54

901 58 22
                                    

هايوووو

الجزء الثاني من موضوع مصاصي الدماء

.
.
.
____________

كانت أسباب الجيل من مصاصي الدماء كثيرة، ومتنوعة في الفولكلور الأصلي. في التقاليد السلافية، والصينية، أن أي جثة قفز عليها حيوان، وخاصة الكلب، أوالقط يخشى البعض أن تصبح أحد الأموات

 ويكون الجسم، الذي به جرح، وتم التعامل معه بالماء المغلي أيضًا معرضة للخطر. وفي الفولكلور الروسي، قيل إن مصاصي الدماء كانوا سحرة، أوناس، تمردوا ضد الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، بينما كانوا على قيد الحياة

وغالبًا ما تنشأ الممارسات الثقافية، التي تهدف إلى منع الأحباء المتوفين مؤخرًا واحدا من التحول إلى مومياء خالدة.

وقد انتشر دفن الجثة رأسا على عقب على نطاق واسع، مثلما نضع الأشياء الأرضية،

مثل: المحش،أوالمنجل، بالقرب من قبر؛ لإرضاء أي شيطان يدخل الجسم، أولاسترضاء الموتى؛ فلن يعودوا مرة أخرى من تابوتها.

وتشبه هذه الطريقة العادة، التي مارسها اليونان القدماء من وضع عملة خارون المعدنية في فم جثة؛ لدفع تلك الحصيلة؛

لعبور نهر ستيكس في العالم السفلي. فقد قيل إن المقصود من عملة درء أي أرواح شريرة من دخول الجسم، ومن ثَم أثر ذلك لاحقًا على فولكلور مصاص دماء.

واستمر هذا التقليد في الفولكلور اليوناني الحديث في قصة  مصاص دماء شرير خالد في الثقافة اليونانية يدعى vrykolakas،

حيث صليب من الشمع، وقطعة من الفخار مع نقش "يسوع المسيح ينتصر" تم وضعها على الجثة؛ لمنع الجسم من التحول إلى مصاص دماء

 وشملت أساليب أخرى، التي تمارس عادة في أوروبا، قطع الأوتار (وتر (تشريح))في الركبتين أو وضع بذور الخشخاش، والدخن، أو الرمل على الأرض في مكان المقبرة، حيث يتواجد مصاص الدماء المزعوم.

وكان القصد من هذا إبقاء مصاصي الدماء مشغولًا في كل ليلة عن طريق عد الحبوب، التي سقطت، مما يشير إلى إرتباط مصاصي الدماء ب هوس الحساب( بالإنجليزية:arithmomania).

وهناك روايات صينية مماثلة تفيد أنه إذا جاء مخلوق يشبه مصاصي الدماء مارًا على كيس من الأرز منثور، فإنه سيقوم بعد كل حبة.

هذا هو موضوع، الذي تتم مواجهته في الأساطير من شبه القارة الهندية، وكذلك حكايات في أمريكا الجنوبية عن السحرة، وأنواع أخرى من الأرواح، أوالكائنات الشريرة، أو المؤذية.

غرائب و عجائب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن