٨-٢ أهلًا برحيلك

7 1 0
                                    

عندما تأخذ من الحياة فرص أكبر منك ، و اختبارت من الصعب عليك اجتيازها ، و اختيارات من الصعب عليك اختيار بينها ، فقط الهروب افضل حل .
إياك ان تهرب .
———————————-
" كنت أريد التحدث معك قليلًا ، بشأن بيري "
" لم أتوقع أن تتحدث معي زين ، أعني أنت لا تعرفنِ ، أنفجرت في وجهي المرتين التي رأيتني فيهما ، تعلم شيئًا أعتقد أنك ترددت كثيرًا لتأتي إلى هنا !"
لينظر لكِ بدهشة لم يتوقع كلماتك ثم يبتسم " ذكية معكِ حق لكن لا لم يكن امامي خيار " قال محركًا كتفيه لتبتسمِ
" ماذا حدث ؟" سألتِ ، ليحكى لكِ ما حدث .
" قضينا الليل نشاهد فيلم ثم و هي راحلة حاولت تقبيلها فأصبحت غاضبة و من وقتها لم نتحدث و إذا تحدثنا ، هي فقط لا تحدثني كالسابق لا أعلم ماذا يجب عليّ أن أفعل ، أعني قلت أسف " قال اخر جملة و ادار عينيه
" انت من أخطأ زين !"
" انا من أخطاء ، إنها حبيبتِي كيف لي أن لا أقبل حبيبتِي ، ثم لقد أعتذرت و يصعب على زين الأعتذار كما تعرفين ، او لا ، لا تعرفينني حقًا ، ولكن الأعتذار صعب بالنسبة لزين !"
" مغرور أحمق " قلتي بتأفأف و انتي تديري عينيك .
" أصمتي ، فقط تحدثي معها " قالها بحدة
" حسنًا سيد مغرور مالك " قلتي ممسكه هاتفك
كيف ستقنعين بيري أخبريني !
—————————————-
نظر نايل لساعته ليجدها أقتربت من منتصف الليل ، يقف أمام منزل دايانا يعلم أنها ليست موجودة بعد مكالمته مع والدتها ، لكنه وقف ينتظرها حتى تعود يجب التحدث كفىٰ بالأنتظار .
قاطع الصمت صوت السيارة القادمة من بعيد و وقفت بعيد عن نايل قليلًا ، نزلت دايانا من السيارة و هي تحمل حذائها في يدها و تساعد جون في النزول
" كان يوم رائع حقًا ، تعبت كثيرًا و حذائي بين يدي ولكن حقًا كان رائعًا " قالت دايانا ، و قاطعها نايل
" دايانا .." قالها بهدوء ، لا يستطيع إدراك مشاعره الأن هل هي حزن ، غضب ، غيره لا يعلم .
" مرحبـًا نايل ماذا أتى بك ، أعني الوقت متأخر " قالتها بقلق
" حقًا و لما تأخرتي و عودتي في هذا الوقت المتأخر !" قالها و يعلوه الغضب
" ماذا يحدث هنا إذًا ؟" قالها چون عندما بداء صوت نايل يعلو لتبادله دايانا بصوتٍ أعلى
" أخبرتك لمليون مرة لست طفلة ! "
" فليجبني أحد ، أو لندخل " تدخل جون
" لا بالطفلتي " أجابها نايل و صمتت لثوانٍ
" حسنًا هيا للداخل " قالها چون و جاذبًا يديهما نحو إتجاه ما ليجذبه نايل في الإتجاه الصحيح
" كنت أختبرك فقط " قالها جون و قهقه نايل .
——————————-
" ليام علينا ان نتحدث " قالتها والدته عو هي تخرج من غرفتها عند سماعها صوت باب المنزل يفتح معلنًا عودته
" أعتذر أمي و لكني متعب " اجابها بينما ينسحب لغرفته
" رن هاتفك كثيرًا اليوم "
" و ما المشكلة ؟" قال بينما لا يلتفت لها و يكمل طريقه لغرفته
" كانت صوفيا " قالتها بينما تضم يداها حول صدرها ملتفين حول بعضهم .
ليتوقف هو و ينظر لعينيها لأول مرة منذ بداية الحديث " و هل أجبتي ؟"
ردت ناظرة لعينه " و هل يهمك ؟ لما مازلت تحدثها على أي حال " قالت محاولة تغير ملامحها من غضب لتساؤل
" و ما ذنبها هي ؟" قال بصوت مرتفع قليلًا
" لا ترفع صوتك ليام ، لم تكبر على والديك ! "
" أنا لا أرفع صوتي ولا أغضب كل ما أقوله ما ذنبها هي أخبريني !"
" الحسنة تخص و السيئة تعم ليام ! و ما فعله والدها لا طريق له سوى قطع أي صلة بيننا و بينهم !"
" لكِ هذا " قالها ماسحًا دمعة تسربت من عينه لتحتضن وجنته و انسحب لغرفته .
مرت ساعتين ينظر لهاتفه بتردد يضغط على أزراره ثم يتراجع إلى أن قاطعه أتخاذها هي قرار الأتصال ليرن هاتفه معلنًا « صوفيا »
" مرحبًا ليام " قالتها بصوت منكسر لينكسر قلبه هو أيضًا .
" مرحبًا ، أريد الحديث معكِ "
" و أنا أيضًا لذلك أتصلت ، إذًا .."
" ليس بالهاتف ، نتقابل غدًا ، في مقهى ستيفانو ، تعرفينه ؟"
" حسنًا ، في السابعة" قررت صوفيا
" حسنًا ، وداعًا "
" وداعًا " قالت و شعور الحزن يسيطر عليها ، لم تتوقع أبدًا أن مكالمة كانت تظل لساعات الأن تنتهي في خمس دقائق .
——————————-
" إذًا ، لم تخربني قريبتك بقرارها ، تعلم نحتاج فتاة معنا بالفريق "
قالها نان للوي
" هي الأن معنا سيدي ، لكن ليس كعمل "
" لا ، هذا لا يصلح معنا ! إما أن توقع عقد و تعمل و أما أن ترحل أو تصبح كأي نزيلة ، كيف تعمل و هي تتلقى تعليمات مني كأني مدير ولا تنفذ لأني لست مديرها فعلًا ، لا أستطيع تقرير حالتها حتى أن مدير الفندق سألني عنها !"
قالها بشبه صوت مرتفع بينما إسراء كانت ستنضم إليهم قبل سامعها لكلماته لتتراجع ، لا تعلم ماذا تخبره لذا أكتفت بإعطاء لوي حق الدفاع عنها .
إلا أن إجابته أستفذتها ، أجابه لوي
" سيد نان ، هي فقط تشغل وقتها ، مازلت طفلة سيدي لا تصلح للعمل !"
" إذًا ترحل !"
قاطعهم دخول إسراء " و لما أرحل ، أين العقد ؟ نان أنا أوافق " قالت ناظرة للوي نظرة تحدي و رحلت
——————————————
عيدكم مبارك ❤️❤️

Partner | رفيق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن