٢- هاتف ، أحبك

115 8 5
                                    

في مكان اخر .. بالتحديد مساكن الطلاب بالمدرسة ، هذا المكان القديم الذي يحتوي علي أثر كل طالب عاش هناك ، ابتداءً من الأسماء علي الجدران انتهاءًا بالتذكرات التي تركها الطلاب عند خروجهم و جلوحة الشرف المعلقة للطلاب المتميزين التي لم يتعرف أحد عليهم قط .
داخل أحدى تلك الغرف كانت تجلس فتاة تلعب علي هاتفها خائفة ، كما تعلمون يمنع استخدام الاجهزة الالكترونية في اي مكان ملحوق بكلمة دراسة و مشتقتها .
لتدخل فتاة أخرى فجأة " أوه صوفيا هل هذا هاتف أريني " لتسحبه من يدها
" ماذا سيحدث إذا علمت المراقبة هذا لم يصبح لصالحك " قالت الفتاة بينما عقدت صوفيا حاجبيها " لا لا .. هي .. هي فقط لم تعلم "
فتاة " نعم نعم بالطبع أسفة "
تنهدت صوفيا "لا عليكِ "
أضافت الفتاة " إذًا سأرحل عليّ قضاء بعض الواجبات " و خرجت لتنظر صوفيا إليها و ترها متجهه إلى غرفة المراقبة
" سحقًا ! ماذا سأفعل الأن ؟" قالت بينما كانت ستبذأ بالبكاء " أفيقي صوفي أفيقي لا وقت " لتخرج من غرفتها و تطرق باب الغرفة بجانبها ، تتردد ، ثم تطرق من جديد ثم تتردد ثم تطرق حتى قطع ترددها هذا الفتى بمثل عمرها الذي عندما رأها فُتحت عينيه بشدة كانت ستخرج مقلتيه من مكانها و بدأ يسرح بها .. حقًا لا وقت لهذا !
" ليام أرجوك ساعدني " و بدأت تسرد له ما حدث بسرعة
" حسنًا أعطيني أياه لا تقلقي .. عندما تخرج ناديني سأعطيه لكي من النافذة "
" أشكرك ليام " قالتها بينما تعطيه هاتفها و تعود بسرعة بينما تسمع صوت باب غرفة المراقبة يفتح لتدخل غرفتها و تمسك كتاب .
———————————
أنظروا من أكتسب صديقًا الأن و بأول يوم ماذا تسمي هذا ؟ حظ أم .. لا لا إنه حظ . لا تسعدي كثيرًا فربما لم يراسلك مرة أخرى و لم يعد صديقك ، رائع صديق لليلة .
——————————-
طرق الباب بهدوء بينما يتنهد لا يعلم إن كنتِ ستوافقين أم لا و لكن هو فقط يريد أكتساب صديقة جديدة .
فتحت أمك
" مرحبًا سيدتي ، أنا هاري ستايلز جاركم ، تعرفت على أبنتك ليلة أمس و كنت أتسأل إذا كانت تريد مشاركتي أنا و الاصدقاء بالتسكع عند متجر كرستفور إن كنتِ تعرفيه"
" لا أعلم حقًا عزيزي سأسئلها "
" حسنًا إذا قبلت فقط تأتي إلي منزلي في الثالثة هل توجد مشكلة "
" حسنًا لا مشكلة سأخبرها "
" وداعًا "
" وداعًا"
حسنًا انتي واحد انا صفر . ١-٠
ما رائيك هل ستذهبين أم ماذا ؟ هيا أخبريني !
———————————
" صباح الخير أمي صباح الخير أبي أهلًا خالتي أهلًا ابن خالتي الذي نسيت أسمه " قالت اسراء فاركةً عينيها ليبتسم الجميع علي كلمتها للوي ليجيب هو
" إنه لوي " اجاب محاولًا إمساك أعصابه بينما يشعر أن هذا استهزاء به .
" لم يسبق لكما الحديث " قالت الخالة بينما إسراء تتجه للمطبخ
" فقط لم تسمح فرصة " قالت إسراء
" لما لا تساعدها في إعداد الفطور فأنت ايضًا لم تتناوله بعد " قالت الأم
" حسنًا " أجاب لوي بينما يتنهد ليذهب للمطبخ .
" أهلًا" قال لوي
" أهلًا " اجابت بينما لم تنظر له
————————————
" مرحبًا ليام ، أسفة لم أجبك البارحة عند مناديتي من الشرفة فقط كانت خائفة من المراقبة و هذه الشرويت * الفتاة التي اخبرت المراقبة* بقيت معي لترى الهاتف معي كنت خائفة ، كنت مطمئنه عليه معك "
" شكرًا ، لا تقولي هذا ، لكن هو في الغرفة الأن تعلمين التفتيشات و كل هذا " صمت لحظة ثم أضاف " كنت خائف أيضًا أن تدخل المراقبة للتفتيش عندي فأخبئته "
" أوه أسفة ازعجتك ، إذًا سأخذه منك عند العودة ، من الشرفة أتفقنا ؟"
" أتفقنا " و ذهب كل منهم إلى وجهته
رغم أن الحوار كان ممل إلا أنه كان من أسعد محادثات ليام علي الإطلاق .
—————————-
لا يعلم أحد متى يحب ، متى يدق قلبه ، متى يتعلق بأحد و لا يستطيع الأستغناء عنه ، و إيضًا لا يعلم هل الطرف الأخر يبادله نفس الشعور أو لا .
و لكن كل ما يعلمه أن مجرد الأعتراف بحُبَك له قد تصبح نقطة بداية أو نهاية حقًا لا فارق ،
فكل النهايات هي بدايات جديدة .
——————————
" أتعلم شئ زين ؟ أنا أيضًا أحبك منذ زمن الزمن ، كنت دائمًا لي هذا الشاب الذي أبحث عنه بوجوه الناس عندما يختفي ، من أحب وجوده و أكره رحيله ، أعلم أنك قد تراني أبالغ و لكن هذه حقيقة في فتراتنا الأولى لم نكن نتحدث ابدًا و لكن كنت دائمًا أبحث عنك و عندما أطمأن أنك موجود أفرح و حتى إن لم نتحدث و ما كان حقًا يسعدني سماع صوتك حتى و إن لم يكن موجه لي ، أحبك حقًا عدني أن لا ترحل ابدًا "
" أحبك بيري "
" هااايييي يا شباب كيف حالكم " قال هاري
هل أنتي معه ؟
——————————-
خلصناااا بسرعة !
بارت ممل ؟ رائيكوا ؟
لياااام ظهرر !
أكتر قصة شداكًوا لحد دلوقتي ؟
مين الفيفوريت بوي بتاعكوا ؟
متنسوش تجوبوا عالأسئلة في الفقرات .
محتاااجة دعم ! :""))
رائيكوا في القصة عمتًا مملة ولا ايه ؟
بصوا هو اول كام بارت للتعارف معروفة !😂😂💔

Partner | رفيق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن