عندما تختار فيجب عليك تحمل نتائج أختيارك ، عليك ان تقترب مِن مَن أخترت و الرحيل عن أخرون ، و ماذا إن أخطئت في إختيارك كيف تعود عن مَن رحلت عنهم ؟
————————————
" شكرًا لك زين ، كان حقًا يوم رائع " قالت بيري
" أنتِ حبيبتي بيري " قال زين بينما يقربها منه ، أصبح بينهما إنشات ، لتبعده بيري بسرعة .
" أياك الإقتراب مني ، تسمع !" قالت بينما تنسحب من العليّة و ضغطت على المصعد .
ذهب زين خلفها و امسك يدها " بيري انا حقًا اسف "
" لا يهم زين " قالت بينما تسحب يدها من بين يديه ، فتحت باب المصعد و دخلت ، يدخل زين خلفها لتمنعه
" أعرف النزول وحدي ، ابقى هنا " قالت لينسحب بهدوء و تضغط على الزر فينزل المصعد بينما زين يتأفأف .
طلب المصعد من جديد و لكن عندما وصل و نزل كانت بيري قد رحلت ، من المخطئ ؟
———————————
" أهلًا ، مرحبًا بعودتكم ، كيف كان يومكم ؟" قالت والدة اسراء
" كان حقًا يومًا رائعًا ، و ساعدت لوي في عمله و أحذري ماذا امي ؟ يريدون ان اعمل معهم " قالت بفرحة
" حقًا ، و ما رائيك ؟"
" اريد ان اعرف رائيك ؟ "
" لا ، اعني لا أوافق ، انتي لا تحتجين للعمل و ثم انتِ لازلتي صغيرة "
" معها حق " قال لوي
" لست صغيرة !" قالت بغضب و صعدت غرفتها
————————————-
" إلى أين ليام تأخر الوقت " قالت والدته عندما رأته يرتدي ملابس تعلن خروجه
" إلى اللا مكان " قال بينما يفتح الباب
ضحكت والدته قليلًا " ألا يمكن الذهاب له صباحًا ؟"
" لا امي لا يمكن " قال و رحل ، بدأت بالقلق .
مشى بالشوارع دون اي غاية ، فقط أصوات ضحكات السكارى اصبحت تجذبه ، لم يكن من محبي الكحوليات ، لم يحب قط فقدان الوعي و لكن عندما تضعك الحياة في مجال الضغوطات أعني حب حياتك بكفة و اعمال والدك و امواله و حياته كاملة و حياة اسرتك ايضًا بالكفة الاخرى من ستختار .
" اختار الأثنان " قالها ليام عندما لاحظ رجل كبير في السن يعلق ورقة - مطلوب شاب للعمل بالمطعم - و هنا تغير كل شئ
———————-
مر اسبوع منذ عودة صوفيا و ليام و لم يتحدثوا منذ هذا الوقت و زين و بيري بنفس الحال بيري تتحدث معه و لكن بحدود توقفت ان تحكي له عن تفاصيل يومها و توقفت عن السؤال هو فقط من يسأل هي غاضبة و حزينة و هو سأم .
اما لوي و إسراء ؛ فإسراء ظلت تذهب مع لوي دون ان تخبر نان بقرارها و لكن تساعدهم و تأخذ أوامر من نان كأنها تعمل تمامًا حتى انها اصبحت ترتدي الزي الخاص بالفندق كذلك .
ديانا و جون تقربا من بعضهم كثيرًا ، اصبحا يخرجان سويًا و يتسكعان تحكي له عن حياتها و هو يحكي لها ايضًا بأدق التفاصيل ،
اما نايل المسكين فأفتقد ديانا ؛ رغم ان حبيبته بجانبه كالعادة و تفعل ما يفرح به و يسعده إلا أنه يفتقدها و يفتقد قَصّ حكايته مع ماتيلدا عليها ، أدرك انه لا يحب ماتيلدا بقدر ما يحب القصص التي يرويها لديانا عن حبه لماتيلدا ، هو يفضل التحدث مع ديانا عن التواجد مع متيلدا .
اما انتي و هاري فا بالطبع انتِ من تعرفِ قصتك و لكن ابتعدتي عن هاري بسبب أوامر والديكِ ، انعزلتي عنهم كذلك لا تعلمين اين الصواب و لكن ما تدركينه ان الابتعاد ليس افضل حل و لكن ما باليد حيلة .
—————————————
عندما يتدخل شخص بحياتك دون ان تأذن له ، يسألك عن تفاصيل حياتك و يهتم بك و يحاول اسعادك و مساعدتك ثم يختفي فجأة دون سابق إنذار ، دون أي تحذير او سابق إنذار ؛ اصبح مدار تفكير صوفيا حول ليام لما اختفى ؟ لما لم يعد يتحدث معها ؟
اخذت قرار الأتصال به ، لم يجب ، لم يعلم ماذا يقول ترك هاتفه في غرفته و رحل للذهاب للعمل .
..
دخلت والدة ليام محاولة ترتيب غرفته عندما وقعت عينيها على هاتفه يرن لتفتح عينيه بخوف و دهشة إنها صوفيا !
بالطبع العائلتين يعرفان بعضهما فقد كانا أصدقاء إلى أن فعل والد صوفيا فعلته و هنا انقطع كل شئ ، عندما علمت والدة ليام ان هناك صلة لم تنقطع بين ابنه و ابنتهم هنا قررت ان كل شئ عليه ان ينقطع و كل شئ حرفيًا .
———————————
" لوي !! " قالت فتاة بدهشة و عينين مفتوحتان ، يعلم لوي هذا الصوت جيدًا مضى حوالي اسبوعان بالتقريب تمنى فيهم ان لا يسمع هذا الصوت مجددًا ، صوت يثير كل شئ داخلة حتى كل شعره بجسده تتراقص
" كريستين .. مرحبًا كيف حالك ؟ " قال بتوتر و قلق
" بخير ، امتلكت حبيب جديد " قالت بفرح يغمرها ليبتسم بتكلف
يأتي شاب أشبه بكونه عصا محشوة يضع يده على كتفها
" ماذا هناك عزيزتي ، هل هناك شئ لم يعجبك بالفندق " قال مشيرًا للوي قاصدًا أياه .
لتأتي إسراء فجأة " تأخرت ، أشتقت إليك ، هيا بنا " قالت ممسكه معصمه و تتحدث بهدوء مبالغ فيه ، لم يسبق لها أن توضع في مثل هذه المواقف من قبل و لكن حان الوقت .
أبتسم لوي و وضع يده على كتفها بالمثل ، في موقف أخر كان سيخسر أنفه و لكن أكتفت بالضغط على جانبه هذه المرة ليلاحظ هو و يضحك
" على ماذا تضحك ؟" قالت كريستين بغضب لم تتخيل ابدًا ان لوي سيتخطى ذكرياتهما و يستمر و يتعرف على فتاة أخرى في فترة قليلة مثل هذه ، لم تتوقع .
مسكينة لا تعرف أنه لم يستطع فعل هذا فعلًا .
ابتسم لوي عند ملاحظته غضبها " أشتاقت لي و كنت معها منذ دقائق فقط !" قال محركًا كتفيه
" هيا للعمل " انهت إسراء الحوار ساحبة إياه إلى أن اختفوا عن انظارهما لتبداء بضرب صدره هنا و هناك .
" أشتقت إليك كيف هذا يا أحمق ، ينقص ان تقتحم احلامي ايضًا و احذر ماذا ايضًا تحتضني !! هل فقدت عقلك " قالت بينما تضربه اكثر ليضحك " يكفي يكفي " قال بينما امسك يدها
" لولاكِ كنت سأبكي " قال بينما تجمعت في عينيه الدموع
" اتعلم لماذا ؟ لأنك أحمق ، كنت ستبكي لأجل شخص كان يمسك يدك لتوصله لبر الامان و عندما وصل احذر ماذا قال لك شكرًا وداعًا سأبحث عن حبيب ، متى اخر مرة قيل لك انك احمق ؟ نعم نعم الأن ليس مني ، بال من عقلك ، فتاة استغلتك لتتفاخر امام صديقتها و عندما رحلت احذر ماذا بدلتك و انت الأن " غيرت لكنت صوتها محاولة تقليد صوته " كنت سأبكي"
" غبي تحب عا.. غبية و هناك فتاة أخرى ستقع من كثرة الحب التي تكنه لك " صمتت قليلًا لتفكر فيما تقول ليفتح فمه بغير تصديق " و هي ليست انا و لكن بالطبع هناك تلك الفتاة التي لا اعلم من هي و لكن متأكدة من وجودها و لكن ليس امامك " قالت كلامتها الأخيرة بهدوء بينما هو يضحك بشدة
" و من قال لكِ انك فتاة من الأساس ؟"
—————————————-
شخص طرق باب غرفتك " أرحل لا أريد أحد "
" أنا زين " قال
ليدور بعقلك ماذا يفعل زين هنا ؟ لستما صديقان مقربان ولا صديقان مجرد زملاء و جيران إذًا ماذا أتى به يا ترى ؟
لتقفي من مكانك لتفتحي الباب ، شعرتي بدوران خفيف و غفيان امسكتي بالدولاب بجانبك و بدأت عيناك تشوش على ما حولك ثم عاد كل شئ بخير ، ذهبتِ و فتحتِ الباب
———————————
في الأجزاء القادمة :
" هيا إلى المشفى بسرعة "
" يجب أن تفيقِ لأنني أحبك "
" أيها الجندي صوف "
" إذا أغمضتِ عينك لم تعرفي شعوري لأنك فقط ترين الأسود و هو ما لا استطيع رأيته "
" أحبك "
" سننفصل "
——————————
الجزء الجي ان شاء الله هنزله بكرة بنفس العنوان عشان لسه في اشخاص كتير متذكرتش بس مش عاوزة اطول اوي عليكوا .
زين جي ليه ؟
لو خيروكِ بين زين و هاري تختاري مين ؟
ليام هينتقم ولا هيبعد عن صوفيا ؟
مين الغلطان بيري ولا زين ؟
رائيكوا في البارت ؟
أنت تقرأ
Partner | رفيق
Fanfictionهل جربتي ان تكوني بطلة القصة ؟ هنا انتي كذلك .. انتي من تختاري ردة فعلك و انتي من تختاري اجابتك انتي هنا المتحكم الاول ❤️ لذا علقي علي الفقرات التي احتاج فيها اجابتك 🍃❤️ خمسة قصص مختلفة في قصة واحدة .. انتي بطلة احداهن .. اختاري قصتك المفضلة و لكن...