5

340 35 55
                                    


أدخّن و انَا مفتوح العَينين ، مُوسيقَار يلوّح بعصَاه ليحرك فرقته ، و انا مُقفل العينين .

__

لَم أخرُج مُنذ وقتٍ طويل ، و عِندما قضِيت على آخر سيجَارة ، خَرَجت كفَاقد الذاكرة ، لا أذكُر الا خَصر جارتِي و القَمر و لون حذَائي . 

لَقد عُدت ،

مَن انَا ؟ هل هذَا هو بَاب منزلِي ؟ 

سَمعت صَوت خطوات خافت خَلف الباب ، بدأت أغضب و أحاول ان أتذكر أي مُفتاح سيساعدني على فَتح الباب ،

و حاولت كثيرًا و لكن بالطبع و كجميع المرات التي وقفت فيها امام هذا البيت اللعين يكون المُفتاح الصحِيح هو الأخير ،

و هذه بصراحة مُشكلة حقيقة ، أواجه هذه المُشكلة دائمًا في الحيَاة ،

و انا الآن متأكد بأن نِهاية كُل شيء هي حقيقته ، صدقُوني انا لَست ثملًا ، 

صَرخت جارتِي فجأة ، إستيقظت من نَفسي التائهة ،

إرتديت عَقلي مجددًا ، 

و ها انا مرّة أخرى أغيب لفترة طويلة اخرى عن الحيَاة .

و ها انا مرّة أخرى أغيب لفترة طويلة اخرى عن الحيَاة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اعتزل ما يؤذيكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن