٧-مُرود الفتيات

23 3 0
                                    

عندما تقع بين اختيارت الجيد و الأفضل ، الأصدقاء و الأقارب ، الحبيب و الصديق المقرب ، الأبتعاد تاركًا حبك مع من ابتعدت  عنه و الأقتراب مع من لا مشاعر معك له ، فما الحل ؟ أهرب .
—————————————————-
" هيا أقتربِ لا تخافِ " قالها زين لبيري ، بينما تتردد للدخول هناك .
" بيري هيا ." قال زين بينما يشعر بقليلٍ من الغضب .
" حسنًا " قالت مع ابتسامة متكلفة أمسكت يده و دخلت المصعد ليضغط على زر أخر دور و يبداء في الصعود ، بيري خائفة يبدو هذا على ملامحه ، ليلاحظ زين و يمسك يدها من جديد
" لما أنتِ خائفة مني هكذا ؟" تسحب يدها بسرعة و خوف .
" لا تشعرين بالأطمئنان نحوي بيري " تنظر في الأرض لا تعلم ماذا تقول ، ليفتح لها باب المصعد و يشير لها بالخروج .
لتجد باب خشبي أمامها و بجانبة باب لأحد المساكن .
نظرت إليه ليخرج المفاتيح و يفتح الباب الخشبي .
" كنت أعلم أنكِ لم تكونِ مطمئنة لوجودك بمنزلي و لم يكن معي مال للخروج معكِ فقط لشراء التسالي لذا .." أكمل محركًا كتفيه و هي تحدق ناظرة له ، " حملت أحد الأفلام و فكرت في مشاهدتها سويًا "
كان المكان عبارة عن مكان خاوي لا يوجد به سوى منطقة مفروشة بسجاد فوقه أريكة مليئة بالوسائد و أمامها طاولة صغيرة تحمل التسالي من بطاطس مقلية و شيبسي و مشروبات غازية و غيرة مرصوصة بعناية . و طاولة أعلى منها تحمل تلفاز من نوع حديث . إذا كان هذا المنظر عاديًا بالنسبة لكِ فكان هذا أروع من مواعدة في أغلى الفنادق لبيري .
لتنظر له لا تعلم ماذا تقول فقط ما قالت " زين أنا أحبك ."
————————————
" المكان هنا رائع حقًا " قالت إسراء .
" إذًا ماذا تقربين للوي ؟" سأل نان
" هو قريبي من ناحية أمي و ابي ، أمم ، ابن عمي و ابن خالتي " اجابت
" إذًا هذا رائع ، هل توجد علاقة بينكما ؟" سأل بنظرة كنظرته السابقة عندما جائت مع لوي تلك التي لم تفهمها أيضًا .
" لا ، مستحيل ، لم ، لم يسبق لي و دخلت بعلاقة مع أحد من قبل ، ليس هذا بالرائع على أي حال " قاطعها مجئ لوي .
" إذًا ماذا فعلتِ ؟ " تسأل لوي
" أخذت جولة بالمكان رائيت مكان المسبح و .." قاطعها نان
" لوي لقد تأخرت اليوم ، لم تأخذ أستراحتك الأن ، هناك فوچ جديد جاء اليوم أريدهم أن يستمتعوا ."
" لكن سيد.. "
" لا لكن "
" سأساعدك " تدخلت إسراء
" هيا بنا " قالت جاذبة له .
أبتعدوا عن نان ليسأل " ماذا أفعل لأسعد بعض الحمقى " قال متأفأف
" نعم حمقى ليعتمدوا على أحمق لإسعادهم " قالت إسراء لينظر لها بتعجب لم يتوقع هذا الرد
" إذًا ، ماذا نفعل ؟ "
" شغل الموسيقى و دعنا نرقص " قالت بينما تتمايل مدعية الرقص ليضحك علي أدائها .
" أهلًا بكم في فندقنا ، من مستعد للرقص ؟ " قال لوي ممسكًا المكبر و تقف إسراء بجانبه ، وقع نظره على نان الذي يضم يداه حول بعضهما و يبتسم حتى ابتعد لوي و إسراء عن نظره متجهين للمسبح و لوي يجذب إسراء و بدأت أصوات الهتاف تعلو .
——————————————-
" إنه يضربه ، يضربه بقوة ، الأخر الذي لا أعلم أسمه ينزف أوه أحذر يا من نسيت أسمه أحذر " قالت ديانا بإثارة
" إنه كالم ، كالم الذي يُضرب و جو الذي يضرب " أخبرها جون
" أنت رائع ، تستحق نجمة في مقدمة رأسك ، ذكرني أن أعطيك أياها "
" لم أتذكر "
" هل تمازحني تذكرت أسم الأبطال و لم تتذكر تكريمك " قالت نافية بطريقة مضحكة
صرخ بوجهها بلطف " هيا أكملي ما يحدث "
" إنه مشهد للكبار فقط " أجابته ثم همست " إنه يقبلها "
" إذًا لا تشاهدي أنتِ أيضًا " قال محاولًا تغطية عينيها و نجح
" لقد أنتهى جون "
" و كيف عرفتِ أنتِ !!" ليضحكا بصوت مرتفع .
" ماذا هناك يا شباب " قالت سيدة
" لا شئ أمي فقط مشهد مضحك "، ليعلو الضحك من جديد .
تغلق السيدة باب غرفتها و تبتسم في سعادة .
ما شعورك عندما تجد أعز ما تملك يملك مشكلة يصعب حلها ، أنت تحاول و تحاول فقط تحاول ، سيهون عليك عندما تجد صاحب المشكلة يتظاهر بعدم وجودها و لكن عندما يسعد متناسيًا حالته ، ماذا يكون شعورك ؟
——————————————
" سأشتاق لأصدقائي ، لكن أفتقدت عائلتي ، ماذا عنك ؟" سألت صوفيا
" لا أعلم أشعر بالسعادة للقاء عائلتي من جديد ، تعلمين لا نرهم كل يوم و فقط ننقطع عنهم طوال العام فقط مكالمات " قال ليام .
" هذا رائع ، تقضية الوقت معهم أمر رائع في مثل هذه الأوقات " قالت
" إذًا أين هو منزلك ؟"
" يقع منزلي بجانب جامعة كامبريدچ فقط أمتار منها ، هذا أمر رائع لفتاة كسولة مثلي " قالت صوفيا محاولة أضحاكه ، ليبتسم بفرح .
" على مقربة مني ، أنا فقط أبعد عن كامبريدچ شارعين أو ثلاثة " قال مبتسمًا
" لذا أخترتها كمدرسة ثانوية " قالا معًا لضحكوا بصوت واحد
" إذًا ينأخذ القطار سويًا " سأل ليام
" لا مانع لدي " اجابت
———————————————
" لما لا تجيبي دايانا هيا أجيبي " قال نايل محاولًا الأتصال بها
٢٠ أتصال ليس بقليل .
لتجيب أخيرًا " مرحبًا نايل " قالت بينما يشعر يإبتسامتها
" سحقًا عليكي ديانا ! لما لا تجيبي ؟"
" لم يكن معي الهاتف ثم ماذا الـ .. الـ .. سحقًا عليكي .. حقًا كيف تجرأت قولها !"
" أتريدين التشاجر و انتِ المخطئة ؟"
" أنا لم أخطأ نايل ، انا لست طفلـ " قاطع كلامها طرق الباب
" أبق معي دقيقة " لتفتح
" نسيتي النجمة في مقدمة رأسي " قالها جون لتبتسم .
" حسنًا نايل سأحدثك لاحقًا "
" أخبرني كيف وصلت لغرفتي " قالت ديانا متسأله
" أخبرتني أن هناك فارق غرفتين بين غرفتينا و صوتك يعلو المكان أيضًا "
" تستحق نجمتين ، لأنك رائع "
—————————————-
" هناك رحلة مدرسية ، إلى الملاهي الأسبوع القادم ، سئلت المسؤلة عن الرحلة أخبرتني أني أستطيع أخذك معى ما رائيك ؟ " قال هاري لكِ
" هذا رائع ، سأسئل والداي و أخبرك "
" أرجوك أن تأتِ " قال هاري متوسلًا .
أردتي الذهاب حقًا ؟
أنا غبية ! من يرفض هاري ستايلز على أي حال ؟
ترى هل سيوافق والدكِ ؟ ماذا تظنين ؟ ، لأترك لكي المكبر أنتِ أيضًا فمن حقك الإجابة هل تريدين الذهاب هناك ؟ هل سيوافق والدكِ ؟
————————————-
جلس لوي و إسراء معًا للعشاء .
" كان هذا يوم رائع حقًا ، هل أتي معك غدًا أرجوك " قالت لاسقة يديها الأثنان ببعضهم بتوسل طفولي ليضحك لوي بشدة
" حسنًا لا بأس " قال ضاحكًا ، ليقاطع حديثهما نان الذي بدا أروع من الصباح ، دائمًا تكون الملابس الليلة جذابة أكثر من الصباحية من وجهة نظري .
ابتسمت إسراء له ليبادلها
" بديتي رائعة اليوم ، أحببت طاقتك ، ما رائيك في الإنضمام إلينا ؟"
نظرت له إسراء و يرتفع حاجبيها بفرحة لتنظر للوي و تبتسم .
أتضح أنها موافقة ليقاطعها لوي
" ستفكر بالموضوع سيد نان " قال مبتسمًا أبتسامة مكلفة .
" نعم ، عليّ سؤال أهلي ." أضافت .
ليحرك كتفيه بلا مبالاة " حسنًا متى شأتي " و ينسحب بهدوء .
" لم توافقِ أليس كذلك " سأل لوي
قالت مطصنعة " لا ، لم أوافق ، لم يوافق والداي كما تعلم و انا لا أريد رئيسًا عليّ ، أفعليّ ولا تفعليّ ، تفهمني "
" نعم ، عندك حق " .
تنهدت بينما بداخلها تريد الذهاب و الموافقة تريد أخباره أين العقد و تبدأ عمل من الغد ، و لكن تصنعت .
——————————-
وصل كل من ليام و صوفيا المنزل ، دخل كل منهم منزله لتجد صوفيا أسرتها تعانقها و تبتسم ، قبلات تصدف عليها من هنا و هناك و يظهر صوت " جئتِ و معك الأفراح و الحظوظ عزيزتي "
" ماذا هناك ؟"
" أصبح والدكِ رئيس أكبر شركات الإستثمار الأن "
" حقًا ، مبارك لك أبي قالت معانقة له
—————————-
وجد ليام المنزل هادئ فقط القليل من الترحيب لم يجد سوى والدته و والده رحبوا به و عانقوه و ابتسموا ، ظهر على وجه والده الحزن و لكن تجاهل ليام ، صعد لغرفته بعد الغداء و نزل على صوت والده يتحدث مع أمه " لا أعلم ماذا يجب أن أفعل حقًا ، إن لم يعود لي مركزي و عملي ، سنفلس ، لم نستطع العيش "
" ماذا هناك أبي ؟" سأل ليام خارجًا من غرفته .
" لقد كبرت ليام و يجب أن تعلم بكل شئ ، أنت الأن تعيش معنا "
قال والده
" جيمس " قالت والدته محاولة إقافه .
" أسكتِ ، لقد خسرت عملي ، نتيجة توقيع ، وقعت على توكيل لمساعدي ، فنقل ملكية شركتنا له و فقدت كل شئ " قال بحزن و بداء بالبكاء .
" ماذا تقول ابي ؟ من هذا الحقير ؟!" سأل ليام بغضب
" إنه سميث ونستون "
ظهرت المفاجأة على ليام ، إنه والد صوفيا
———————————
في الأجزاء القادمة :
" سأنتقم منكِ من أجل أمي "
" هل توافقين على الزواج بي ؟"
" إبنتي الوحيدة "
" إن لم تتوقفِ بيري عما تفعلينه سننفصل "
" ليكن هذا "
" نان ، أنا أوافق "
" هل فضلت الأعمى عليّ حقًا ؟"
——————————————
مش عارفة البارت ممل ولا أيه بس كنت كتباه و انا  مبسوطة سو حبا أعرف رائيكوا ؟
بقالي أربع أيام مكتبتش فعوضت بأطول جزء كتيتوا لحد دلوقتي هوهوهو .
عاوزة أسئلكوا أسئلة تخصني بس الأول
كتابتي بدائية او محتاجة تعلى ؟
أعليها أزاي لو أه ؟
أزاي أشهر الإيماجين ؟
ايه الحاجات الوحشة في الأفكار ؟
أيه الحاجات الوحشة في الكتابه ؟
...
تفتكروا إسراء هتغير رائيها ؟
ايه سبب خوف بيري كدا و زين هيعمل الي خايفة منوا ؟
نايل و دايانا اتخانقوا ؟ هيتصالحوا ولا لا ؟
ليام هينتقم ؟
اكتر جزء عجبكوا ؟
رائيكوا في جون ؟
رائيكوا في نان ؟
..
all love my baby girls ❤️❤️

Partner | رفيق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن