لا يتمتع كل الناس بمهارة الإدراك ، إدراك الصحيح من الخطأ و إدراك الصدف من الترتيبات و لكن للقدر دور يلعب به و يسيطر به على موعد إدراكك تأكد أنه يجب عليك أن تدرك في الوقت المناسب قبل ان يفوت الأوان ، قبل إنهاء المعركة و الرحيل .
لا ترحل ، هم يرحلون
———————————
" زين أخبرتني بيري أنها ليست غاضبة أو شئ كهذا لا أعلم إن كانت صادقة أو لا ، و إن لم تكن فهي لم تخبرني على اي حال إذًا أسألها أنت ، في النهاية هي حبيبتك .." قلتِ ناظرة لعينيه بشفقة
" لا ترمقيني بهذة النظرة حسنًا ، على أي حال تملكين عينين جذابة " قالها و هو يبتسم لتبتسمى أنتِ بخجل
" فكر في شأنك أولًا ، هيا أنت تخسر حبيبتك " قلتِ ضاحكة بينما أحمر وجهك خجلًا .
ليرحل هو و هو يتحدث معاها و يشير لكِ معلنًا رحيله .
——————————
" مرحبًا بيري كيف حالك ؟"
" بخير "
" أردت أن أتحدث معكِ بشأن .. أنظري ، أعلم أنكِ مازلتِ غاضبة و انا حقًا أعتذر لكِ و بشدة ، حقًا من أعماق قلبي ، أنتِ تعملين كم هذا صعب ، أعني أن أعتذر و أشياء كهذة و لكن لا ، لا صعب لأجلك ، لم أكرر أي شئ يغضبك مرة أخرى أعدك ، و إذا فعلت فقط أخبريني و سوف أعتذر ثانيةً و ثانيةً و دائمًا ، فقط عودي بيري السابقة ، فهي حبي الأول و يجب أن يصبح الأخير "
" أحبك زين " قالت شاهقة و هي تمسح دموع تسربت من عينيها
" أنت رائع" أضافت .
——————————————
" هل جننتِ لما فعلتِ هذا ؟" صرخ لوي بوجه إسراء بعد رحيلهم من امام نان
" لم أجن و أنا لست طفلة لتتحكم بي و من انت اصلًا لتفعل هذا ؟ ثم ما شأنك !" قالت بنبرة غاضبة
" سوف أتحدث مع والديك بشأن تصرفاتك هذه ، الأن هيا نرحل سيفوت موعد القطار " قالها محاولًا أن يهداء
ذهبت أمامه دون ان تتحدث
——————————-
" أعلم أنكِ لستِ طفلة و أنا لا شئ لأخبركي هذا و لكن أنا فقط قلقت عليك !" قالها نايل
" لما تقلق اصلًا ؟" قالت دايانا بلا مبالاة
" دعيني أسأل عنك طول الوقت و أتركك تقصين عليّ تفاصيل حياتك اليومية و نتبادل الأراء و أنصحك و تنصحينني و نضحك و نفعل كل شئ سويًا ثم فجأة أرحل ، أرحل و أقتلك تدريجيًا أقتلك بهدوء ؛ هيا نجرب ؟ " قالها بهدوء ثم صرخ بوجهها فجأة
" لما تقتلينني بهدوء و تتصرفين كأن شيئًا لم يكن !"
و كأن صعقة نزلت فوق رأسها ، شئ حجز بينها و بين العالم الخارجي للحظات
كان چون جالسًا بينهما لا يستطيع أن يتحدث لا يعلم ماذا يفعل لما يتدخل في حوار ليس له دخل به - كما يظن - ، على من سيدافع ؟ على دايانا أم نايل ؟ لا يعلم فصمت ، ليجتاح الصمت المكان ..
حتى كسره نايل من جديد بصوت يختنق " لا أستطيع تخيل الحياة بدونك ديانا ، أنتِ أفضل صديقة "
نظرت له من جديد و عينها تغمرها الدموع " حان موعد النوم هيا نايل لا يجب أن ترحل الأن أجلس مع چون في الغرفة إن كان لا يمانع "
" لا أمانع " قالها چون ليسحبه نايل و هو يسأل دايانا عن مكان غرفة چون دون أن يخوض معها أي محادثة أخرى ،
يجب أن يحافظ على ما تبقى من ماء وجهه ، قال ما بقلبه ثم ستثبت الأيام بعد ذلك هل ستقدر رجاءه لها أن تتوقف عن الأبتعاد أم ينسحب هو بهدوء ؟ سيقرر القدر ، فللقدر دور يلعب به .
قاطع چون تفكيره " بعد غرفة دايانا بفارق غرفة ، ماذا أقول أنا ؟" قال بينما يقهقه " أعني الغرفة الثالتة يسارًا من السلم "
" حسنًا هيا بنا " .
————————————————-
صباح غد .. اليوم الجديد .
أخبرني هل وضعك عند الإستيقاظ هو المتحكم بيومك ؟
أعني إن أستيقظتِ بأبتسامة و امل ان اليوم رائع و أفضل من أمس سيصبح كذلك ؟
و العكس أيضًا إن أستيقظتِ ساخطة على اليوم و تلعنين القدر الذي جعلك تستيقظين مرة أخرى سيجعل من يومك جحيم ؟
هل تظنين هذا ؟
لا أعلم ولكن للقدر دور يلعب به .
-نصيحة اليوم : لا تظن أن المستقبل أروع أو تتمنى أن يصبح الأمس أطول -
————————————————
" صباح الخير أمي ، صباح الخير أبي ، صباح الخير خالتي " قالت إسراء بينما تجلس لتتناول الإفطار ، ليدير لوي نظره عنها
" صباح الخير " أجاب الجميع
" أتعلمون ماذا ؟ سأبداء أول يوم عمل اليوم أن حقًا متشوقة " قالت بحماس يغمرها .
" أخبرني لوي ، أنا لا أوافق على هذا ، كيف تقرري من تلقاء نفسك ؟" قال والدها
" لقد عقدت الإتفاق و قمت بالإمضاء على العقد و انتهى " قالت و الابتسامة تتلاشى
" إذًا تذهبي و تسحبي الإتفاق و تلغي العقد !"
" لكن ابي .."
" لا لكن " قالها لينهي النقاش
" لك هذا " قالت و هي تنسحب لغرفتها ليبتسم لوي بإنتصار .
..
مضت ساعتين
..
خرجت إسراء من غرفتها حاملة حقيبة متوسطة الحجم .
" ما هذا كله ؟"
" فكرت في السباحة ليوم لذا أحضرت ملابس سباحة و ملابس اخرى ارتديها لاحقًا و اشياء متعلقة بالسباحة هل نذهب للشاطئ أيضًا ؟" قالت و هي ملاحظة أهتمام الوالدين .
" لا مشكلة هيا بنا ، دعيني أحملها عنك "
" شكرًا " قالت و هي تسرع لتفتح له باب المنزل
" وداعًا "
" وداعًا "
—————————————
" هيا يا كسولان موعد الإفطار " قالت ديانا
" حالًا " قال چون و هو يرتدي قميصًا
" إذًا منذ متى و انتم أصدقاء ؟" سأل جون نايل
" منذ الطفولة أعني دخلنا رياض الأطفال سويًا أصلًا "
" واو ، وقت كافي للغاية "
" كافي لماذا ؟" سأل نايل بتعجب
" لتحبها " أجبه مختصرًا
صمت نايل قليلًا
" كف عن الثرثرة يا أخرق " قالها نايل بينما يلقي أحد الوسائد على رأسه
..
مر ساعتين
يجلس الثلاث على الأريكة
" إذًا نذهب للغداء في ستيفانو ؟" سألت دايانا
" لا مانع لدي " قال نايل
" حسنًا ينتهي الفيلم و نذهب " قال چون
" چون لقد عرض لخمسمئة مرة قبلًا " قالها نايل
" لقد أنقلبت سيارة تيفاني !" قالت دايانا غير مهتمة بكلمات نايل
" كيف حدث هذا ؟" سأل چون بشغف
ليدير نايل عينيه
————————————-
" نان أريد إخبارك بشئ ، لقد تشاجرت مع والداي بسبب العمل أريد البقاء في الفندق ، هل تدبر لي غرفة خاصة ؟ "
" بالطبع عزيزتي هذا حقك " قالها نان
" حسنًا سأذهب للشاطئ مع لوي إلى أن تدبر لي هذا الأمر ، شكرًا لك "
" حسنًا ، وداعًا "
..
" هيا للشاطئ ؟ "
" نعم هيا بنا "
" سيد نان سأذهب لأٌريها الشاطئ ، لم تره قط "
أشار له نان بلا مبالاة
" هل سحبت عقدك ؟"
" لا دبرت الأمر "
" ماذا فعلتِ ؟"
" توقف عن التدخل !"
——————————-
" بيري أين أنتِ زين يبحث عنك بكل مكان ؟ " قلتِ و قليلًا من القلق يظهر بصوتك .
" في عشاء مع چوني و احد اصدقائه في ستيفانو ، لم ألحظ سأحدثه "
" من چوني بيري ، هل تخونين زين ؟ كلا بيري لا تفعلِ هذا زين يحبك !"
" أصمتِ يا حمقاء إنـ.." ثم أنقطع الصوت
..
" ماذا هناك بيري ؟" سألها فتى ضخم يملاء وجهه شعر بشكل لحية مهندمة
" زين يحاول الإتصال بي و قد نفذت بطارية هاتفي ، هل تعطيني هاتفك ؟" سألت بتردد
" أكيد ، لكن لا أحمل رقمه " أجابها
" سحقًا "
..
" ماذا تقولين ؟! كيف هذا ؟ ما أسمه ؟ هيا أخبريني !"
" أنت لا تعطيني فرصة يا زين ، أهداء "
لم يجيب
" لا أتذكر أسمه حاليًا بصراحة .. ربما چون ، چو حقًا لا أعرف " أجبتِ
بداءت ملامحه تهداء و صوته بداء يصبح طبيعي شيئًا فشئ
" هل هو چوني ؟"
" قلت لا أتذكر ، ربما نعم و ربما لا ؟ "
" ما أسم المكان ؟ "
وجهتي نظرك للأعلى
" كان هذا سبب أتصالي أصلًا ، صحيح ؟ أعني لأعرف مكانها و .. و أخبرك أليس كذلك " سألتِ بتوتر
" ها " قال بغضب
" حسنًا حسنًا تذكرت ، ستيفانو ، مطعم ستيفانو "
" رائع وداعًا "
" أنتظرني "
—————————————
أجتمع الجميع ؛ ليام و صوفيا هناك ، بيري و چوني و صديقه ، انتِ و زين ، نايل و چون و دايانا ؛ هناك بالطبع مؤامرة من الكاتبة ..
- أنتظروا الجزء القادم -
——————————————
في الأجزاء القادمة :
" أنتِ لا تستحقين حبي "
" الإنتقام لأمي لا يعد ذنبًا "
" والدك السبب "
" إذا أصر العالم كله على تركك ، إذا تأمر من في الأرض و السماء عن ابعادي عنك فهذا لن يحدث ، إلى أن يقبض ربي روحي "
" ماذا تفعل يا رجل ؟ "
——————————
أتأخرت أوي أوي أنا عارفة بس حاولت بقى اتكلم كلام كويس و كابشينز حلوة و كدا يارب يعجبكم
عاوزة بس أشكر السابورتر بتاعتي x_vanidad_x بجد ثانك يو
متحمسة لكتابت الجزء الجديد جدًا فا هينزل قريب
————————-
" منزلاه عشان بني ادم مش تخيلي زي ون دي و كدا انما الباقي من خيالي فا تخيلوا انتوا كمان و قولولي متخيلين اسراء و دايانا و جون و متيلدا و نان و الباقي ازاي ؟؟"
Jonnie Edwards
أنت تقرأ
Partner | رفيق
Fanfictionهل جربتي ان تكوني بطلة القصة ؟ هنا انتي كذلك .. انتي من تختاري ردة فعلك و انتي من تختاري اجابتك انتي هنا المتحكم الاول ❤️ لذا علقي علي الفقرات التي احتاج فيها اجابتك 🍃❤️ خمسة قصص مختلفة في قصة واحدة .. انتي بطلة احداهن .. اختاري قصتك المفضلة و لكن...