Chapter 7 Thinking out loud

27.2K 1.4K 238
                                    

     التّفكير بصوت عال 

بعد الغذاء ، اختفت السّحب و أطلّت الشمس.

طاردني لوكا حول منزله منذ الصباح محاولا إقناعي بقبلة مرة أخرى ، لكني لم أستطع اجبار نفسي على القيام بذلك.

شعرتُ بالحماقة للسماح له بتقبيلي في المرة الأولى ، ورفضت أن أشعر بالندم مرة أخرى .

لكن المشكلة هي أنني لم أشعر بالندم على تقبيله. كان أكثر شيء مدهشًا قمت به في حياتي.

شعرتُ بالندم على تقبيل من كان عليه . لقد كان قاتلا .

أعتقد أنّه غاضب منّي بعد رفضي له للمرة الرابعة .

اندفع خارج المنزل لمدة 15 دقيقة ثمّ عاد مجدّدا .

إنه يتجنّبني الآن ولا يسعني إلا أن أشعر بالسوء حيال ذلك.

خرجت من غرفة النوم ، حيث كنت معظم اليوم ، وقمت بتفتيش المنزل بحثا عنه .

صعدتُ معظم الدرج بعد أن وقفتُ في صدمة .

أعتقد أنني لم أدرك حجم منزله الواسع إلى الآن .

سمعتُ صوت خشخشة و ذهبتُ نحو الباب الذي انبعث منه .

توسّعت عيناي عندما دخلتُ إلى مكتب ضخم ذو خزانة كتب مصطفّة على طول الحائط .

في المنتصف ، كان يجلس رفيقي على مكتب ضخم .

ألقى عليّ نظرة خاطفة خلال كومة من الأوراق و اتّسعت عيناه عندما دخلت .

"ضللتُ الطّريق عند قدومي ، لماذا جعلت هذه الغرفة صعبة  للعثور " ، سألت .

هزّ كتفيه .

"لكنتُ أريتك لو تكوني منشغلة بالهروب " قال بصوت خشن .

أحنيتُ رأسي "أنا آسفة "

لم أشعر به حين قام من كرسيّه لكن في لمح البصر كان  إبهامه تحت ذقني مجبرا إيّاي على النّظر إليه .

" أنتِ متساوية معي . من فضلك لا تظنّي أنّه عليك أن  تكوني خاضعة لي " قال بترجّي .

أومأت ، "لن أفعل إذن " .

لم أستطع إيقاف نفسي عندما وقفتُ على أطراف أصابعي و سمحتُ لشفتي بالإلتقاء بخاصّته .

متأكّدة أنّه تفاجأ على حين غرّة ، لكنّه لم يضيّع الوقت و بادلني  .

قمتُ بسحب نفسي بعيدا قبل أن يفقد كلانا السّيطرة.

the Code Of The Alpfa ( In Arabic )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن