يا خَرِيف ، ما رأيَك أن تكُون مسالمًا معِي هذِه المرّة و تُخبرنِي بموعد السُقوط عبر رابط صَراحة ؟
____
الرَابعَة فجْرًا
الاغنِية تقْتَحم كَمين قَلقِي،
تصِرّ العَتمة انْ تبقَى رَائِعة وَ سَاكنَة،
امّا انَا ذَائِب فِي الأرقِ السَاهم ،
وَ ظنُونِي تهَروِل عَبثًا فِي كُل اتِجَاه ،
وفِي جرَأة بالِغَة ، تقَدّمت نحُو الجُموع الغَفِيرة ،
فِي حَفلٍ خيرِي، رفْعت قَنينة البرانْدِي عَاليًا ،
ثم صرَخت بوَجع رائِع وَ مُثير :
نخْب اوهَامكُم العَارية يَا ملاعِين
أنت تقرأ
اعتزل ما يؤذيك
Short Storyكنتِِ عاليَة جدًا بلا سمَاء ، بلَا رائِحَة، لا يتقَفّى أثرُكِ إلا كلَب ضَال ، وَ لا يشُمّ عِطرُك إلا شَيطَان ملعُون ، وَ بَين ايقَاعات الصَخب وَ ضَجّة الحيَاة ، كُنتِ انْتِ المدَار الرَاقِص ، بهْجَة الأفُق البعِيد ، وَ الأمل الوَحِيد الذِي تشَبّثت...