| ربــاه ..
راحه لا مُنتـهية و أمل بكَ لا يخيب ..|~
|| روان .. ||
أخبرنا جـدي بأن عائـلة ريم ستأتي للعشاء ، لنتعرف ايضاً على شقيقها الذي حدثتني عنهُ مراراً وتكراراً ، اخبرتني كم هو جميل .. و كم هو جـيد معهم فرحتها كانت لا توصف بالكـلمـات .. خرجتُ للحـديقـة كان الجـو معتدلاً بدون برودة سيـعود أعتدال الجـو .. قررتُ سَقيها لكن حظي عاثر .. تعثرتُ لآسقط في كـومة الطين ، ابتسمتُ لآتذكر اول لقاء لنـا حينَ تلطخ كلياً بالطـين الان انا تلطختُ .. هـل يُمكن ان يعـود لآنني افتقدهُ جداً !! .. أكملتُ دون مُبالاة بـحالتي التي أصبحت مُرعبـه .. وجدتُ سـعادتي في ذلـك .. و نسيـم الهـواء الذي كـان يُداعب شعري لترتطم خُصلاتي بـوجنتي دلفتُ لأستقبل ضحكات جدتي و أيلاف ..اتجهتُ إلى الاعلى من أجل الاستـحمام وتغيير ثيـابي ، لآ انكرُ ان ذلك الشعور الغريب أجتاحني وكأنه كان بقربي .. أستطيعُ الاحساس به تنهدتُ لا استطيع التفكير بغيـره ، وكأن عالمي انحسر بهِ فقـط ..
جـاء المـساء سريعاً ارتديتُ فُستـاناً زهـري يصل إلى ركبتيَ .. و رفعتُ شعري عالياً ، ارتديتُ حذاء باللون الابيض ووضعتُ قليلاً من مساحيق التجميـل ، سرحتُ قليلاً ليوقظني صوت علاء .. كان يقف خلفي
أنت تقرأ
البحث عن السعادة
Romanceنغرق في المعـاصي و الرغبـات ، نحاول جاهدين خلق اسباب لسعادتنا لكننا نجد انفسنا نبتعد عنها أكثر من ذي قبـل .. كانت السعادة كفقاعه فور امساكنا بها تتبخر دون عـودة لكن هي تكمن في أبسط الاشيـاء .. ? )