التّفكير بصوت عال
بعد الغذاء ، اختفت السّحب و أطلّت الشمس.
طاردني لوكا حول منزله منذ الصباح محاولا إقناعي بقبلة مرة أخرى ، لكني لم أستطع اجبار نفسي على القيام بذلك.
شعرتُ بالحماقة للسماح له بتقبيلي في المرة الأولى ، ورفضت أن أشعر بالندم مرة أخرى .
لكن المشكلة هي أنني لم أشعر بالندم على تقبيله. كان أكثر شيء مدهشًا قمت به في حياتي.
شعرتُ بالندم على تقبيل من كان عليه . لقد كان قاتلا .
أعتقد أنّه غاضب منّي بعد رفضي له للمرة الرابعة .
اندفع خارج المنزل لمدة 15 دقيقة ثمّ عاد مجدّدا .
إنه يتجنّبني الآن ولا يسعني إلا أن أشعر بالسوء حيال ذلك.
خرجت من غرفة النوم ، حيث كنت معظم اليوم ، وقمت بتفتيش المنزل بحثا عنه .
صعدتُ معظم الدرج بعد أن وقفتُ في صدمة .
أعتقد أنني لم أدرك حجم منزله الواسع إلى الآن .
سمعتُ صوت خشخشة و ذهبتُ نحو الباب الذي انبعث منه .
توسّعت عيناي عندما دخلتُ إلى مكتب ضخم ذو خزانة كتب مصطفّة على طول الحائط .
في المنتصف ، كان يجلس رفيقي على مكتب ضخم .
ألقى عليّ نظرة خاطفة خلال كومة من الأوراق و اتّسعت عيناه عندما دخلت .
"ضللتُ الطّريق عند قدومي ، لماذا جعلت هذه الغرفة صعبة للعثور " ، سألت .
هزّ كتفيه .
"لكنتُ أريتك لو تكوني منشغلة بالهروب " قال بصوت خشن .
أحنيتُ رأسي "أنا آسفة "
لم أشعر به حين قام من كرسيّه لكن في لمح البصر كان إبهامه تحت ذقني مجبرا إيّاي على النّظر إليه .
" أنتِ متساوية معي . من فضلك لا تظنّي أنّه عليك أن تكوني خاضعة لي " قال بترجّي .
أومأت ، "لن أفعل إذن " .
لم أستطع إيقاف نفسي عندما وقفتُ على أطراف أصابعي و سمحتُ لشفتي بالإلتقاء بخاصّته .
متأكّدة أنّه تفاجأ على حين غرّة ، لكنّه لم يضيّع الوقت و بادلني .
قمتُ بسحب نفسي بعيدا قبل أن يفقد كلانا السّيطرة.
أنت تقرأ
the Code Of The Alpfa ( In Arabic )
Manusia Serigalaعندما تقابل "كارولين بلير" رفيقها ، تدرك أنه الألفا "لوكا رونان ". أكثر المستذئبين ذعرًا وتأثيراً على الجميع . مع مزاجه الذي لا يمكن التنبؤ به والطبيعة التي لا يمكن السيطرة عليها ، ألفا رونان يقرع الخوف في قلوب الجميع. وبسبب هذا ، لا أحد يفكر في الد...