١١- نَجمة لِليلة واحِدة

30 0 0
                                    

أحيانًا نُشبث أحلامنا مع النجوم و نترك الأرض و نشعر فيها بالضياع ، فنحلق بخيالنا في السماء و نضئ عالمنا فنصبح نَجم لِليلة واحِدة .

نَظرَت بيري للسماء و خَرجت مِنها شَهقة بسيطة؛لا تَعلَم كَيف ألَت الأُمور لِهذا ، هي فَقط لم تَتوقع حدوث كُل هَذا ، و كانت فقط تَرجو ليلة هادئة مُتيمة بِضحكات تَملأُ الأرجاء.

خَرجت مِنها قَطرات دموع تواسيها ، لِتَمسحها و تُمسِك بهاتِفها ، نَظرت للإشعارات
- قام زين مالِك بتحديث يومياته-
" الثِقة هي بداية الخيانة و تمام الثِقة هو كمال الخيانة توقف عن الوثوق بأحد نحنُ مُحاطون بالخونة" قرأت عِباراته لِتتسِع عينيها،هل حقًا يَقصِد ما كَتبهُ ؟ قامت بالرد على منشوره
" أعتَقِد أن إنعدام الثِقة بالنفس هو ما يولد ذَلِك الشعور ، لا أقول لَك أن الجميع مِثالي و لَكِن على الأقل يجب أن تَرى نفسك كافي لمن حَولك ، توقف عن الشعور بِذَلك النَقص" و نشر .

تَركَت هاتِفها و عادت للنَظر في السماء، أنتِ لستِ خائِنة ، كوني كالنجمة ، لا تجعليه يصل إليكِ ، على الأقل لا تجعليه يصل إليكِ بسهولة .
——————————
طُرِقَ باب غُرفة -تومو- كما أَحبَت ، شَعرَت بِالقلق ، لِأول مرة تبات بِمُفردِها دون أَي أحد بالتأكيد خائفة ولكِن إلى متى ستعيش خائِفة مِن الشعور بالخوف .

فَتحت الباب بِهدوء لِتجدهُ أمامها فتطمَئِن " مَرحبًا لوي كيف حالُك ؟ لِما لَم تَعود ؟" قالتها في جُملة واحِدة
" طَلب مِني والديكي البَقاء مَعكِ لرعايتكِ و حمايتكِ ، و لَكِن لم يَعُد هناك وقت لِحجز أحد الغُرف لِذا هل يُمكنني البَقاء مَعكِ لليلة ؟" أجاب بِبساطة
" لوي أستطيع الإعتناء بنفسي جيدًا" قالتها ثم أضافت " جدًا ، استطيع الإعتناء بنفسي جيدًا جدًا ، و لَكِن تَستطيع البَقَاء إن كُنتَ أنتَ مَن تُريد البَقاء ليس لأن غيرك طَلب مِنكَ ذَلك." أجابته.
———————————-
رَنَّ هاتِفُكِ -رسالة مِن هاري ستايلِز💕✨
++ كيف الحال معكِ ؟ أرى أنكِ و زين قد أصبحتما صديقان لا لم يأخُذ صديقتي المُفضلة مِني أليس هَذا صَحيح ؟
أرجوكي قولي نعم ☹️💕

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 16, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Partner | رفيق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن