عندما تتعلق بشئ بشدة ترفض التخلي عنه ، تمسك به ، تراقبه بكل حواسك ، تبتسم ملامحك لرؤيته ، عندما تتعلق به و هو بعيد تتمنى أن يصبح ملكك و عندما تتعلق به و هو قريب تتمنى أن لا يرحل أبدًا . تحبه فقط ؛ تحبه و بشدة ، تتمسك به كطفل و لعبته .
——————————————-
" لا أريد ترك أصدقائي ." قالت صوفيا
" علي الأقل سننتقل إلى مدرسة كما تعلمين تلك التي ليست مدرسة داخلية " قالها و ضحك لأنه لم يعرف تصنيف المدرسة الثانوية الجديدة و ما يعرفة انها ليست داخلية . لتقهقه صوفيا رغمًا عنها
" معك حق لكـ .. لكن عشت مع اصدقائي أغلب عمري و الأن نرحل ؟!هذا سئ " قالت بحزن طفولي ليضحك هو أكثر
———————————-
بقيت بجانبه طوال الليل هو يبكى و هي ترجوه أن يتوقف فعلت كل شئ إلى أن قامت بتشغيل التلفاز على أحدى برامج الأطفال ليبدأن بالضحك و رواية قصص الطفولة القديمة إلى طلوع الشمس ؛ لتدخل چوانا عليهما " لم تنزل بعد ! " قالت بصدمة
لتسأل إسراء " إلى أين ؟ "
ليجيب لوي بينما يخرج ملابسه " العمل "
لتسأل بحماس " أين تعمل ؟"
" أحدى الفنادق " اجاب
" سأتي معك أنتظرني دقيقة "
و ذهبت لغرفة والديها و بداء الصوت يعلو ..
———————————-
" نايل ، مرحبًا ، أتصلت بك لم تجيب ، لا أعلم أين أنت ، أريد الأطمئنان عليك فقط " قالت في رسالة صوتية عبر أحد الواقع ، هي تحبه ، تعلم ان هناك شئ سيحدث بعد أخر لقاء و تخاف أن يحدث ما بخاطرها بداءت بعض الدموع تفرزمن عينيها لتمسحها و تحاول التماسك و لكن هيهات لا مفر تهرب دموع أكثر من عينيها لتترك لهم العنان ، فهو حبها الوحيد .
————————————-
" لم يوافق والداي عالرحلة " قالت بيري بنبرة حزينة.
" لماذا ؟ تشاجرتم ؟ " سأل زين .
" تشاجرنا بسببك زين " قالت بينما تبكي .
" ماذا حدث ؟"
" رأت أمي الرسائل ، هددتني بأخبار أبي حتى عرفت كل شئ ، تريد أن تمنعني من رؤيتك فمنعتني من النزول من المنزل " قالت باكية ليزفر هو .
" أخبري أمك أني قادم لكم الليلة "
" ستغضب إن عرفت أننا تحدثنا "
" تغضب الأن لا يهم ، قولي لها زين يريد الحديث معك ، هو قادم الليلة "
" حسـ..نًا وداعًا " قالت
" بيري أحبك " قال
" لا أستطيع العيش دونك زين "
————————————
" تفتح جامعة كامبريدچ مدرسة ثانوية لأول مرة بعد نجاح مدرستها الإبتدائية و الإعدادية ، و كما تعلمون سيوزع الطلاب على المدارس الثانوية لإنحصار مدرستنا علي الابتدائي و الإعدادي فمن يريد منكم الالتحاق بها يسجل اسمه عند الأخصائية و سيتم اختيار الطلاب الاعلى حصولًا علي الدرجات بين المسجلين ، شكرًا " قالت مساعدة المديرة و نزلت .
" سأذهب أنا و صديقاتي، و أنت ؟" سألت صوفيا
" معكِ دائمًا " قالها ليام بنطرة عجزت صوفيا عن فهمها لتنظر لها بتعجب
" أقصد أننا كنا معًا في الإبتدائية و ظللنا حتى أنهينا الإعدادية معًا و ربما نصبح معًا في الثانوية هـ ..هـ" قال مبررًا بتوتر خاف أن يكشف ..
—————————————
" هيا بنا " قالت إسراء و ملامح الغضب تعلو وجهها
" ماذا حدث ؟" سأل لوي
" لا شئ ، وافقوا هيا قبل أن يغيروا رائيهم " قالت لتتقدمه و تنزل من غرفته إلى المستوى الأول من الغرفة .
" حسنًا " هز كتفيه و أحضر أشيائه و نزل .
ليخرجوا من المنزل
" سنركب القطار " قالها لوي ، لترد عليه إسراء بخوف
" حقًا ؟ لم يسبق لي ركوبه " نبرة مرتعشة .
ليبتسم هو " إذًا أول تجربة ستكون معي " قال بينما يجذبها لشراء تذكرة .
" واحدة فقط ؟ " سألت بتعجب ،
" نعم ، هيا بنا "
———————————
يقطع صوت بكائها رنة الهاتف لتمسكه و ترد بسرعة " مر..مرحبًا "
" ماتي كيف حالك ، أشتقت إليك " قالها نايل بلهفة لترتسم على وجهها ابتسامة بين الدموع
" ظننت أنك رحلت " ..
——————————-
" جيد أنك جئت ، أردت أخبارك بشئ " قالت والدة بيري بينما تجلس ليبتسم يظن أنها ستأخذ عليه وعد أن يحافظ على بيري و أشياء مثل هذه لتصدمه هي
" أريدك أن تبتعد عن بيري " ليحدق بها ،
" لكـ .. لكن سيدتي .. إنـ .. إنها حب حياتي ، أنا لم أستطيع هذا "
" إذا أردت لها الخير ، ابتعد عنها ، ستكون أفضل "
ليظهر صوت بيري من غرفتها " لن أكون أفضل عندما يبتعد أمي لن أكون " و يعلو صوت بكائها .
ليمسك زين يد والدتها و عيناه ممتلأتان بالدموع ترفض الإستسلام " هل سبق لكِ أن أحببتِ أحد من صميم قلبك ؟ أصبح داخلك إيمان أن الحياة لا شئ بدونه ولا شئ سواه ؛ عندما فقط يبتعد لا تعلمي أنه أبتعد لأنه يملك جزءً منك معه ، عندما يسعد تكونِ أول من يُزف إليه الخبر و عندما تحزن تخشى أن تحكي له لإدراكك أنه سيحزن لحزنك و عندما تحكي لا يعاتب فقط يواسي ؛ يحب من صميم قلبه . " قالها و نظر إليها و أحمرت عيناه .
" ماذا تريد زين !"
" أن تبقى بيري معي ، أعدك لن أؤذيها ، لن أجرحها ، لن أبتعد عنها سأظل دائمًا بجانبها أحميها ، أقسم أني أحبها "
" تعلم شئ زين ؟ أثناء سنين جامعتي تعرفت على شاب ، أحببته كما لم أحب قط ، أعطاني الحياة الوردية كما يُقال ، كانت أول تجاربي في كل شئ معه ، كنا موضوع الجامعة و الثنائي المفضل ، إلى أن قرر والدي أن أتزوج إدوارد ، وافق إدوارد الزواج بسبب الشراكة و فتاة جميلة ، من عائلة راقية و الشريك الأول كما قلت " لترتسم أبتسامة جانبية على وجهها و تكمل " أنا رفضت ولكن لم يكن بيدي القرار ، و عندما صارحت إدوارد بمشاعري إتجاه شخصًا أخر ؛ زاد تمسكه بي و هددني إن لم أسرع في موعد الخطبة سيقـ .. سيقتله و بعدها بيومين أو ثلاثة وجدت هذا الشاب يحدثني .. قل ما قاله مرحبًا .. يجب أن نبتعد عن بعضنا هذا أفضل .. وداعًا .. من قال أن هذا أفضل ؟ .. قررت أنه أختار رغم معافرتي للبقاء معه فتزوجت إدوارد و بعد فترة علمت أنه عينه بشركته و أرتبط بفتاة هناك و نسيّ وجودي من الأساس من فعل كل هذا من أجل فتاة أعجبته ، هل تظن ولو للحظة أنه سيجعل أحد غيره يتحكم بمصير أبنته حتى هي ؟"
" سأكون الأفضل ، لن أعطيه فرصة ليرفضني " قالها متشبثًا بأمل ..
" أسفة زين "
—————————————
" حقًا لديكم مدينة رائعة ، المباني و الأماكن ، فقط كنا نملك متجر حلويات نجلس عنده كل ليلة " قلتي بإبتسامة .
". حقًا متجر حلويات ؟ لا نذهب للأكل كثيرًا فقلما أمتلكنا المال " قال و يقهقه .
" لا تحزن سأشتري لك البعض " قلتي بنبرة طفلة حزينة ؛ ليبتسم هو
" لما لا أفعل أنا " قالها بإبتسامة " أملك بعض المال هنا " قالها و هو يخرج جيبة الخالي من أي شئ .
" لا لحظة في محفظتي بالجيب الخلفي ؛ هيا بنا " قال بينما يجذبك لمتجر الحلويات .
—————————-
في الأجزاء القادمة ..
" سأعمل معكم "
" أنظر ، أنا أيضًا أحبك و لن أتركك حتى و إن كنت سأتحول لرجل "
" بيري إن لم تتوقفِ سأرحل ، للأبد "
" أين مكان قلبك لأضع إمضائي عليه ؟"
———————————
هااااييي كويييينززز *-*
قلت اني هنزل البارت بعد ساعتين نزلته بعدها بيوم ؟ - أني أسف 😂💔
هكتب البارت الجي حالًا كأعتذار ❤️❤️
بجد مش عارفة أشكر الي عملت كومنت عالبارت أزاي رينا يسعدك زي ما فرحتيني *__*
تفتكروا أيه الي هيحصل بعد كدا ؟
زين و بيري خلاص هينفصلوا ؟
هاري صديق فقط ليكي ؟
نايل رجع لماتيلدا ليه ؟
Vote & comment please 🤭❤️
Wait the new part queens 🌏❤️
أنت تقرأ
Partner | رفيق
Fanficهل جربتي ان تكوني بطلة القصة ؟ هنا انتي كذلك .. انتي من تختاري ردة فعلك و انتي من تختاري اجابتك انتي هنا المتحكم الاول ❤️ لذا علقي علي الفقرات التي احتاج فيها اجابتك 🍃❤️ خمسة قصص مختلفة في قصة واحدة .. انتي بطلة احداهن .. اختاري قصتك المفضلة و لكن...