شيئ.

شهقت حين استيقظت مجددًا من كابوس مُرعب ،أصبحت أخاف حتى النوم ما مررت به لم يكن بالقليل بالفعل .

نهضت من الفراش وأتجهت إلى دورة المياه لكن لحظه هذه ليست غُرفتي ، أشعلت الأنوار لأجد إنها غُرفته ، غُرفة إيفان .

إتجهت إلى الخارج لأجد ان المنزل خاوي ،ترجلت من الدرج لأنزل إلى الأسفل ،إتجهت إلى غُرفتي بالأسفل ...تقدمت بأقدامي المُرتجفه ببطئ من الباب ،أمسكت المِقبض وقمت بفتحه ودخلت إلى الغُرفه ، أشعلت الأنوار وأغلقت الباب خلفي ، إتجهت لدورة المياة ونظرت ضد المرأه على وجهي المُنعكس .

أصبح وجهي هزيل جداً وجفناي يخترقهم اللون البني ،إبتلعت ما بجوفي ومررت لساني على شفتيّ الجافتين وأتجهت إلى حوض الإستحمام ،نزعت عني الثوب وتقدمت لأضع رجليّ بالداخل بينما فتحت الصنبور لتدّفق المياه على يدي ثُم تغمر جسدى بأكمله حين وقفت أسفلها .

شعرت بسخونة المياه التي تتلمس جسدي لتذهب القشعريره بأنحائِه ، أنهيت إستحماميّ ولففت جسدي بالمنشفه وإتجهت إلى الخارج بينما تتساقط المياة عن خصلات شعري، وقفت أمام المرأه وتركت المنشفه تنسدل أرضًا .
•end•

"مرأتي العزيزه ،أنا خائِفه ومُتعبه ، عانقيني أرجوك "قالت وأغلقت عيناها لتستمع إلى قهقهات بينما جسده يُعانِقها من الخلف .

"لا تهتمي لِما تسمعيه، ولا تفتحي عيناكِ أبدًا"قالها همس ضد أُذُنها .

"ماذا هناك ،ماذا يحدث حولي "قالتها بإرتعاد .

"إبتعدي عنه الأن حوراء ،فأنتي تؤذيه بفعلَتُك "سمعت صوتً أُنثوي غاضب .

"من أنتِ هل أنتي المرأه ؟" قالت بتشويش.

"بلا أنا من سيشهد علي دمارِك "قالتها بنبرة جاده .

"توقفِ تيك ،لا تستمعي لها ،هي ليست متواجِده هي تُحي إليكِ بأشياء ليست حقيقيه ألبته ،توقفي عن التنصت لها "قالها محاولاً إيفاقتها عن إستحواذ عقلِهامن قِبل هوآه .

تيكيلا _Tequilaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن