78

449 46 47
                                    

.
.
.
_____________

مقلصي الرؤوس البشرية :

__________

تبدأ القصة في تلك الادغال البعيدة على ضفاف الامازون وبالتحديد في دولة الاكوادور ، هناك حيث تعيش قبائل الشاوار

وهي قبائل من السكان الاصليون ، كانت وما تزال تسكن تلك المناطق ، هذه القبائل مسالمة ترحب بالضيف بأبهى ترحيب

لكن رغم لطافة هذه القبائل الا انها وقت الغضب والانتقام من العدو ، لا تعرف اي نوع من الرحمة حيث يقوم محاربي هذه القبيلة بقطع رأس العدو وتقليصه ،

تبدأ العملية بقطع رأس الضحية وفتح مؤخرة الرأس ثم ازالة الجمجمة واي شيء ملتصق بالجلد ، بعد عملية السلخ يضعون الرأس في قدر ماء مغلي حتى يسلق تماماً

وذلك لازالة اللحم والدهون المتبقية بسهولة ، خلال هذه العملية يكون شعر الرأس خارج القدر ، بعد انتهاء السلخ والسلق يجفف الجلد في الشمس

ويقلب للخارج حتى تجف الانسجة الغير مرغوب فيها ثم يقومون بكشطها .

اخيراً يقومون بحشو الجلد بالحجارة والتراب الساخن حتى ينظف تماماً والعملية تتكرر كل يوم ، لمدة 6 ايام متتالية ..

بعد تلك المدة يتقلص الرأس الى ربع حجمه الطبيعي ، الخطوة الاخيرة في عملية تقليص الرؤوس هي التأكد من ان

روح صاحب الرأس لن تعود للانتقام ، لهذه الغاية يقومون بخياطة العينين كي لا ترى ، يغلقون الفم بالمسامير والخيوط حتى لا تتكلم روح الضحية

وتبقى محبوسة في الجحيم ، بهذا فهو لن يستطيع ان ينتقم من مقلصي رأسه ابداً ،

وعلى العكس من بدايتها الدموية فأن عملية تقليص الرؤوس تنتهي بنهاية سعيدة ، حيث تنتهي الطقوس بالرقص حول الرأس المقلصة 

ابتهاجاً بالانتصار على الارواح الشريرة ، مازالت هذه الطقوس موجودة لكن من يقوم بها اليوم ليس افراد قبيلة الشاوار 

وانما بعض الاشخاص الطماعين الجشعين اللاهثين وراء المال ، فسعر الرأس المقلص بالسوق السوداء قد يصل الى 30 الف دولار ....

وتساهم طبيعة الاكوادور في استمرار هذه التجارة الوحشية ، فالقانون غير سائد بشكل عام ويلجأ معظم الناس الى اخذ حقوقهم بأيديهم .

لكن حالياً يحاول الناس والشاوار والشرطة محاربة هذه التجارة السيئة .

.
.
.
____________

غرائب و عجائب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن