إذا حدثت متغيرات ، يتقرب البعض ، يبتعد البعض ، و يبقى البعض كما هو ، كذب من قال أن المواقف تثبت ، فالطرف الأخر لم يقرر أن حان وقت الإثبات . لا تظن أنك هنا من تدير اللعبة و ها أنا وقعت أثبتوا لي مدى حبكم ، تقربكم ، خوفكم عليّ و على فقداني أعتذر فأنت لم تعرف لما تراجعت في لعبتك تلك .
________________
عاد نايل لمنزله ، لم يخسرها ، لم يتركها ، مضوا الليل يرقصون و يحاولون الأستمتاع ربما هذا لمتيلدا بينما نايل كان معها بجسده فقط ، قلبه و عقله مشغولين ، قالت له أنها تخاف من أن تعده ثم يرحل شغف البقاء معًا و يبقون بسبب وعد ، قالت أنها تخاف من إرتباط و لو بخاتم وعد ؛ لا يعلم إن كانت محقة أو لا ولكن هناك جزء بسيط منه سعد بقرارها فهو أيضًا كان خائف و متردد . و لكن هو من كان متردد و لم يحرمها من شئ لترفض لا يعلم من المحق و لكن ما يعلمه أن بقلبه ثقل كبير ، ليحمل هاتفه و يتصل بها ؛
" كيف كان الأمر " أجابت علي هاتفها و سألت بحماس .
" دا.. دايانا " قالها و بداء في البكاء
" ماذا حدث ؟"
___________________________
ضحكاتكما تعلو المكان لينضم إليكم بيري و زين ؛
" ماذا تفعلون يا شباب ؟" سألت بيري بمرح
" كنا نتحدث فقط ، فقد أنتقلت ليلة أمس فقط " قلتي واضعة يدك خلف رقبتك تحت رأسك بتوتر .
" حقًا ، إذًا لكِ قصص كثيرة ، أود سماعها " قالت بخفة
" سأسعد بذالك " قلتي مجاملة
" لكن هيا الأن تأخر الوقت " قالت بيري لتتفاجئي
" ستقتلني أمي علي التأخير " أجابتي و بدأتم في التحرك للمنزل .
أصبحت بيري أيضًا صديقتك ؟ كنت أظن أنه يصعب عليكِ أكتساب صداقات حسنًا حسنًا انتي اثنان انا صفر ٢-٠
————————————————
" ليام ليام ، ليام " قالت بفرحة ، خرجت من الفصل بقمة سعادتها ، هرولت إليه بسعادة .
" كيف كان ؟" قال بأبتسامة بينما أمسك يدها ليمنعها من السقوط بسبب قفزها بسعادة .
" كما راجعنا تمامًا ، انا حقًا سعيدة " قالتها و الابتسامة ترتسم علي وجهها
" لحظة كيف راجعتما سويًا " سألت أحدى صديقات صوفيا
" لدينا طرقنا الخاصة " قالت بينما تضم كلا يداها حول صدرها و غمزت لليام ليبتسم يود أحتضانها .
_________________________
" لوي ، مرحبًا ، كيف حالك ؟" قالت فتاة عبر الهاتف
" بخير صغيرتي ، و أنتِ " قالها بحنان لتتنهد هي .
" بخير ، مشغول ؟" سألت ، لتبداء في حديث
" أستراحة " أجاب بينما يخرج سيجارة ، لتبداء هي
" أنظر لوي ، لقد رحلت و الأن حديثنا أصبح فقط عبر الهاتف و الرسائل لا أراك ولا شئ من هذا أطمئن عليك و نعم نتحـ .. "
" ساندرا ، ماذا تريدين ؟" سأل لينهي ثرثرتها ظنًا منه أنها تريد منه العودة لمنزله السابق .
لتتنهد هي و تجيب بسرعة " أريد الأنفصال "
بداء لوي بالتعلثم " لكـ .. لكن لماذا ؟ "
" قلت لك أصبحت بعيدًا ، لم يعد هناك مفاجأات منك ، لم نعد نخرج سويًا ، أصبحت بمفردي أمام صديقاتي ، لدي حبيب ألكتروني فقط ، هذا سيكون أفضل صدقني " قالت محاولة تهدأته
بينما بداء في البكاء " لكي هذا " .
________________________
في احد المطاعم جلس نايل و دايانا ، لا يظهر علي نايل أي ملامح .
" نايل ، أهداء ، هي فقط تحتاج وقت ، هي تخاف " قالت ممسكه يده ، ليبداء في البكاء ، يمسح دموعه
" أنا فقط لم أدع لها فرصة لتخاف " قالها بإرتجاف ، بينما تضغط علي يده اكثر " إذًا تريد أن تبقى معك لأنها تحبك ليس بسبب وعد "
و ارتسمت على وجهها إبتسامة ليبتسم هو " كيف تفعلين هذا كل مرة "
" كل مرة اقول لك ، ساحرة " تقولها بتقاخر بينما ترفع كتفيها ليضحك علي طريقتها
————————————————
" إذًا لأي مدرسة ستنضمين ؟ " سألك زين
" لا أعلم ، في أي مدرسة أنتم ؟ " ترغبين في الإنضمام إليهم ؟
" كنا في كامبريدچ لا أعلم إن كنا سنستمر أو لا ، حتى الأن لا يوجد بها مدرسة ثانوية " أجابها هاري
" هذا جيد ، ربما سأتي معكم " قلتي ؛ مجاملة أم قرار ؟
———————————————
دخل لوي المنزل لتقف إسراء من مكانها و ينظر والدها بغضب ، بينما لوي لا يهتم صعد غرفته .
صرخ لوكاس توملينسون بوجه ابنته " لما كل هذه الفرحة "
" ماذا أبي ؟" اجابت بخوف
" قلت لا تقتربي منه ، انظري ماذا فعلتي عند دخوله " اجاب بغضب
" أسفة " و تصعد لغرفتها
....
دخلت چوانا للوي " كيف كان يومك ؟"
نظر لوي لجوانا مطصنعًا ابتسامة " كان جيد أمي ، فقط أريد النوم "
" حسنًا ، أسترح " لتخرج و يبداء في البكاء
تطرق إسراء الغرفة و تقتح ليبداء في مسح دموعه تجلس بجانبه
"ستجد من تذوب لأجله لا تقلق " قلتيها بإبتسامة لتسخر من كلامها صباحًا ، ليبكي أكثر " لم أكن سبب الرحيل ، لم أقرر ان اترك ، لم أريد تركها ، هي تركتني "
نظرت له بأسى " من يريدك لن يجعل المسافات حاجز، من يريدك لن يتركك بسبب المسافات ، من يتمنى وجودك سيكون بجانبك و لو كان بينكما بلاد المشرق و المغرب معًا "ليبداء في البكاء من جديد
———————
نظر زين لبيري و ابتسم لتنظر له بإبتسامة " ماذا هناك ؟"
" هناك رحلة مدرسية ، ما رائيك بالذهاب ؟ "
" سيكون رائع ، و نخبر الرفاق " قالت بحماس
" نخبرها و لكن سنكون وحدنا
" هناك " اجاب لتنظر له بتردد
" نـ .. نعم بالتأكيد "
من الأجزاء القادمة ..
" لا أستطيع العودة كما كنت ، لقد ماتت أمامي "
" لا أريد ترك أصدقائي "
" أقترب منها مجددًا و أنظر ماذا سيحدث "
" أحببتك منذ مجيئك إلى هنا "
" أمي ، لقد أختطفنا "
———————
فرحتتتت اوييي بجد ان في كومنتس عالبارت الي فات *=*
البارت قصير ولا حلو ولا طويل ؟
تفتكروا نايل هيكمل مع متيلدا و لا ايه ؟
ليام هيعترف لصوفيا بحبه ؟
صوفيا بتبادلوا الشعور ؟
بيري قلقانة من ايه ؟
شكرًا بجد للي بتعمل كومنتس ربنا يسعدك زي ما فرحتيني .
البارت الجي بعد ساعتين مثلًا 💐❤️
أنت تقرأ
Partner | رفيق
Fanfictionهل جربتي ان تكوني بطلة القصة ؟ هنا انتي كذلك .. انتي من تختاري ردة فعلك و انتي من تختاري اجابتك انتي هنا المتحكم الاول ❤️ لذا علقي علي الفقرات التي احتاج فيها اجابتك 🍃❤️ خمسة قصص مختلفة في قصة واحدة .. انتي بطلة احداهن .. اختاري قصتك المفضلة و لكن...