كُنت تحْتبسُ وَحيدًا فِي صمتِك ،
تحتَبس فِي أنّة النّاي ،
فِي استدَارة فنجَان القَهوَة ،
فِي السيجَارة التِي تُشعلُها مَع صمْتك ،
فِي حياتِك الفَارغة وَ الممتَلئَة ،
فِي الإنهَاك وَ الأيّام التي لَا تحمِل أيّ صوت ،
كُنت تشْرق وَ تغرُب وحْدَك ،
غَارقٌ ملْءَ عينَيْك فِي غُربة أطوَارُك
وَ ليسَ ثمّة سوَاك .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنت تقرأ
اعتزل ما يؤذيك
Short Storyكنتِِ عاليَة جدًا بلا سمَاء ، بلَا رائِحَة، لا يتقَفّى أثرُكِ إلا كلَب ضَال ، وَ لا يشُمّ عِطرُك إلا شَيطَان ملعُون ، وَ بَين ايقَاعات الصَخب وَ ضَجّة الحيَاة ، كُنتِ انْتِ المدَار الرَاقِص ، بهْجَة الأفُق البعِيد ، وَ الأمل الوَحِيد الذِي تشَبّثت...
