البحث عن السعادة

|| 7 ||

~ || جمعتنا الصدف و فرقنا القـدر ..
تشابكت عواطفنا قليلاً لنبتعد كثيراً ..
بحثنا عن السَعادة واذا بها كانت بقربنا لتبتعد مجدداَ ..|~

|| روان .. ||

باتت مشاعري مفضوحـه
كنظراتي تماماً و أكثــر ..
تِلك القبـلة أحيت شيء كان مدفوناً في داخلي
رُبما سَعادة خفيـة لكنها سبباً جعلني أبتسـم وانا في فراشي
نظرات عيناه الزرقـاء و هدوء ملامحـة ..
خلدتُ للنوم دون التفكير بالغـد
سمحت للسعادة المؤقتـه ان تجتاح داخـلي
و تتغلغلهُ و ان كانت مؤقتة
لتنشرح أساريري فرحاً سأرضى بعدها بالبُعد
استيقظتُ صباحاً من حِلم السعادة الذي وددتُ عيـشهُ مطولاً
صـدمني محمود بقرار العـودة لن أراه مره أخـرى
انتهى حلمي أسرع مما توقعـت
لم أستطع الحديث إليهِ بعد ذلكَ ..
كانت ملامحه سـاكنه بقي جالساً في الصـالة
لم أمتلك الجرأة لكي أتمسك بهِ
بقيتُ اراقبه من بعيد
تقلص عيناه بتفكير ثم عقدة حاجباه التي تُزيد وسامته
يده التي تتخلل خصلات شعرهِ الاشـقر الذي تتخللهُ بعض الخصل
البنُيه
كـلون الشمس تماماً
عادوا ليستدعيني علاء أنا و محمود
جلستُ على السرير ليقول بهدوء غريب
علاء : هـسة وره مانرجـع اتزوجها .. انتوا دبـرو شي تكولوا لجدو وبيبي
صُدمت لقراره في حين تهربها منهُ لن تتحمل رؤيته
أجرنا سيارتين
ركبتُ مع الفتيات و ركب الفتيه بمفردهِم ..
مسحتُ فوق يدها بعد ملاحظتي شرودها
ابتسمت وسط تلألأ عسليتيها بالدموع
روان : هالعيـون الحلوه حرام تبجي ..
شهقت لتقول ببكاء ..
أيلاف : اني نحـس والله حظي زفـت
كنتُ فاشلة في مواساة من حولي امسكت سارة يدها الاخرى لتقول
سارة : لتكولين هـيج كل هالاشياء أختبار من رب العالمين
انتي لازم تصبرين على كـل شي و ربج يفرجها ويخليـج سعـيدة
خلدت للنوم وهي تحتضن يَد ساره
وصلـنا إلى نقطة البداية
سنعود لذات الحـكاية ولن اراه مجددا
وصلنا للمنزل لأسرد على جدي و جدتي ما حدث هو مجرد
كذبه لكن يجب عليَ فعلها
روان : جدو بيبي .. علاء تعرف على وحـده قبل شهر
و حس هي البنيه الي تسد نقص حياته
والبنيه مسكينه ماعندها احد فحب يكون هالاحد الها ويحميها
قرر يتزوجـها وهسه راح يتزوجها ..
صح بسرعة بس احسن مما تصير بينهم بعدين مشـاكل
صمت كلاهما لأنظر لمحمود بأستفسـار ..
كسر حاجز الصمت صوت جدي
ـ القرار قراره حبيبتي محد يجبره على شي
ومادام يشوف نفسه مرتاح وياها ماكو أي مشـكـلة
جاء المساء سريعاً ليأتي برفقتها
أعربت جدتي عن أعجابها بها
بينما جدي أكتفى بأبتسامه أخذها ليصعد بعد العشاء
هرولتُ مسرعه لسماع حديثهم
استغربتُ من يكون أريــان
دُهشت لشروطة بقبول هذا الارتباط
علاء : حياتي متخصـج لا من قريب ولا من بعيد ..
مالج حق تسأليني منين اجيت وويه منو جـنت
تزوجتج بس علمود الي ببطـنج مردت أقبـل بس انجبرت
لا تجيني بيوم وتكليلي أحبـك ومن هالسوالف مستحيل
ابادلج هالـشعـور بيوم .. و الاهم من هالاشياء
اني اسوي الي اريده ابقه بره اسوي علاقة معليج بيه
بس انتي ممنـوع تطلعـين بدون علمي لو أذنـي
باجر أشتري لروحي موبايل و اشتريلـج ممنوع تكون بي أرقام
غريبه و ممنـوع اشك ولو شويه ممكن مسـويه شي من وراي
لان سـاعتها راح يخرب كل شي
مفهـوم
صُدمت لتلك القسوه التي يمتلكها
كيف أستطـاع قول تلك الكلمات ببروده أعصاب
و ينتظر رداً منـها
لأسمع صوتها الباكي ..
ــ ماشـي ..
أكملتُ طريقي نحو غرفتي وعلامات الاستغراب
مُرتسمه حول ملامحي ..
لماذا تتحمل الفتيات أخطاء غيرهنَ فقط
لأن البعض بلا عائلة او سند يحميها
ممن يُريد استغلالها فتصبح هي الطرف الضعيف دوماً
لماذا نستسلم بسهولة ..!
وصلت إلى غرفتي لكنني صُعقت بالباب
امسكتُ جبهتي بإلم لماذا وضع الباب في مكان خاطئ
هكذا دلفتُ لاغير ثيابي و استلقي على سريري
لامستُ شفتيَ لأغمض عيناي بهدوء
ذهبتُ لعالمٍ وردي لا يحتوي غيـرنا
ذلك الذي يجمعنا رغماً عن الجميع
لن أراه مرة أخرى خاصة
أنهُ لا يسكن في هذه الاحياء
ضـاقَ صدري لهذه الفكره
ان تعتاد على شخص وترى بهِ اسباب السعادة
يصبح غيابه مؤلم جداً
خلدتُ للنوم بعد تفكيري بهِ .. حد التعب