Chapter 6 stockholm syndrome

27.4K 1.4K 404
                                    

مرحبا جميعا ❤❤ بامكانكم التّعليق بين الفقرات 😍😍
متلازمة ستوكهولم

خطوتُ أرجاء غرفته ،بينما بقي هو واقفا خلف باب غرفة النّوم المقفل يطالب بالدّخول .

جزء منّي و خاصّة ذئبتي يريد أن يفتح الباب ويدعوه إلى السرير ويريه ما فاته عندما قرّر النّوم مع غيري .

أمّا الجزء الآخر ، عموما أنا ، يريد أن يحمل له ضغينة لأطول فترة ممكنة. نهاية القصة.

أوقفتُ خطواتي عندما وضعتُ خطّة و فتحتُ الباب .
فورا ، انتبه لوجودي و حاول الدّخول ، لكن رفعتُ يدي لإيقافه .

ببراعة في التّنفيذ ، صدره العاري لمس يدي عندما قمتُ بدفعه للخلف نحو الممرّ مرسلا موجة قشعريرة إلى ذراعي .

رائع ، أنا أفقد معركتي الذهنية مع ذئبتي مع مرور كل ثانية بجانب هذا الرجل الذّئب .

الذّئب : 1

كارولين : 0

"أنا جائعة . اذهب و احضر لي بعض الطعام و بعض الملابس لأنني لا أملك أيّا، كما أنّني لا أرغب بالتّجوّل بملابس النوم طوال اليوم" ، قلتُ بصوت رتيب.

نعم ، هذه هي الطريقة التي أحمل بها الضغائن. أنا فظيعة .

"أعتقدُ أن لديّ بعض حبيبات القمح " قال .

رفعتُ كتفاي بلا مبالاة .

"لا بأس طالما أنهم بذوق الشوكولا"

أومأ .

"لكن أخشى أنك لا تحتاجين إلى الملابس ، يمكنك التّجول عارية حولي ، هذا كل ما يهمني" ، قال مع غمزة .

الذّئب : 2

كارولين : 0

أنا بحاجة لرفع مستوى لعبتي.

ركبتي بدأت في التّمايل.

أعطيتُه ابتسامة متكلّفة و هززتُ كتفاي "هذا أمر جيد. كنت أخطط لرؤية البعض من المجموعة هذا اليوم " , قلتُ متعمّدة ازعاجه .

ضيّق عيناه .

"سأحضر بعض الملابس" ، قال متّجها نحو المطبخ.

أغلقتُ الباب.

أنا سعيدة لأنني حصلت على نقطة هناك ،  لأنّه لو أضاف غمزة أخرى لقفزتُ عليه .

تأوّهتُ و ألقيتُ بنفسي على السرير .

لا ينبغي أن أقع لهذا الرجل .

تلك اليدين اللّتان أريد إمساكهما بشدّة قد قتلت أشخاصا من قبل . بدون ذكر أنه حتّى لم ينتظر قدوم رفيقته و نام مع غيري .

أتساءل عما إذا كان قد قال "أنا أحبك" لفتاة من قبل.

شعرتُ بألم حاد في صدري و هززت رأسي . لا أستطيع حتى مجرّد التّفكير بهذا . لا مزيد من التّفكير في حياته الشّخصية .

the Code Of The Alpfa ( In Arabic )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن