- ما الذي يدُور بمخيلتك؟.
- كُنت أفكّر و أتسَاءل ،
إن وَضعت تِلك الأغانِي التِي كَانت تُرتّبنِي من جَديد فِي المَايكروويف ، هَل ستَعود دافِئة؟
---
أنَا وحِيد الآن ،
و سأكُون كذَلك أيضًا بَعد سَاعة ،
بَعد سَاعتِين سأحاوِل أن أفقِد وعيّي
، أرغَب بأن تَأخذنِي الهلوساتِ إليكِ
، أو إلَى قَريَة أكون فِيها وحيدًا مع الذِئاب ،
لَيس لغرضٍ ما ،
و لكِن كل ما أريدُه أن أقذَف بعيدًا ،
الى وحدِةٍ جديدَة لَم يَتم إقتحامهَا من قَبل
و ليْس فيهَا سِعة كبيرَة للذَاكرة .
أنت تقرأ
اعتزل ما يؤذيك
Short Storyكنتِِ عاليَة جدًا بلا سمَاء ، بلَا رائِحَة، لا يتقَفّى أثرُكِ إلا كلَب ضَال ، وَ لا يشُمّ عِطرُك إلا شَيطَان ملعُون ، وَ بَين ايقَاعات الصَخب وَ ضَجّة الحيَاة ، كُنتِ انْتِ المدَار الرَاقِص ، بهْجَة الأفُق البعِيد ، وَ الأمل الوَحِيد الذِي تشَبّثت...