مساء الخيْر ، بيْنمَا تطلِين أظَافركِ الآن
، تطلِي الحيَاة وجْهِي بالوَجَع ،
تلَوّن أسفَل عينَايّ بالسَواد ،
أننِي أفْتقدُكِ و أفتقِد أقراصِي المنَومَة.
أنت تقرأ
اعتزل ما يؤذيك
Short Storyكنتِِ عاليَة جدًا بلا سمَاء ، بلَا رائِحَة، لا يتقَفّى أثرُكِ إلا كلَب ضَال ، وَ لا يشُمّ عِطرُك إلا شَيطَان ملعُون ، وَ بَين ايقَاعات الصَخب وَ ضَجّة الحيَاة ، كُنتِ انْتِ المدَار الرَاقِص ، بهْجَة الأفُق البعِيد ، وَ الأمل الوَحِيد الذِي تشَبّثت...