٣- متغيرات

51 5 3
                                    

" أول كومنت يجيلي مبسوطة جدًا بجد *___*
———————————————
أحيانًا مجرد فعل ، كلمة أو حتى ابتسامة قد يغير مجرى الكون مجرى حياتك و يجعلها أفضل مما تظن ، أروع مما تتخيل.
———————————
صرخ زين بوجهك بقسوة " أنتِ مجدادًا ما الأمر ، ابتعدِ عني و اصدقائي "
حدق هاري بوجه زين بتعجب فأنتِ لم تفعلِ شيئًا .
لتنسحبي في هدوء ، ملامح الصدمة تعتل وجهك ، لما هذا كله ؟
لما وافقت أمك على الذهاب من الأساس ؛ لحظة هل تبكي ؟
" هل تبكي ؟ " سأل هاري بينما يجلس بجانبك في هذا المكان الذي رحلتي إليه .
" لا لا أبكي " أجبتِه ، لا أعلم إن كنتِ تكذبِ أم أنكِ أقوى من أن تبكي و لكن ما أعلمه أن هاري أهتم لأمرك .
" لا تغضبِ من زين هو فقط ، لا يحب الغرباء ، لا لا لا أقصد أعني هو فقط ، تفهميني .." تنهد بأبتسامة بينما لا يستطيع شرح ما يقصد
لتبتسمي أنتِ ساندة رائسك على يدك الموضوعة علي قدمك " أشرح لي "
" أعني هو فقط يخاف الغرباء يخشى أن يكونوا مؤذيين و لكن عندما يعتد عليكِ صدقيني هو أفضل صديق علي الأطلاق ، ليس أجتماعيًا مع من لا يعرف فقط " بداء يأخذ نفس طويل بعد أنهاء ما قال .
" يا إلهي هاري هل تخشى الحديث ؟" سألتِ بتعجب ليبتسم
" لا أعلم ، شعرت أنى خائف الأن " أجاب محركًا كتفيه
—————————
أضواء المنزل مغلقة ، فقط ضوء تلفاز أحد الغرف يضئ المكان و يشعل الفضول بداخلها ، لتطرق باب الغرفة و تدخل
" أووهه فروزين ، لم يسبق لي مشاهدته " قالت بتلقائية ، دهشة ، فرحة فتاة في الخامسة ليثبت هو التلفاز علي المشهد و ينظر إليها بتعجب .
" أسفة ، هل يمكن أن أشاهده معك ؟ " سألت بحرج .
" نعم و يمكن أن يبداء من جديد " أجاب بإبتسامة
" سأحضر فشار " قالت بطفولة و هي تخرج من الغرفة بأتجاه المطبخ .
—————————
" ماتي ، أشتقت إليك " قال نايل و كل مشاعر الحب تنبع من عينيه لا يعلم إن كان يحبها حقًا أم أحب أهتمامه بها و لكن ما يعلمه الأن أنه حقًا سعيد .
لتبتسم ماتيلدا بهدوء " أشتقت إليك أيضًا "
" أعددت لكِ مفاجأة " ينظر للأرض ثم يعود "أتمنى أن تعجبك "
ملامح التردد ظهرت علي وجهه ، ملامح التوتر ، فرح رغبة في الهروب و مشاعر متناقضة أخرى ؛ جعلتها تتوتر .
" كل شئ بخير ؟" سألت بتوتر
" بأفضل حال بأفضل حال " قال بسرعة محاولًا أخفاء توتره
" هيا بنا " قال بسرعة بينما يسحبها لداخل .
ظنت في البداية أنه أحد المطاعم فقط و لكن مجرد فتح الباب وجدت بطريقة غير معتادة بحر أمامها بينما الأضواء المنبعثة من عواميد الكهرباء ذات الشكل الخاص الموضوعة بعناية و بأسلوب هندسي لينعكس هذا الضوء علي بحر ليجعل للماء رغبة في الرقص مع هذا الضوء علي صوت الموسيقى الهادئ بينما أوراق زهور منتثرة في كل مكان علي الشاطئ ، لتنظر له ماتيلدا بفرحة ، لم تعتد هذا أبدًا ، لم تطلبه و لكن تمنت أن يهتم أحد بها بهذا الشكل منذ زمن .
نايل ينظر لملامح وجهها بينما لا يستطيع تمالك أعصابه .
يدخل يده في جيبه و تبداء بالإرتعاش ليخرج منها علبة من خامة القطيفة و يبتسم لتبداء ملامح خوف تظهر علي وجهها لا تريد هذه اللحظة .
" أعلم أننا لازلنا صغار علي تلك اللحظة ، تعلمين نخرج ، نسافر ، نمرح ، و كل هذا و لكن لازلنا تحت وصاية أهلنا ، لا أعتقد أنهم سيوافقون علي إرتباط رسمي الأن ، و لكن أنا حقًا أحبك ، لا أعلم ماذا أقول في هذه اللحظة و لكن أحضرت لنا خاتمين وعد لنترك كل ما مضى ، لنعد أنفسنا فقط أننا سنبقى معًا للأبد و إلى أن تسمح الفرصة أعدك أننا سنرتبط رسميًا "
تبتسم بهدوء لا تعلم ماذا تفعل تنظر حولها لثوانٍ ثم تنظر إليه " نايل أنا أسفة "
———————————
صوت بكاء فتيات يغزو أحد أدوار مساكن الطلاب ؛ كانت هذه غرفة واحدة من غرف الطلاب ، نعم غرفة بطلتنا ، أما الغرفة الثانية فكان هناك من يتذمر من ذلك الصوت بينما أخر يقف في الشرفة ينتظر من يخرج ليطمئنه ، قلبه يكاد أن يخرج من مكانه ليطمأن علي الفتاة التي لطالما أحببها و لكن لم تعرف و يخشى أن يكون هذا البكاء نابع منها ، أخر أمتحان لأخر مادة غدًا ، و أصعب أمتحان دائمًا ما يكون الرعب المرعب لطلاب المدرسة .
يشق صوت البكاء ، التذمر ، مشاعر الخوف و التوتر صوت مراقبة الدور التي صرخت بكل ما لديها من قوة " اصمتن و ألا لا أمتحان غدًا تحملوا للأسبوع القادم إذًا " لا يستطعن الاحتمال رعب المراقبة و رهبة الأمتحان ، هذه الفتاة التي هلكت من البكاء طالما كرهت تلك المادة .
حاولن الفتايات تهدأتها " هي صوفيا أهدائي كل شئ سيكون بخير لا تقلقي "
" كيف لا أقلق كيف لا أقلق " قالت و هي تنهار من البكاء .
لتصرخ أحداهن بوجهها " نريد المذاكرة يا فتاة توقفي "
ليحدق من تبقى بها
لتشعر صوفيا بالندم ، " أسفة سأحاول الهدوء أكملن " قالت بينما تحاول الأمتناع عن البكاء و تخرج إلى الشرفة لتجده يقف بشرفته بجانبها ؛ ينظر لها بلهفة " ماذا هناك ؟"
" فقط خائفة من امتحان غد "
" كل هذا بسبب الخوف ؟ " سأل لتومئ هي بصراحة ليبتسم
" إذًا هي نذاكر و نكسر هذا الخوف " قال و لم تختفي الأبتسامة من وجهه
" لا أستطيع " قالت بينما تبداء في البكاء من جديد .
" لا لا لا تبكي هيا سأساعدك " قال محاولًا تهدأتها . دخل غرفته اخرج كل ما يملكه من كتب و ملخصات المادة
" هيا نبداء " قال بينما يضع كتبه علي الأرضية
" كيف هذا " قالت .
بالطبع كيف فهذا ليس مسكن شباب هذا مسكن طلاب حاجز بين الشرفتين يمنع دخول الاثنين علي بعضهم ، فقط سور و نهاية الحائط التي تجعلك ترى الأخر .
" من يريد يستطيع عزيزتي و أنا أريد مساعدتك " اجاب ليام لتبتسم هي الأخرى و يمد يده ليتمكن كلاهم من رؤية الكتاب ؛ رغم أن الوضع متعب و لكن كان أكثر وقت ممتع بالنسبة لليام .
مسكين ليام لا يكن مع حب حياته إلا في مشاكلها .
———————————
" إذًا تحبين الكارتون " سأل لوي بعد إنتهاء فروزين
تومئ بخجل " كثيرًا ؛ شاهدت أغلب أفلام ديزني ، لم يسبق لي مشاهدة فروزين أعني شاهدت كل الأميرات عدا فروزين حتى كوكو شاهدته " قالت إسراء بأبتسامة .
" هل كوكو أميرة " سأل لوي بتعجب .
" ألم تره من قبل ؟" ليهز رأسه بالنفي .
" إذًا سنشاهده المرة القادمة ، أتفقنا ؟" سألت بينما تمد يدها للمصافحة في حركة طفولية ليضحك و يصافحها ، لتبتسم و تودعه و تذهب إلى غرفتها .
بعد خروجها ؛ نظر لوي لساعته " تأخرت !" قال بسرعة بينما يقفظ من فوق الأريكة و يخرج ملابسه ؛ ليطرق الباب من جديد .
يفتح الباب بسرعة ليجدها أمامه من جديد و عينها تملأها دموع .
" هذا ليس بفضل الكارتون صحيح ؟"
" هل تظن أني سأجد الشخص الذي أستحق أن أذوب من أجله ؟"
———————————
طولت عليكو ؟؟؟ بدائنا نتكلم في أحداث ولا لسه ؟
لسه في ملل ؟
توقعاتكوا للبارت الجي ؟
لوي متأخر علي أيه ؟
نايل أتسرع ؟ هيكمل مع متيلدا ولا أيه ؟
زين هيعتذرلك ؟ زعلتي ؟ أيه مستقبلك مع هاري يا هانم ؟!!
مين فيفوريت بوي بتاعكوا ؟
———————-
اشوقكوا لباقي البارتس
" أنظر أنا أحبه هو و ليس أنت لذا هل تتوقف عن ابداء الأوامر عليّ ؟"
" أنا لا أطمأن لك ، و لكن أنا متأكد أنك أفضل من ذاك الشاب لذا أبعدها عنه "
" يجب الأنفصال "
" كنتِ دائمًا معي ، من أشكوا لها و من تطمئني و الأن هل تقبلين ؟"
" أتعلمين ماذا كنتِ وسيلتي للإنتقام ".
———————————-

Partner | رفيق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن