هل الأنتقال بالنسبة لكي أمر صعب ؟ لا لحظة لا أعني من منزل لأخر بالأعني من دولة لأخرى نعم ! أعني هل تستطيعين تقبل هذا ؟ هل ستستطيعين التعايش مع سكان الدولة الجديدة بعاداتهم و تقاليدهم لغاتهم اوه لحظة اعتذر أنها نفس اللغة و لكن ما أقصد بالطبع هم مختلفون أعني في بلدك كان لديك أصدقاء كثيرين كنتي سريعة في أكتساب الصداقات و لكن الأن أخبريني هل تستطيعين فعل ذلك من جديد ؟ أعلم أنك فقدتي أغلب أصدقائك في الفترة السابقة البعض خذل و البعض رحل و أخرون فقط اختفوا و صداقتك قلت بشدة . كرهتي وحدتك و انا أعلم و لكن هل أنتي مستعدة لبدء حياة من جديد ؟ حسنًا سأكرر السؤال هل الأنتقال بالنسبة لكي أمر صعب ؟
هل ترين ما أراه ؟ نعم شاب بمثل عمرك تقريبًا هل يمكن ان تصبحوا أصدقاء ؟ تخيلي معي فقط ..
———————-
" أدخل " هذا ما قالته عند طرق باب غرفتها لم تترك جوالها و لو لثانية فقط !
" إسراء أريد التحدث معكِ قليلًا " قالها رجل في أواخر الأربعينات الذي دخل الغرفة و بداء في الجلوس بجانبها .
" بالطبع أبي تفضل " قالتها و هي تضع هاتفها بجانبها
" أبن خالتك قادم اليوم و أريد منك فقط أن لا تحتكي به كثيرًا فقط في أبسط الحدود أعني لا تتحدثوا كثيرًا تتبادلون الأرقام تتسكعون و كل هذة الأمور الشبابية كما تعلمين "
ضحكت بخفة " حقًا أبي أمور شبابية ؟ إذًا لا يهم أنا حتى لم أره قط ! "
" عديني "
قالت بأستسلام " أعدك"
—————————
" كما أقول لكِ ديانا ! هي أصبحت لا تطاق أعني فقط تغار تغار أي شخص يغار من نايل هذا البيبي فيس اللطيف أخبريني !"
ضحكت بخفة " أوه لا تحزن بيبي فيس هي فقط تحبك بشدة لا تريد أن تشارك أحد بك تريدك فقط لها وحدها "
قال بينما يكاد أن يصدم رأسه بالحائط من الغيظ " أكره الغيرة ديانا حقًا لقد كان يعجبني غيرتها في الماضي وجهها الذي يحمر و رغبتها في قتل من يقترب مني كانت حقًا تشعرني برجوليتي " بداء يهداء ، بداء يسكت
لتبداء ديانا من جديد " أستسلم نايل ! أنت تحبها "
تنهد نايل و بدأت تشعر بإرتسام أبتسامة علي وجهه " أحبها كثيرًا ديانا "
" إذًا هيا أتصل بها "
" هي من أخطأت لذا هي من .."
قاطعته ديانا " من يحب أحد لا ينظر لمن أخطاء و من يصلح لا ينظر لأي من تلك الأشياء هي فقط لا قيمة لها عند من يحب نايل ، فقط اتصل بها لا تخبرها بأي شئ فقط قُل لها " أحبك " و أبتسم "
" ديانا أنا أحبك .. ودعًا "
" ودعًا " و أغلقت المكالمة " أنا أيضًا أحبك نايل "
———————————
" على السادة الركاب ربط الأحزمة للهبوط "
سعيدة أم حزينة ؟ هيا أخبريني !
على أي حال هناك غيرك بالطائرة سأتحدث عنه الأن و لكن أنتظر معرفة إجاباتك لم أنسى !
أخذ بعض الحقائب من أمه هو فقط حزين من فكرة الأنتقال و قد طُبع هذا علي ملامحه .
" هايي لوي أبتسم أنت لم ترى خالتك منذ فترة ليست بقليلة و زوجها كذالك أما أبنة خالتك " تقدمت و هي تنظر للسماء ثم ألتفت تنظر إليه بسرعة " أنت لم ترها قبلًا " قالتها و كانت ستعبر الشارع لولا سيارة مرت
" أمي احترسي !"
" لا تقلق عليّ عزيزي ، أعني أنكما سبق لكما رؤية بعضكم و لكن كان عمرك عام وقتها " قالتها بصوت منخفض تقصد الأستهزاء
" حقًا لا يهم أمي ! أتعلمين ماذا ؟ كنت سأكون في قمة سعادتي إذا كانت هذة مجرد زيارة "
" لا أستطيع أن أكمل حياتي هناك لوي أنا حقًا أتألم كان يجب الإبتعاد " أمتلأت عيناها بالدموع
" و ماذا عني ؟ لم أرد قط الأنتقال "
" أنت من تبقى لي عزيزي ، لن أستطيع الحياة بدونك ، فقط ستتأقلم " بدأت تبكي
" لا تبكي أمي أنها مدينة رائعة لما لا نأخذ جولة قبل الذهاب إليهم ؟" قال محاولًا تهدأتها
" هناك سائق ينتظرنا " قالت و نظر لها بأسى
بينما أبتسمت من جديد " أعني يمكنه أخذ الحقائب لنأخذ تلك الجولة !"
" رائع "
———————————-
" زين حقًا أريد أن أحضر رؤيتك و أن تخبرها بهذا سيكون رائعًا ! "
" إذًا لا تتأخري "
" لا أعلم إن كان سيوافق أبي أنت تعرفه " نظرت لسقف غرفتها بدجر ..
" فقط حاولي .."
" حسنًا سأحاول و دعًا " قالت و هي تفتح باب غرفتها لتنزل لوالدها بالأسفل و هو يجلس مع والدتها .
" أبي أريد الذهاب إلى حفلة مع أصدقائي الليلة ستكون مدهشة كلهم هنا.."
قاطعتها والدتها " لا ستحضر خالتك و ابنها اليوم ستبقي لأستقبالهم و تجلسي مع أبن خالتك و.."
" أمي سأستقبلهم و أرحب بهم ثم أرحل لا بأس"
" حسنًا لا أمانع " قال والدها لينقذها من النقاش مع والدتها .
لتنظر له والدتها و تشتعل النار من عينها
" ماذا " قال الأب
" لوكاس توملينسون هل تمزح كثيرًا ما ترفض خروجها و حين أرفض أنا فقط تقبل !"
" شعرت أنها فقط تريد الذهاب لا تنظري لي هكَذَا ! "
—————————————
" هذا هو منزلنا عزيزتي " قالت أمك
" سيكون رائعًا " أضاف والدك
" أهلًا " صوت إمرأة قادم من المنزل أمامكم قالتها بينما تتقدم نحوكم
" مرحبًا سيدتي " قالت أمك مع أبتسامة
" أنا جارتكم تريشا .. سعيدة بوجودكم هنا مرحبًا يا صغيرة " قالت لكي لتبتسمي
" تبدين بمثل عمر ابني "
" حقًا هل لديك ابناء بمثل عمرها هذا رائع ، لقد انتقالنا من بلد أخرى هذا أول يوم لنا هنا هي لم تكتسب أصدقاء بعد " تدخلت والدتك
لتصرخي بصوت منخفض " أميييي"
" أوه حقًا ؟ إذًا ما رائيك أن تأتي إلينا اليوم في الثامنة سيقيم زين حفلة " قالت السيدة تريشا
" حقًا هذا رائع ستأتي !" اجابت امك مع ابتسامة
قالت تريشا بينما تنسحب لمنزلها " حقًا هذا رائع سننتظرك "
" لما فعلتي هذا بي أمي " قلتي بصوت منخفض
" لتكتسبي أصدقاء هيا أحضري ما تبقى من الحقائب سأدخل " قالت أمك بينما تحمل عدد من الحقائب .
إخذتي الحقيبتين و شكرتي سائق الأجرة و بدأتي تنظرين حولك في اتجاهك للمنزل لتريّ هذا الشاب الذي نظر لكي بأبتسامة جانبية و دخل منزله .
ماذا لا تحدقي به هكذا ! لا أعلم إن كنتي موافقة للذهاب للحفلة او لا و لكن هذا أمر من والدتك و عليكي التنفيذ لذا استمتعي ...
——————————
" هيا هيا السابعة و النصف و لم يحضروا بعد " قالتها إسراء بينما طرق باب المنزل ينجدها " و أخيبرًااا "
سمعت والدتها تصرخ " أوه مرحبًا جوانا لما تأخرتم هكذا !"
" قمنا بجولة في المدينة " قالت بينما تحتضن اختها
" كل هذا العناق ، بالطبع لم ترى بعضهما منذ عامين تقريبًا يجب أن يطول العناق ، و أنا لم أرهم بعدد سنين عمري كما ستكون مدة العناق يا ترى " قالتها إسراء بينما تنزل لترحب بخالتها و ابنها
" حقًا هذه الملابس و هذا التبرج للترحيب بنا " قالها ابن خالتها بينما ينظر لها لتمد يدها و تصافحه دون تقبيل فقط تصافح !
" تبدين جميلة " قالتها الخالة جوانا
لتبتسم في هدوء " شكرًا سعيدة بوجودكم معنا لكن عليّ أن أرحل لم أتأخر أسفة "
————————
" ديانا تبدين حقًا جميلة " قالها نايل بينما ينخفض ليقبل يدها
" أوه شكرًا نايل " قالتها بينما تشتعل رفيقة نايل نارًا
" كيف تقول لي جميلة و معك جميلة الجميلات كيف حالك متيلدا " قالتها بإبتسامة
لتهدأ متيلدا " بخير و انتِ"
نايل " هاااييي هيا ندخل لقد ازدحم المكان هنا "
———————-
" هيا عزيزتي أذهبي تبدين رائعة " تنظرين لوالدتك بخجل و تعبري الشارع و تدخلي في هدوء لتبتسم لكي تريشا و ترحب بكي من جديد و تعرفك علي ابنها زين .
" مرحبًا كيف حالك تبدين جميلة " قالها زين
" أشكرك و انت كذلك " تبتسمين بينما يأتي أحد يخبره بشئ فيرحل بدون مقدمات لتجلسي انتي في أحدى الجوانب و تلاحظيه هذا الشاب الذي نظر اليكي في الصباح ألم تتعلمي ألم أقل لكي لا تحدقي به هكذا !
أوه انه قادم استديري استديري لا تعطيه أي أهتمام
" مرحبًا أنا هاري "
هل تشعرين بالراحة الأن ؟ ماذا سنفعل ؟ لا لحظة ماذا ستفعلي انتي ؟
———————————
" ارجوكم انتبهوا لي لحظة واحدة ارجوكم ، أين بيري ؟" قال زين ثم سكت لحظة لتتقدم فتاة فيبداء بالكلام من جديد
" أشكركم علي وجودكم اليوم ، أقمت هذا الحفل لأقول .. بيري أنا أحبك أحبك بشدة .. هل .. هل تقبلين أن تكوني حبيبتي ؟"
ليعلوا الهتاف ...
————————————-
خلصنا أول بارت قولولي رائيكوا في كومنتس + رائيكوا في الكتابة أكمل ولا ايه ؟
أعملوا فوت و شجعوني أكمل
تفتكروا ليه بابا اسراء مش عاوزها تقرب من لوي ؟
ايه اسراء دا اصلًا ؟😂
أين ليام أنا لا أراه ؟
رائيكوا ايه في الشخصيات ؟
متنسوش تجاوبوا عالأسئلة في الفقرات عشان هحتجها و هاخد أغلبية الكومنتس الي شبه بعض هيبقى دا رد فعلك او رائيك او ايًا كان . اتمنى تكونوا استمتعتوا
#Tommo
أنت تقرأ
Partner | رفيق
Fanfictionهل جربتي ان تكوني بطلة القصة ؟ هنا انتي كذلك .. انتي من تختاري ردة فعلك و انتي من تختاري اجابتك انتي هنا المتحكم الاول ❤️ لذا علقي علي الفقرات التي احتاج فيها اجابتك 🍃❤️ خمسة قصص مختلفة في قصة واحدة .. انتي بطلة احداهن .. اختاري قصتك المفضلة و لكن...