** ألم يحن الوقت لتتذكريني ؟ ألم تشتاقيني ! ألم اكن امثل الجزء الأكبر في حياتك ؟ ماذا الأن يا صغيرتي ؟**
في مكانٍ ما داخل جسدها الهزيل يسكنه بهدوء ، ينحني كالجنين الذي بداخل رحم والِدته خائفًا ووحيد ، كان يتألم لألامها الدفينه .
كان يشعر بالوحده الشديده كصوت الضفاضع في سكون الليل الخاسف ، لمَ لم تُناديه ؟
هل نسته حقًا ! مرت اكثر من ثلاثة أشهر بالفعل على الحادث الشنيع ، لكنها لم تلجأ له وفضلت وحدتها .هل يجب عليه ان يُذكرها بوجوده ؟ لكن متى ..لقد فات الاوان بالفعل على هذا ، لقد تخلت عنه لم يعد لوجوده معنى عِندها .
"ساروز ، لن اسمح بهذا ، لن اجعلهم يأخذون جناحيك ، لن اسمح ان تُعذب وتظل بداخل جسد بشري مقرف "قالت بصرامه بينما الشبق اللاهب في عيناها يُخيم على المكان .
"توقفي هوآه لن تستطيعي فعل شئ بعد الأن ،
إهتمي بنفسِك فقط بعيدًا عني " قالها مُحذراً وهو يبتعد بينما هي فقط تبعته .كان يحمل الكثير على كاهله حتى اتت اللحظه التي قامو بها بإقتلاع جناحيه ، كان صراخ المُداوي يجعل السماء تهتز ، ارتمى نيزك ذلك الوقت تحديدًا لصراخه .
إرتمي جسده الهزيل أرضًا فور ما تركوه ، إتجهت إليه على الفور لتضعه داخل رحم كفيها بحنانِ حُبٍ خالص .
كانت تتحدث إليه وتبكي ، كان يراها لكنه لم يسمعها قط ، فقط اغلق عيناه ولم يشعر بشئ بعد ذلك .
*********
رفعت نظرها للسماء الصافيه كثيفة النجوم ، وهي مُمسكه بالقِلاده بين يديها ، بينما تترصدها نظراتِ الذي اجتثت قلبه كإقتلاع الرياح للزهور في الخريف ،تقدم لها بخطى ثابته وجلس بجوارِها .
"هيا لتأكلي " هسهس بخفه لتتنهد بعد برهه وتعتدل بجلستها وتنظر له بفتور.
"متى ستدعني أذهب له " سألته بنظرات جامحه .
" أمازلتي تُفكرين بِه ؟" سألها مستنكراً .
" أجل، واشتقت له حد اللعنه بحق الإله " قالتها حيث تلألأت الكِرستالات داخل مُقلتيها .
شعر بوغزه مُؤلمه داخل صميمه لكنه فقط ابتسم بوهن على حالِه .
"تيكيلاً ، ارجوك ، سأجعلك تجوبين جميع بلدان العالم ،سأصنع لكي تمثالاً من الذهب ،
سأجعل جميع ثيابك من الحرير وجميع مجوهراتِك من الماس ،سأجعلكِ سعيده فقط إبقى معي " تحدث برجاء وهو ممسك بيدها ."اعتذر ولكن ألا تفهم معنى إنني أحبه ؟ هو فقط لديه مفتاح قلبي ،هو فقط يستطيع ان يغزوني ، كما أنه الوحيد الذي سيجلب لي السعاده " قالتها وهي تنظر له بفراغ فقط .
"انا مجرد كتلة نكره بدونك ، تيكيلا انا حتى لم أحب والديّ لكنني أحببتك أنتِ "
" وانا لم احظى بهم في حياتي حتى ، الجميع تركني ولم يتبقى غيره " قالتها مُؤكده رغبتها .
أنت تقرأ
تيكيلا _Tequila
Fanfictionمَرحبًا ، هذْا انا "الموت" كيف حالك عزيزي؟ أتمنى أنني أتيت بالوقت المناسب . _لن يُمانع الشيطان من الإتيان إذا استدعيته يومًا ما فقط سيأتيك على الفور، سيخدمك سيكون لك عون ،لكنه لن يمتنع عن قتلك إلا إذا وقعت له ! _لكن ماذا سيحدث إن وقع هو لكَ؟ _لا...