56

989 117 93
                                    

انيوووو 👋👋

كيفكم

.
.
.
____________

القصة حقيقية ^^

إسلام طالب من طلاب المرحلة الثانوية، وهو يسكن مدينة الفيوم، وكان والديه منفصلين، وأخذت الأم أولادها الخمسة لينتقلوا للعيش في حلوان،

وبحثوا كثيرا على شقة ليسكنوا فيها حتى وجدوا شقة ذات إيجار رخيص ومناسب لهم ولحالتهم المادية، وعندما علم سكان المنطقة أن أسرة إسلام ستأجر الشقة الفارغة،

قالوا لهم هل أنتم مجانين، فشكت أم إسلام في الأمر، وسألت سمسار العقارات وأخبرته بما يقولون، فقال لها أنهم يريدون الشقة لأنفسهم، وأنه لم يوافق على ذلك لأن الشقة ذات مميزات كثيرة من حيث المساحة والموقع،

شكت أم إسلام في الأمر وقالت له إذا كان هناك فيها عيب عليك أن تقول الآن، فقال لها السمسار أنها فقط تحتاج للترتيب وتصليح، أخذت أم إسلام المفتاح من السمسار، وذهبت وأولادها للشقة ،

فوجدوا الباب يغطيه التراب كأن مر عليه دهر ولم يفتح، وخرج الجيران ينظرون لأم إسلام وأولادها وهم يفتحون الباب ويدخلوها،

وكانت الشقة مكونة من غرفتين وصالة واسعة، وفجأ صرخ أصغر الأولاد واستغاث بأمه وإخوانه الكبار، فقال لهم أنها رأى أمرأة مقطوعة الرأس وكانت رقبتها متدلية من ظهرها،

وهذه المرأة تمشي من أول النافذة حتى باب الغرفة، وتكرر هذا عدة مرات، فقال له أخوته وهم يضحكون أنها خيالات وأوهام، لكن الأم لم تشارك أولادها الضحك والسخرية من أخيهم الصغير لشعورها القوي من وجود سر غريب وراء هذه الشقة،

وقام الأولاد وأمهم بتنظيف الشقة، وأثناء التنظيف وجدوا آثار دماء لكنهم فسروها على أنها نوع من الدهانات المستخدمة لطلاء الجدران، وقاموا بفرش الأثاث الذي أحضروه معهم من مدينة الفيوم،

وكانت الغرفتين غرفة للأم والبنتين دينا وصابرين وغرفة للأولاد أسلام ومحمد وخالد، وفي الليل قام إسلام بمذاكرة دروسه كما تعود كل مساء ، وأقترب الفجر وقرر إسلام التوقف وشرب الماء قبل أن ينام،

لكنه أيقظ أخوه محمد لشعوره بالخوف من الذهاب للمطبخ لوحده، لكن محمد رفض الإستيقاظ، فذهب إسلام لوحده للمطبخ ولكنه أحس بحركة من وراءه فالتفت فلم يجد أحدا نهائيا،

فشرب وأيقظ أخوه محمد ليشرب ثم عاد للنوم، وفي الصباح ذهب الأولاد للمدرسة، ولما عادوا للبيت سألت الأم إسلام هل كنت تريد مني شيئا بالأمس لأنك كنت تضع القلم في فمك وكلمتك ولم ترد علي ،

غرائب و عجائب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن