*الأم الروحيه قد أتت *

124 10 0
                                    

*لا أُريد شخصًا أخر بدلاً منكِ ،لن تشعري بغيابي الأن ،ستشعري به حين تجدينني مجرد مُلصق مُعلق على جُدران قلبكِي النيئه *

فصول حياتك تخبوها الأسى والذيول، لولا العراء ماكان للبيوت قبول .

تستجن ليلاً وانسجم نهاراً، بين الواقع والمثول ثبوت ، تُغزل خيوط اشتياقي كما تُغزل الثياب
بنواحه .

بكائي ليلاً لا يُخفى عن العُدول ، كلما شنقت
ليلاً داخل سمايا المُسِبه بين تخاريش عُنقكِ
اتمرد بإمتعاض مؤذي موذنب ومؤلِم فقط .

تقدمت إليه بتمايل الغوازي الحُر ، يجلس داخل عراءه المُلتهب بفعل بركانه المُنفجر .

"ساروز ، ربما انت لا تُحبني لكِنك تحبها ، انا ليس لدي الكثير سوى جسدي وحظي العاثر تمامًا مثلها ، لاتملك سوى الجمال بجوار حظها العثر "قالت بتوتر وصمتت قليلاً .

" لكنها تملك اغلى شئ على الإطلاق ، ألا وهو أنت ، وأنت اثمن شئ على الوجود، لا اعرف لما هي ولما أنت لكن هذا ماحدث ، وبحكم إنني أُحبك فأنا " كادت تُكمل لكنه قاطعها .

"ماذا تُريدين هواه، فأنتي  تُعاشرين خُلوتي 
بمهايا بجعتي " قالها بوهن وهو ينظر إلى باطن يده .

"كُنت سأقول إنني سأساندك ، لقد محيتها من ذاكرةُ إلياس بالفعل ، لن يتذكرها مجددًا ستعود لكَ " قالتها بنبره مواسيه ليلتفت لها على الفور .

"كيف لكِ ان تفعلي ذلك " قالها بين عيناه الجاحظه بينما يمسك بفكِها .

"أردت مُساعدتك " قالتها راسمه إبتسامه على محياها ليترك فكِها .

"لا أُريدها هواه انا لا أثق بكِ، ثم أنا أُريد ان تأتي هي إلي وليس بمساندتك لحدوث هذا "
قالها محاولة التحكم في غضبه .

"حين اكون ضدك تتهضني وحين أساعدك تفعل ايضًا ؟ ماذا تُريد تحديدًا ؟" قالتها نافره يدها من مكانِها .

"تتركيننا وشأننا ، هل يُمكنك ؟" قالها بجديه .

"كيف اتركك وانت شأني ساروز ، كيف سأعيش حتى" قالتها بوهن .

"إذًا احترقي بعيدًا " قالها ونفر يده لتبتعد على الفور ، لمَ يقسو عليها بتلك الدرجه ؟ لما يستمر بجعل الألام  تكبُر برحم قلبها ؟ .

تتستر على جِرم عِشقها له بينما تمكث في عدول عِدة قلبها . ألا تكفيه !

*********

تمر الليالي بينما تبكي بصمت بائس ومحطم، كانت تتقلب مشاعِرها يوميًا .

الوحده تحيط بحبلّ من مسد الخوف يلتف حول عُنقِها كالضباب ، لا تعرف إن كان الوقت ليلاً ام نهاراً لا تدري ماذا يحدث .

نشب صراع بداخلها بين الإثنين تلاهم وفاة والِدها الذي أثر بها ببشاعه .

حركت جِفنيها المُلتحمان على ضوء خافت تعاشره الظُلمه ليتكون برحمها قمراً يظهر للملئ
، لما ليس نيزكًا كما تتمنى رؤيته .

تيكيلا _Tequilaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن